اكتشف العلماء 7 أنواع من البكتيريا ، وجودها يزيد من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) إلى النساء. يؤكد هذا الاكتشاف فرضية سائدة في المجتمع العلمي فيما يتعلق بدور البكتيريا في الأعضاء التناسلية للمرأة في تسهيل عملية التقاط عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
توضح الدراسة سبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بين النساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى
وبحسب دراسة نُشرت مؤخرًا في المجلة الطبية “The Lancet” ، فقد تحققت هذه النتائج بناءً على البيانات التي تم جمعها على مر السنين من النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في البلدان الأفريقية.
أجريت الدراسة في معهد دراسات السرطان في سياتل ، وهذه النتائج لها أهمية كبيرة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ، حيث 56 في المائة من جميع النساء المصابات مصابات بفيروس نقص المناعة البشرية.
وجدت النتائج أن النساء اللواتي لديهن نوع من البكتيريا تسمى بارفيموناس في المهبل أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ، على الرغم من أن هذا النوع من البكتيريا كان يعتقد أنه غير ضار.
وحذرت الدراسة من أن فرص إصابة المرأة بفيروس الإيدز تزداد إذا كانت حاملا وزوجها مصابا بالفيروس.