اكتشف علماء من جامعة كندا آلية جديدة لحرق الدهون مرتبطة بأشعة الشمس.
وفقًا لبيانات علماء من جامعة ألبرتا في كندا ، تحت تأثير الضوء الأزرق ، وهو جزء من طيف الإشعاع الشمسي (الطول الموجي 450-480 نانومتر) ، يتناقص عدد الخلايا الدهنية في جلد الإنسان.
وقال بيتر لايت ، الذي قاد الدراسة: “عندما تخترق موجات أشعة الشمس الزرقاء الجلد وتصل إلى الخلايا الدهنية تحتها ، يتقلص حجم قطرات الدهون ويتم إطلاقها من الخلايا”.
يعتقد العلماء أن آلية حرق الدهون تحت تأثير الضوء الأزرق قد تكون مشابهة لتأثيرها في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. لأن الخلايا الدهنية تحت الجلد يمكن أن تكون مثل الساعة البيولوجية المحيطية.
وبناءً على ذلك ، ينصح الخبراء بعدم استخدام الأجهزة الإلكترونية في الظلام قبل النوم ، لأنها تصدر نفس الضوء الأزرق الذي يجعل الجسم يشعر بالحاجة إلى الاستيقاظ ، مما يخلق خللاً في الساعة البيولوجية.
من الممكن أيضًا أن تكون آلية تنظيم الساعة اليومية مرتبطة ليس فقط بدورة النهار والليل ، ولكن أيضًا بالصيف والشتاء. لأن الانخفاض طويل الأمد في كمية ضوء الشمس يؤدي إلى زيادة الوزن والعكس صحيح.
يؤكد الباحثون أيضًا على أن هذا الاكتشاف لا يزال بحاجة إلى إجراء بحث ، لذلك يجب دراسة آلية العمل في الجسم لفهم هذا التأثير جيدًا. النتائج حتى الآن لا تشير إلى التعرض طويل الأمد لأشعة الشمس كوسيلة للتخلص من الوزن الزائد ، باستثناء أن شدة الضوء ومدة التعرض للضوء لتفعيل الآلية المكتشفة لا تزال غير معروفة.
المصدر: Vesti. رو
حجم الكامل