الأغذية المسموحة و الممنوعة للرضيع خطوة بخطوة حسب العمر للدكتورة ماجدة مطيع

سنتحدث خطوة بخطوة حول ما يجب فعله وما يجب تجنبه للأطفال حسب العمر ووجهات نظر متعددة من جمعية طب الأطفال الأمريكية ، وجمعية الحمية الأمريكية ، ومنظمة الصحة العالمية ، والدراسات المتعلقة بالحساسية. والحصانة عند الاطفال .. ملخصه مقال جميل

بقلم: د. ماجدة عبيدي عودة

الأطعمة المسموح بها والممنوعة للأطفال ، خطوة بخطوة ، حسب العمر:

• تؤكد جمعية طب الأطفال الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية أن لبن الأم أو الحليب الاصطناعي وحده كافٍ للنمو الصحي للرضيع حتى 6 أشهر ، وتستند حجتهم على الحاجة إلى الرضاعة الطبيعية المكثفة في هذا العمر لكمية كافية من الحليب: تشير التوصيات الحديثة إلى أن الحليب هو الغذاء الرئيسي للرضع في الأشهر الستة الأولى من العمر.

لكن هل هو حظر مطلق ، يجيبهم خبراء التغذية بأن هذا الحظر ليس مطلقًا

لأن الجهاز الهضمي عند الأطفال يعتبر جاهزا “لإدخال التغذية في نهاية الشهر الرابع ، وقد يرتبط تأجيل الرضاعة بعد الشهر السادس لاحقا” بحقيقة أن الطفل يرفض الطعام ولا يمكنه ممارسة عملية البلع بشكل جيد.

كما تفاعل معها المختصون في علم المناعة والحساسية ، والذين بدأوا مؤخرًا بالدعوة إلى “إدخال الأطعمة الحساسة في سن مبكرة ، والتي يمكن أن تبدأ من الشهر الخامس أو قبل ذلك ، بكميات صغيرة ، حتى يعتاد عليها الجسم و لا يطور استجابة مناعية تجاههم لاحقًا. “

لا يزال العديد من أطباء الأطفال لا يعارضون فكرة إدخال التغذية بكميات صغيرة في سن 4 أشهر.

واجتماعيا “إذا تركنا الأمر للعادات والجدات فسوف يطعمون الرضع من شهرين إلى ثلاثة أشهر ولن يصبروا حتى يبلغ الطفل ستة أشهر كاملة وقد لا يكون الطعام مناسبا”.

لذلك يقول خبراء التغذية إنه من الممكن البدء بالرضاعة الطبيعية بعد إتمام الشهر الرابع ، لكن هذا ليس “مطلقًا” أيضًا. بدلاً من ذلك ، يمكن أن تكون في الشهر الخامس أو السادس كمرحلة انتقالية ، والتي تُترك لاختيار الوالدين ويمكن أن تسترشد بصحة الرضيع ، لتمهيد الطريق لبداية جادة لإطعام الرضيع بعد الانتهاء الشهر السادس. وقد تم ذلك. تحديد الأطعمة المسموحة والمناسبة لكل عمر ، حتى لا تترك العملية دون سند علمي ، أو حتى لا يحدث تشوش في نفوس الأمهات.