المعدة الجرثومية
- وهي بكتيريا حلزونية الشكل تعيش في جدار المعدة وتتكاثر فيها.
- نتيجة لإصابة المعدة ، قد تزداد احتمالية الإصابة بالحموضة المعوية ، لأنها تتلف الغشاء المخاطي للمعدة.
- ومهمة هذا الغشاء هي الحفاظ على مستوى الحموضة في المعدة ، وفي بعض الأحيان يمكن أن يسبب انسداد معوي ، وعندما تتفاقم العدوى يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة.
أسباب التهاب المعدة والأمعاء
هناك العديد من أسباب الإصابة بجراثيم المعدة ، ولكن معظمها ناتج عن عدم اتباع أساليب النظافة العامة ، ومن هذه الأسباب ما يلي:
- عدم غسل يديك بشكل متكرر قبل الأكل وإعداد الطعام.
- استخدام أواني الأكل والشرب مع أشخاص آخرين وخاصة المصابين.
- أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لانتشار هذه العدوى هو انتشار عادة تناول الوجبات السريعة غير الصحية تمامًا.
- عدم غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها لأنها مليئة بالغبار.
- الاستهلاك المفرط للكحول والتدخين يزيدان بشكل كبير من احتمالية الإصابة بجراثيم المعدة.
- تزداد فرصة الإصابة أيضًا عند تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بشكل متكرر.
الأعراض المصاحبة لالتهاب المعدة والأمعاء
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تصاحب الإصابة بجراثيم المعدة ، وتختلف هذه الأعراض في المظهر من شخص لآخر ، كما تختلف في شدتها من شخص لآخر.
قد يكون هناك بعض الأشخاص مصابين بجراثيم المعدة دون أي أعراض للعدوى ، وقد يكون هناك شخص يعاني كثيرًا من الأعراض ، ومن الأمثلة على هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور المستمر بالدوار.
- شعور بألم حاد في منطقة المعدة.
- التقيؤ المستمر لفترات طويلة.
- زيادة الشعور بالغثيان.
- قد يصاحب جرثومة المعدة شعور بضيق في التنفس لفترات طويلة.
- الشعور المستمر بالحموضة المعوية.
- إسهال طويل الأمد.
علاج جرثومة المعدة
هناك طريقتان يمكن اتباعهما في علاج جراثيم المعدة وهما طريقة العلاج الثلاثي وطريقة العلاج الرباعي وهما:
أولاً: العلاج الثلاثي
- إنه فعال للغاية في علاج جراثيم المعدة ، ويميزه عن أنواع العلاجات الأخرى.
- مدة العلاج بعد هذا النوع من العلاج حوالي 12 يومًا.
- في هذا النوع من العلاج ، يتم خلط نوعين من المضادات الحيوية (أموكسيسيلين وكلاريثروميسين).
- ويتم تناول عقار Kdaw Toprazole 40 بالإضافة إلى هذه المضادات الحيوية.
ثانياً: العلاج الرباعي
- وبالتالي ، فإن هذا النوع من العلاج يتكون من أكثر من نوع واحد من العلاج ، حيث يتكون من كل من (رابيبرازول ، إيزوميبرازول ، لانسوبرازول ، بانتوبرازول).
- كما أنه يتكون من مضادات حيوية مثل ميترونيدازول وتتراسيكلين وكذلك دواء مضاد للجراثيم مثل كابسموث سبساليسيلات يستمر العلاج في هذا النوع من العلاج لمدة لا تقل عن سبعة أيام.
الآثار الجانبية لعلاج التهاب المعدة والأمعاء
لذلك ، يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول بعض الأدوية التي تعالج جراثيم المعدة. فيما يلي شرح لبعض هذه الآثار الجانبية:
أولاً: الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول المضادات الحيوية.
لذلك فعلى الرغم من أن المضادات الحيوية تعالج عدوى جرثومة المعدة بل وتقضي عليها نهائياً ، ودورها الفعال في حماية المعدة من القرحة ، إلا أنها يمكن أن تترك بعض الآثار السلبية مثل:
- العدوى المعروفة باسم العدوى الفطرية.
- وجود نوع من الحساسية تجاه الضوء.
- ظهور بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- غالبًا ما يتفاعل مع العديد من أنواع الأدوية الأخرى ويتفاعل أيضًا مع بعض المكملات الغذائية.
- إصابة العظام والأسنان بكمية كبيرة من التصبغات مما يضر المريض.
ثانياً: البزموت الساليسيلات
وهكذا فإن البزموت الساليسيلات هو أحد أنواع المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج جراثيم المعدة ، إلا أنه قد يترك أحيانًا بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه ، مثل ما يلي:
- يعاني المريض من الإمساك المتكرر مما يزيد من معاناة المريض.
- كثرة البراز ، غالبًا ما يكون بني داكن أو أسود اللون.
- يعاني المريض من الكثير من التشويش النفسي الذي يصيبه بشكل سيئ من الناحية النفسية.
- بعض التغيرات في لون اللسان.
- يشعر المريض بالقلق والتوتر باستمرار.
- الشعور بأعراض الصداع لفترات طويلة.
- من الممكن أيضًا أن يصاب المريض بالملل والاكتئاب لفترة طويلة من الزمن.
- تعاني بعض عضلات الجسم من تقلصات.
- كما يمكن أن يسبب بعض التلعثم لدى المريض ، مما يعني تلعثم الكلام وعدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي.
- نقص شديد في الوزن.
- الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
- في بعض الأحيان قد يعاني المريض من رنين مستمر في الأذن.
- الشعور ببعض الآلام في منطقة البطن.
- كما أنه يؤثر على سمع المريض لدرجة أنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الكامل.
ثالثاً: مثبطات مضخة البروتون
تقلل هذه المثبطات من كمية الحمض في معدة المريض عن طريق تقليل كمية الحمض التي تنتجها المعدة ، ويتم ذلك باستخدام مضخات صغيرة مثل لانسوبرازول وإيزوميبرازول.
لذلك فإن استخدام هذه المثبطات يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية ، مثل:
- انتفاخ البطن.
- الصداع لفترات طويلة من الزمن.
- حمى ودرجات حرارة عالية.
- زيادة الشعور بالغثيان والقيء المتكرر.
- الإسهال المستمر.
- ظهور بعض أنواع الطفح الجلدي على الجلد.
هناك العديد من الأعراض الأخرى التي يمكن أن تنتج عن تناول هذه الأنواع من الأدوية التي تستخدم لعلاج جراثيم المعدة.
رابعاً: حاصرات الهيستامين
لذلك فإن الهدف من استخدام هذه الحاصرات هو إيقاف مادة الهيستامين الكيميائية المسؤولة عن تحفيز إفرازات معينة لإنتاج الأحماض المعدنية ، وأنواع هذه الحاصرات هي فاموتيدين وسيميتيدين.
هناك أيضًا آثار جانبية لهذه الأدوية تؤثر على المريض عند تناولها ، ولذلك يجب على المريض توخي الحذر عند تناول هذه الأدوية ، والحرص على عدم تناولها دون استشارة الطبيب ، والعمل على عدم تناولها بإفراط. من بين هذه الأعراض ما يلي:
- جفاف جلد المريض.
- كثرة الإمساك.
- كما أن فم المريض جاف.
- ارتفاع وتيرة الإسهال.
- حدوث بعض التغييرات في عملية التبول.
- قد يؤدي إلى سيلان الأنف.
- الأرق طويل الأمد واضطرابات النوم.
- الشعور المستمر بالصداع.
- يمكن أن يسبب للمريض رنين في الأذن.
طرق للوقاية من جراثيم المعدة
لذلك ، هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة في الوقاية من العدوى بجراثيم المعدة ، والعامل المشترك بينها هو النظافة ، ومن أمثلة هذه الطرق ما يلي:
- تأكد دائمًا من نظافة المرحاض قبل وبعد كل استخدام.
- اغسل وعقم الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
- اغسل يديك كثيرًا بعد استخدام الحمام وقبل تحضير الطعام وتناوله وبعد العودة إلى المنزل.
- حاول تجنب تناول الطعام المحضر خارج المنزل لعدم إمكانية ضمان نظافته.
- تجنب استخدام أواني الأكل والشرب مع الآخرين ومع المصابين بشكل خاص.