وجدت دراسة أجرتها جامعة أبردين والأكاديمية الصينية للعلوم أن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية كان السبب الوحيد لزيادة الوزن ، وليس تناول الكربوهيدرات.
لسنوات ، كان العلماء يحاولون معرفة ما إذا كانت الدهون أو البروتينات أو الكربوهيدرات هي سبب زيادة محيط الخصر.
قام الباحثون بإطعام الفئران ما مجموعه 30 نظامًا غذائيًا مختلفًا لمدة 3 أشهر ، أي ما يعادل 9 سنوات عند البشر. تم إجراء أكثر من 100000 قياس للتغيرات في وزن جسم الفئران ، بما في ذلك استخدام جهاز صغير للتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم دهون الجسم.
وجد الباحثون أن الفئران التي تغذت على نظام غذائي غني بالدهون استهلكت معظم السعرات الحرارية لأن الدهون تحفز مراكز المكافأة في أدمغتها.
وقال البروفيسور جون سبيكمان ، الذي قاد الدراسة ، إن النتائج الجديدة تعطي “فكرة جيدة” عما يمكن أن تفعله الأنظمة الغذائية المختلفة للناس. وأوضح أيضا أن نتيجة هذه الدراسة لا لبس فيها لأن وجود الدهون في غذاء الفئران أدى إلى زيادة وزنها.
أظهرت دراسة نشرت في Cell Metabolism أن الجمع بين السكر والدهون ليس له تأثير أكبر من الدهون وحدها.
يُذكر أنه في الثمانينيات والتسعينيات كان من الشائع جدًا أن العامل الأكثر أهمية في زيادة الوزن هو محتوى الدهون في نظامنا الغذائي.
ومع ذلك ، في الألفية الجديدة ، اقترح أن هذا التركيز على الدهون كان في غير محله وأن الكربوهيدرات المكررة كانت عاملاً رئيسياً في زيادة السمنة. في ذلك الوقت ، تم نشر العديد من الكتب الشهيرة التي تشير إلى أن تناول الدهون يمكن أن يحمينا بالفعل من السمنة.
ومع ذلك ، فقد تحول الاهتمام مؤخرًا إلى البروتين ، مع فرضية أن الناس يأكلون الطعام في الغالب من أجل البروتين وليس الطاقة.
وفقًا لهذه الفكرة ، عندما يتم تقليل البروتين ، يأكل الناس المزيد لتلبية احتياجاتهم المستهدفة من البروتين ، مما يجعلهم يستهلكون المزيد من السعرات الحرارية.
المصدر: ديلي ميل