يتميز الثوم بالعديد من الفوائد الصحية والجمالية والعلاجية. في هذا المقال الحصري لمجلة دايت ، الأولى عربياً في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرف على أهم الفوائد الصحية والعلاجية للثوم.
يعتبر الثوم بلا شك من أشهر الخضروات لخصائصه العلاجية وفوائده الصحية المختلفة ، لذلك يمكن الوقاية من العديد من المشاكل الصحية أو علاجها بمساعدة الثوم ، وهناك أدلة لا حصر لها على أن مصدر هذه الاستخدامات هو الثوم ، وهو الثوم. معروف منذ آلاف السنين لمختلف الحضارات حول العالم. أظهرت العديد من الدراسات في عصرنا الحديث وجود علاقة مباشرة بين تناول الثوم وفائدة ومنع المشاكل الصحية المختلفة:
القيمة الغذائية
يحتوي كل 100 جرام من الثوم على:
59٪ ماء
0.6 جرام من البروتين
0.1 غرام من الدهون
3 جرامات من السكريات
0.14 جرام من الألياف
144 وحدة من السعرات الحرارية
فوائد الثوم
للثوم فوائد عديدة وطرق مختلفة لاستخدامه وفوائده:
خفض الكوليسترول وضغط الدم: هذا هو الاستخدام الأكثر شيوعًا للثوم لأن العديد من الدراسات وجدت أن تناول الثوم يخفض الكوليسترول الكلي في الدم والكوليسترول السيئ (LDL). أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الثوم يساهم في خفض ضغط الدم بشكل معين من خلال تأثيره على إرخاء عضلات الأوعية الدموية عن طريق زيادة إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعمل على تمدد وإرخاء الأوعية الدموية. .
– الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية: لأنه يحارب تصلب الشرايين وتراكم الجلطات الدموية والجلطات ، وكما سبق ذكره في النقطة السابقة ، فإن تأثير الثوم أظهر في العديد من الدراسات في خفض ضغط الدم والكوليسترول ، في بالإضافة إلى تأثيره في تقليل الدهون الثلاثية ، يساهم في تأثيره الوقائي والعلاجي في أمراض القلب والأوعية الدموية.
محاربة الأمراض المعدية: يستخدم الثوم منذ قرون لعلاج العديد من الأمراض المعدية التي تشمل العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات والفطريات. وجدت العديد من الدراسات أيضًا التأثيرات الفعالة للثوم في مكافحة الأوليات ، ولهذا السبب يتم استخدامه كعلاج للأمراض الطفيلية. مرض giaria الذي يصيب الجهاز الهضمي ويسبب العديد من الأعراض وقد وجد أيضًا أن له دور فعال في محاربة العديد من أنواع الفطريات.
لا توجد دراسات كافية لتأكيد تأثير الثوم على نزلات البرد ، ولا يزال الدليل العلمي لتأثير الثوم على نزلات البرد غير واضح ويتطلب مزيدًا من البحث.
الوقاية من السرطان وعلاجه: وجدت الأبحاث أن الثوم يحتوي على العديد من المركبات المضادة للسرطان وخاصة المواد المحضرة من المستخلصات الزيتية مثل الدياليل التي لها دور فعال في محاربة خلايا سرطان الثدي. تشمل الآليات التي تقاوم بها المركبات المختلفة في الثوم الخلايا السرطانية تنشيط الإنزيمات التي تحيد المواد المسرطنة وتتدخل في إنتاج الحمض النووي (DNA) للخلايا السرطانية.
التخلص من الجذور الحرة التي تساهم في تكوين الخلايا السرطانية ومنع تكاثر ونمو الخلايا وتعطيل نمو الأوعية الدموية في السرطان. تم العثور على معدل نمو الخلايا السرطانية ينخفض عن طريق استخدام الثوم ، وخلص المعهد الوطني الأمريكي إلى أن الثوم هو أعلى غذاء لمكافحة السرطان في العالم. في التجارب التي أجريت على الحيوانات ، وجد تأثير الثوم ومكوناته في منع تطور الخلايا السرطانية في الأورام المحفزة كيميائياً في: سرطان الكبد ، وسرطان القولون ، وسرطان البروستاتا ، وسرطان المثانة ، وسرطان الثدي ، وسرطان المريء ، وسرطان الرئة ، وسرطان الجلد. يزيد الثوم من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية.
الثوم ومرض السكري: وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على حيوانات المختبر التأثير الفعال للثوم في خفض مستوى السكر في الدم ، كما وجد أنه يقلل الكوليسترول والدهون في الدم في حيوانات التجارب المصابة بداء السكري ، ولكن نتائج الدراسات التي أجريت على البشر لا تزال متناقضة في تأثيرها ، ومع ذلك ، فقد أظهرت تأثيرًا فعالًا على مستويات السكر في الدم في مكافحة الكوليسترول والدهون في الدم لدى مرضى السكري.
الثوم ومحاربة الصلع: هناك بعض الأدلة العلمية على فوائد الثوم في تحسين نمو الشعر من خلال استخدامه موضعيًا مع المنتجات الأخرى ، حيث يساعد في مكافحة داء الثعلبة.
الثوم وفطريات الجلد: يستخدم بعض الناس زيت الثوم على الجلد لعلاج الالتهابات الفطرية.
مكافحة الشيخوخة: للثوم دور مثبت كمضاد للأكسدة يحمي الخلايا ويحارب الشيخوخة المبكرة.
إنقاص الوزن: تشير بعض الدراسات إلى تأثير الثوم في محاربة السمنة وزيادة الوزن.
الثوم مفيد جدا للشعر
يحتوي الثوم على نسبة عالية جدًا من الكبريت ، وهو مفيد للشعر. يحتوي الثوم أيضًا على العديد من العناصر الغذائية الأساسية للشعر والصحة العامة ، وفقًا لمؤسسة السرطان الوطنية الأمريكية.
يعتبر الثوم أيضًا علاجًا لتحسين نمو الشعر باستخدامه كمستحضر موضعي. كما أنه يساعد في محاربة تساقط الشعر ، وفقًا لدراسة أجريت عام 2007 ونشرت في المجلة الهندية للأمراض الجلدية والتناسلية والجذام.
كبريت
يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية للشعر ، بما في ذلك الكبريت. من المعروف أن الكبريت يشارك في بناء العديد من البروتينات ، بما في ذلك بروتين الكيراتين الذي يتكون منه الشعر.
ويقال أيضًا أن الكبريت مفيد للبشرة والأظافر والأعصاب. يمكن استخدامه كعلاج لمكافحة الصدفية والأكزيما ، وهما شرطان يضران بصحة الشعر.
السيلينيوم
السيلينيوم الموجود في الثوم مع فيتامين هـ يحسن صحة الشعر. يزيد السيلينيوم من قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين لتدمير الجذور الحرة التي تتلف أغشية الخلايا.
الأشخاص الذين لا تتاح لهم الفرصة لتناول فيتامين (هـ) أو يفتقرون إليه ، غالبًا ما يعانون من تساقط الشعر أو شعر جاف وباهت. تم الإبلاغ أيضًا عن السيلينيوم لتحسين مرونة الجلد.
فيتامينات ب وفيتامين ج
يعتبر الثوم مصدرًا مهمًا لفيتامين C وفيتامين B-6 وفيتامين B-1 المعروف أيضًا باسم الثيامين. هذه الفيتامينات مهمة لصحة الشعر. يمنع فيتامين سي تكسر الشعر ويساعد على زيادة إنتاج الكولاجين. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 6 إلى تساقط الشعر. أما الثيامين ، فبالإضافة إلى تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس ، فإنه يحفز أيضًا عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
المعادن
تساعد المعادن الموجودة في الثوم في الحصول على شعر صحي. تلعب عناصر مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والمنغنيز دورًا في بناء وتنمو خلايا الشعر والجلد وحماية الشعر من التلف.
تغذية الثوم والجلد
على الرغم من أن بعض الناس يضعون زيت الثوم على جلدهم لعلاج الالتهابات الفطرية أو الثآليل والأمراض الجلدية التي تؤثر عليهم ، إلا أن فعالية الثوم ضد الثآليل وأظافر القدم لا تزال غير مؤكدة.
ومع ذلك ، ليس هناك شك في أن كل فص من الثوم يحتوي على كمية كبيرة من مادة كيميائية طبيعية تعرف باسم الأليسين. والتي عند هضمها تتفاعل مع الدم ليخلق دفاعًا قادرًا على قتل العديد من البكتيريا والفيروسات الضارة التي قد يأويها جسم الإنسان. بما في ذلك تلك التي تسبب حب الشباب والتهابات الجلد الأخرى. بالإضافة إلى ذلك ، يعتبر الأليسين من مضادات الأكسدة الفعالة التي تزيد من قدرته على الحماية من الفيروسات.
للحصول على أقصى قدر من فوائد الثوم ، تناوله نيئًا ومفرومًا جيدًا وأضفه إلى وعاء السلطة أو أضفه إلى الطعام قبل التقديم.
موانع لاستهلاك الثوم
على الرغم من فوائد الثوم التي ذكرناها سابقاً ، إلا أن هناك أشخاص يمكن أن يؤثر الثوم سلباً على صحتهم ، ومن يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة المفرطة أو مشاكل القولون أو القرحة قد يحتاجون إلى تجنب تناول الثوم واستخدام أقراص المكملات الغذائية ، وهي: تم استبدال الثوم في الثوم ، كما ينصح مرضى الإيدز بتجنب الثوم تمامًا لأنه يتعارض مع بعض الأدوية التي يتناولونها.