أعراض التوتر العصبي وتأثيره على الكائن الحي
التوتر العصبي من أكثر الأمور شيوعاً وانتشاراً لمختلف الفئات العمرية وتختلف مستويات التوتر العصبي باختلاف عدد من العوامل مثل التوتر الذي يؤثر على الجسم ومستوى قدرة الشخص على المشي والتكيف. إليه ومع ضغوط أخرى مختلفة الخطوة الأساسية لتقليل والسيطرة على التوتر العصبي هي معرفة أعراضه وإليك أهم الأعراض التي تنتج عن التوتر العصبي.
أعراض التوتر العصبي النفسي
ينتج عن الإجهاد مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية ، بما في ذلك:
- الحالة المزاجية السيئة للمريض: لأن التوتر العصبي يؤثر على الحالة المزاجية للشخص ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط ، خاصة بعد دخول الشخص في موقف معين.
- شعور الإنسان بالإرهاق: يزداد شعور الإنسان بالإرهاق والتعب نتيجة الضغوط النفسية التي يمر بها ، وتفكيره المتكرر بها ، ومحاولاته للهروب منها ، مما يزيد من إرهاقه وعبئه العقلي.
- صعوبة تحقيق السلام النفسي والاسترخاء: يصعب على الشخص المصاب بالتوتر العصبي الشعور بالاسترخاء والهدوء.
- ميول المصاب إلى أن يكون وحيدًا: يفضل أن يبقى المصاب بالتوتر العصبي وحيدًا حتى يسيطر عليه ثم يهدأ.
أعراض التوتر العصبي الجسدي
يؤثر التوتر العصبي أيضًا على صحة جسم الإنسان ويمكن أن يسبب بعض الأعراض ، بما في ذلك:
- انخفاض مستويات الطاقة في الجسم: يؤثر التوتر العصبي على قدرة الشخص على النوم ليلاً ويسبب انقطاع النوم وكذلك فقدان الشهية مما يؤثر سلبًا على مستوى طاقة الجسم.
- الصداع: يسبب التوتر العصبي صداعًا وصداعًا حادًا بسبب عدم انتظام النوم وقلة ذلك مع الإفراط في التفكير الذي يغطيه شعور بالتوتر الحاد.
- اضطراب المعدة: يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى اضطراب المعدة ، بما في ذلك الإمساك والإسهال والقيء والغثيان.
- آلام العضلات: عندما يعاني الشخص من توتر عصبي ، قد تتوتر عضلات ومفاصل ذلك الشخص أيضًا ، مما يؤدي إلى ألم في أجزاء مختلفة من الجسم.
- آلام الصدر وسرعة النبض: من أهم الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان عند زيادة الضغط النفسي والتوتر العصبي سرعة النبض والشعور بضيق في التنفس مع ألم في منطقة الصدر.
- الأرق: الأرق من أكثر المشاكل الصحية شيوعًا وغالبًا ما يكون ناتجًا عن التوتر العصبي ، لأنه يصعب على الشخص تجاهل المشكلات التي تؤدي إلى هذا النوع من التوتر وغالبًا ما يفكر فيها خاصة قبل النوم. مما يؤدي إلى الأرق.
- نزلات البرد الشائعة والتهابات الصقور المتكررة: يزيد التوتر العصبي من فرص إصابة الشخص بالعدوى ، خاصة تلك المتعلقة بالجهاز التنفسي.
- انخفاض الرغبة الجنسية: عندما يصاحب التوتر العصبي شعور باليأس والإحباط مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى الشخص ويؤثر عليها بشكل سلبي.
- جفاف الفم وصعوبة في البلع: التوتر العصبي يمكن أن يسبب جفاف الفم لأنه يؤثر على وظائف الغدد اللعابية وكمية اللعاب التي تحافظ على رطوبة الفم مما يؤدي إلى صعوبة بلع الطعام وفقدان الشهية.
- اليدين والقدمين الباردة أو المتعرقة: يمكن أن يؤدي التوتر العصبي إلى انخفاض كمية الدم المتدفق إلى الأطراف ، مما يؤدي إلى برودة اليدين والقدمين ، أو التسبب في تعرق القدمين واليدين.
- وجع الأسنان: لدى بعض الأشخاص عادة صرير أسنانهم في حالات التوتر العصبي والضغط النفسي مما يؤثر سلباً على صحة الأسنان ويسبب لهم الألم.
أعراض التوتر العصبي النفسي
يمكن أن يسبب التوتر العصبي بعض الآثار السلبية على القدرات العقلية للشخص ، بما في ذلك:
- عدم قدرة المرء على اتخاذ قراراته بنفسه: هذا لأن التوتر العصبي ينتج عنه تشتيت ذهني.
- انخفاض إنتاجية الشخص في عمله: لأن التوتر العصبي يؤثر على الإنتاجية في العمل ، نتيجة الإجهاد المفرط وقلة النوم وعدم انتظامه.
- الصقر المنسي: التوتر العصبي يتسبب في نسيان المريض نتيجة الضغوط والتفكير المفرط في الأمور التي تؤدي إلى التوتر.
- نظرة الشخص السلبية للأشياء: تؤدي إلى الشعور بالامتناع عن إكمال المهام اليومية أو الأهداف الخاصة.
- عدم القدرة على التركيز: ينتج عن التوتر العصبي صعوبة في التركيز وعدم القدرة على التركيز مما يؤثر سلبًا على الشخص المجهد.
الأعراض السلوكية للتوتر العصبي
تشمل هذه الأعراض التي تحدث بسبب التوتر العصبي ما يلي:
- الامتناع عن الأكل: أو عزوف الإنسان عن الإفراط في الأكل ، وهذا يختلف من شخص لآخر.
- تجنب تحمل المسؤولية: يحاول الشخص المصاب بالتوتر العصبي باستمرار تجنب واجباته التي يتعين عليه القيام بها والقيام بها.
- القيام بمجموعة متنوعة من السلوكيات غير اللائقة: مثل قضم الأظافر ، وطحن الأسنان ، والتململ ، والمزيد.
آثار التوتر العصبي على الصحة
في حالة حدوث توتر عصبي بشكل غير متكرر ، لا يعتبر أمرًا خطيرًا ، ولكن إذا استمر لفترة من الوقت وتكرر ، فقد يتسبب في عدد من المشكلات الصحية الخطيرة ، وعلى وجه الخصوص:
- مشاكل الصحة العقلية: مثل العزلة والاكتئاب واضطرابات الشخصية.
- أمراض الأوعية الدموية والقلب: الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية أو النوبات القلبية وعدم انتظام ضربات القلب.
- السمنة واضطرابات التغذية الأخرى: مثل النحافة المفرطة التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف تكوين الجسم.
- مشاكل الدورة الشهرية: يمكن أن يؤدي التوتر العصبي عند الفتيات والنساء إلى اضطرابات في الدورة الشهرية.
- ظهور مشاكل جنسية: مثل ضعف الانتصاب عند الرجال أو سرعة القذف ، وكذلك اختلال الهرمونات الجنسية وفقدان الرغبة الجنسية.
- مشاكل الحرقة والجلد: مثل ظهور حب الشباب ، والأكزيما ، والصدفية أو التساقط المستمر وتساقط الشعر.
- تطور مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء ، التهاب المعدة ، التهاب القولون التقرحي أو متلازمة القولون العصبي.
نصائح لتقليل أعراض التوتر العصبي
هذه عدد من النصائح المهمة التي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر العصبي إذا اتبعت وتتضمن:
- تنظيم الوقت: من الأنسب تنظيم وقت المصاب على مدار اليوم وتزويده بوقت خاص للراحة والاسترخاء بعد مشاق العمل.
- مارس التمارين ، وخاصة اليوجا: تقلل ممارسة اليوجا التوتر وتساعد على تحقيق السلام العقلي ، ويوصي الأطباء والخبراء عمومًا بالتمارين لتحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية بشكل عام.
- القيام ببعض الأنشطة المفضلة: من الأفضل تخصيص بعض الوقت لممارسة الأنشطة التي تفضلها والتي يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الشديد والتخلص منه.
- النوم الكافي: يعد تنظيم النوم من أهم الأشياء التي تقلل من التوتر العصبي ، وخاصة النوم ليلاً ، بإجمالي 7 ساعات على الأقل في اليوم.
في هذا المقال ، تعرفنا على الأعراض الجسدية للتوتر العصبي ، وأعراض التوتر العصبي وتأثيره على الجسم ، والأعراض النفسية للتوتر العصبي ، والأعراض النفسية للتوتر العصبي ، والأعراض السلوكية للتوتر العصبي ، وتأثيرات التوتر العصبي على الصحة.