أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، عن إدراج واحة الأحساء بالمنطقة الشرقية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي خلال اجتماع لجنة التراث العالمي. الذي أقيم في العاصمة البحرينية المنامة ، اليوم الجمعة ، 15 شوال 1438 هـ ، الموافق 29 يونيو 2018 م ، بفرع التراث الثقافي ، باعتباره خامس موقع سعودي يتم إدراجه بعد مدائن صالح عام 1429 هـ / 2008 م. وحي الطريف بالدرعية التاريخية عام 1431 هـ / 2010 م ، وجدة التاريخية عام 1435 هـ / 2014 م ، ومواقع الرسم على الصخور بجبة والشويمس بمنطقة حائل عام 1436 هـ / 2015 م.
قدم الأمير سلطان بن سلمان أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على رعايته المستمرة ودعمه الكبير في تسجيل المواقع التاريخية بالمملكة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وحرصه – يسانده الله – على الاهتمام بكل ما يتعلق بالتراث الوطني للمملكة من خلال برنامج رعاية التراث الثقافي لمملكة خادم الحرمين الشريفين والذي يحظى باهتمام كبير في المستوى العالمي كبرنامج فريد في مجالات الحفاظ على التراث.
وثمن سموه الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية لدعم ملف تسجيل الأحساء في اليونسكو ، والجهود التي يبذلها صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي. محافظ الاحساء ، وسكرتير الاحساء م. عادل بن محمد الملحم أثناء تحضير فرقة واحة الأحساء.
وشكر الأمير سلطان بن سلمان مرة أخرى أهالي محافظة الأحساء على جهودهم الكبيرة وتعاونهم من بلدية الأحساء في إعداد وتجهيز ملف واحة الأحساء وحرصهم على استعادة الحالة التاريخية والحضارية والطبيعية. . الأحساء من أهم أماكن الاستيطان والاستقرار البشري في المملكة والتي يعود تاريخها إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد.
وأشار سموه إلى أن واحة الأحساء من أشهر واحات النخيل التي تكثر ينابيع المياه العذبة ، وهي أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم ، حيث تضم أكثر من 1.5 مليون نخلة منتجة للتمور. التي أهلتها للمشاركة في المسابقات الدولية لعجائب الدنيا السبع وإدراجها في قائمة التراث الإنساني العالمي.
وأوضح الأمير سلطان بن سلمان ، أن أقدم تاريخ للاستيطان البشري في الأحساء يعود إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد ، واتسمت الأحساء بنشاط زراعي كبير عبر التاريخ ، من الينابيع والينابيع إلى الأراضي الزراعية.
رفعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ملف تسجيل واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي بلجنة التراث العالمي خلال مشاركتها في الدورة 42 للجنة التراث العالمي المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة الأسبوع الماضي.