قال مسؤول في الشرطة الهندية ، إنه تم فتح تحقيق في مزاعم تعرض امرأة للاغتصاب الجماعي في مدرسة في ولاية راجاستان بعد أن تُركت بمفردها لليلة واحدة كجزء من حظر فيروس كورونا في البلاد. وقع الحادث الأسبوع الماضي عندما سعت الضحية ، التي كانت تعمل بأجر يومي ، إلى ملجأ في مركز الشرطة بعد أن سارت عدة كيلومترات وضلت طريقها إلى قريتها.
مبنى المدرسة
نظرًا لعدم وجود مركز عزل ، وفرت لها الشرطة المأوى طوال الليل في مبنى مدرسة ، حيث زُعم أنها تعرضت للاغتصاب من قبل ثلاثة رجال. وقال بارث شارما نائب رئيس شرطة منطقة سوال مادهوبور بولاية راجستان والذي يحقق في القضية لرويترز عبر الهاتف “ثلاثة رجال اغتصبوا امرأة في مدرسة يوم 23 أبريل نيسان اعتقلوا وأودعوا السجن.” وقالت الضحية ، التي تتراوح أعمارها بين 40 و 45 سنة ، للشرطة إنها سارت لعدة أيام من سوال مادهوبور قبل أن تصل إلى القرية التي تعرضت للاغتصاب فيها.
جهاز محلي
قالت شارما إن المرأة أُرسلت إلى منشأة عزل محلية حيث تم اختبارها من أجل COVID-19. وأضاف أن ضابطا صغيرا ألقي القبض عليه بتهمة الإهمال في هذه الحادثة.
الإجراءات النهائية
وأجبرت إجراءات الإغلاق التي أعلنها رئيس الوزراء ناريندرا مودي الشهر الماضي للحد من انتشار الفيروس عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم في المدن على الذهاب إلى قراهم لعدة أيام. يعيش الكثيرون الآن في مراكز عزل مكتظة حيث تكافح السلطات للتعامل مع الأزمة الصحية. أبلغت الهند ، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة ، عن 26496 حالة إصابة بفيروس كورونا و 824 حالة وفاة. تظهر الأرقام الفيدرالية أن الاغتصاب يحدث في المتوسط في الهند كل 20 دقيقة على الرغم من قوانين البلاد الصارمة.