يعتقد العلماء أنهم اكتشفوا علاجًا جديدًا للعجز يعتمد على الخلايا الجذعية من شأنه أن يؤدي إلى التخلي عن الفياجرا.
باستخدام التجارب الحديثة ، وجد العلماء أن حقن 20 مليون خلية جذعية في قاعدة العضو الذكري يمكن أن يعيد تنشيط الأعصاب والأوعية الدموية ، مما يزيد من حجم العضو الذكري ، وهو ما لم تحققه الفياجرا.
ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الأبحاث ركزت حتى الآن على الرجال الذين أزيلوا البروستاتا بسبب السرطان ، والذي يمكن أن يتسبب في انحلال الأعصاب والأوعية الدموية في العضو الذكري ، مما يؤدي إلى تقلص حجمها.
ومن المتوقع أن يكشف مدير المركز الدنماركي للطب التجديدي البروفيسور سورين شيخ عن مزيد من التفاصيل حول العلاج خلال اجتماع الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة في برشلونة في يوليو المقبل.
وقال البروفيسور شيخ إن العلاج بالخلايا الجذعية يمكن أن يساعد ملايين الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الناتج عن عدة أسباب ، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والشيخوخة.
وأشار البروفيسور إلى أن الخلايا الجذعية يمكن أن تنمو في العديد من الأنسجة الرئيسية في الجسم ، مثل الأعصاب والكبد والكلى وخلايا القلب.
يشمل العلاج شفط الدهون لإزالة نصف لتر من الخلايا الدهنية من بطن المريض ، والتي يتم وضعها بعد ذلك في جهاز طرد مركزي لفصل الخلايا الجذعية ، والتي يتم حقنها بعد ذلك في قضيب المريض.
تجدر الإشارة إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية قد جذب اهتمامًا متزايدًا على مدار العقدين الماضيين ، لكن العلماء يحذرون من أن هذا العلاج لا يزال يتطلب سنوات من البحث لإنشاء علاج فعال حقًا.
المصدر: ديلي ميل
فاديا سنداسني