اكتشفت الدراسات العلمية الحديثة علامات الإصابة بسرطان البروستاتا التي تزداد عند اكتشافها بسرعة.
وبحسب موقع روسيا اليوم “نقلاً عن ذا صن” ، يلاحظ أن معظم الرجال المصابين بسرطان البروستاتا في وقت مبكر لا يعانون من أي أعراض مرتبطة بالمرض لأنه يميل إلى النمو في جزء من البروستاتا بعيدًا عن مجرى البول. .
عندما يكون السرطان كبيرًا بما يكفي للضغط على القناة التي تصرف البول من المثانة ، يمكن رؤية أعراض المرض ، بما في ذلك:
صعوبة في بدء التبول
صعوبة إفراغ المثانة
تدفق بطيء عند التبول
الشعور بالحاجة إلى التبول بكثرة خاصة في الليل
حاجة مفاجئة للتبول ، والجري أحيانًا قبل دخول الحمام
إذا انفصل سرطان البروستاتا عن الغدة وغزو أجزاء أخرى من الجسم ، فقد تحدث أعراض أخرى ، بما في ذلك:
آلام الظهر أو الفخذ أو الحوض
مشاكل ضعف الانتصاب
دم في البول أو السائل المنوي
فقدان الوزن غير المبرر
كل هذه الأعراض يمكن أن تكون ناجمة عن حالات صحية أخرى لا علاقة لها بالسرطان ، ولكن في حالة ظهور أي منها ، من المفيد مراجعة الطبيب حتى يتمكن الشخص من معرفة السبب والحصول على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
من المهم أيضًا معرفة العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، بما في ذلك:
التاريخ العائلي: وجود أخ أو أب مصاب بسرطان البروستاتا يمكن أن يضاعف الخطر مقارنة بالرجال الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
العمر: كلما كبر الرجل ، كلما زاد خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ، خاصة عند الرجال فوق سن الخمسين.
التغيير في العادات البولية: لا تعتبر التغييرات في العادات البولية دائمًا علامة على الإصابة بسرطان البروستاتا ، ولكنها يمكن أن تكون أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة.
العرق: غالبًا ما يكون الرجال الإفريقيون والكاريبيون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا من الرجال الآخرين ، ويمكن أيضًا أن يتطوروا في وقت مبكر من الحياة.