في الآونة الأخيرة ، أصبحت الهواتف المحمولة ، أو ما يعرف بالهواتف المحمولة ، منتشرة على نطاق واسع بين الناس من جميع الأعمار ، ولا يمكننا إنكار حجم أهميتها في حياتنا وكيف أنها جعلت عملية التواصل البشري أسهل وأسرع.
ولا يمكننا أن نغض الطرف عن فوائده الأخرى ، خاصةً إذا كان أحد الأنواع الذكية التي انتشرت مؤخرًا بين الناس ، مما يتيح الوصول إلى صفحات الإنترنت المختلفة ، ويمكنه أيضًا مراقبة الطقس.
تعرف على الأساليب المختلفة ، بالإضافة إلى متابعة الأخبار لحظة بلحظة ، لذلك من المتوقع أن يستمر انتشارها بين الناس في الازدياد.
إشعاع الجوال
على الرغم من الفوائد العديدة التي يوفرها الهاتف المحمول لمستخدميه ، إلا أنه مصدر للعديد من الإشعاعات الضارة التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة ، خاصة على المدى الطويل.
هذا لأنه يعتمد على الإشعاع الكهرومغناطيسي عبر نطاق الموجات الدقيقة أو الموجات الدقيقة ، ويتم إنتاج نفس الأشعة بواسطة بعض البيانات وشبكات الاتصالات.
هذه الأشعة هي أساس العديد من الأمراض والمضاعفات الخطيرة ، حيث صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان هذه الإشعاعات من الهواتف المحمولة كأحد أسباب الإصابة بالسرطان.
وبينما تواصل العديد من المنظمات الصحية إجراء الأبحاث والدراسات حول تأثير الاستخدام طويل الأمد للهواتف المحمولة ، أوصت بعض المنظمات بتقنين استخدام هذه الأجهزة لتجنب آثارها الجانبية.
الآثار الصحية لإشعاع الهاتف الخليوي
هناك العديد من الأضرار الصحية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف المحمول ، وهو حدوث الصداع المزمن.
بالإضافة إلى بعض أعراض التوتر والقلق والخوف وبعض المشاعر المبالغ فيها ، إلى جانب الشعور بالإحباط من ضبط النفس ، فقد يعاني الشخص أيضًا من بعض حساسية الجلد.
بالإضافة إلى الحساسية في الصدر أو العينين ، كل هذا يضيف إلى بعض الاضطرابات في صحة القلب والتهاب المفاصل وهشاشة العظام ، والتعرض الدائم لهذه الأشعة يمكن أن يسرع من ظهور علامات الشيخوخة.
تظهر كل هذه الأعراض عندما يتعرض الشخص لكمية تراكمية من الإشعاع الكهرومغناطيسي أكبر من 0.5 ميغاواط / سم 2.
الآثار الضارة من وضع الهاتف الخلوي تحت الوسادة
من أكثر العادات الخاطئة التي يلجأ إليها البعض ، وخاصة الشباب ، وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة التي ينامون عليها ، وهذه العادة لها أضرار جسيمة لا يستطيع الشخص المرتبط بهذه العادة تخيلها.
أولى هذه الأضرار وأقلها هي الشعور المستمر بالصداع والتعب ، والسبب في ذلك يعود إلى الضوء الأزرق المنبعث من فوتونات الضوء.
يوقف هذا الضوء إنتاج هرمون الميلاتونين المنبعث من الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ ، والتي تعمل على التحكم في الأنظمة والعمليات المختلفة في الجسم ، بما في ذلك عملية النوم وعملية الاستيقاظ.
بالإضافة إلى ذلك ، أكدت العديد من التحقيقات الطبية أن نقص هذا الهرمون هو أحد أسباب الاكتئاب والقلق ، ولهذا ينصح المختصون بضرورة الابتعاد عن الهواتف المحمولة لمدة لا تقل عن ساعتين قبل الذهاب إلى الفراش.
لا يقتصر الضوء الأزرق الضار من الهواتف المحمولة على هذا الحد فحسب ، بل يمتد أيضًا ليؤثر على شبكية العين ، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر.
كما أن لهذه العادة تأثير كبير على ظهور بعض أمراض الجهاز العصبي والدماغ بشكل خاص ، مما يتسبب في تشتيت الانتباه وفقدان كامل للتركيز.
بالإضافة إلى تعريض الجهاز المناعي للكثير من الأضرار ، مما يجعل جسم الإنسان منفردًا ضد العديد من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب العديد من الأمراض المعروفة وغير المعروفة.
تلف الشحن المحمول أثناء النوم
ومن أكثر العادات شيوعًا أيضًا توصيل الموبايل بالشاحن قبل وضعه تحت الوسادة أثناء النوم ، وذلك لشحنه بالكامل في الصباح ولتتمكن من استخدامه في الأنشطة اليومية.
وهذه واحدة من أخطر العادات الموجودة هناك ، حيث يمكن أن تسبب حرائق بشكل مباشر ، وذلك لأن الكهرباء تعمل على رفع درجة حرارة الهاتف.
وعند وضعها تحت الوسادة لا يستطيع الموبايل التخلص من الحرارة المنبعثة سواء كانت من مصدر الكهرباء او الموبايل نفسه ، كما تعمل الوسادة على الاحتفاظ بالحرارة وبالتالي بدء الحريق.
كما أن التعرض لهذا الإشعاع في هذا القرب يؤدي إلى إضعاف حركات الجسم اللاإرادية ، مثل حركة عضلة القلب ، والتي إذا تم إيقافها تؤدي إلى وفاة الشخص على الفور.
تأثير الحركة على الدماغ.
دائمًا ودائمًا ، يلجأ الجميع إلى التحقق بانتظام من إشعارات الهاتف المحمول خلال اليوم ، سواء كانت صادرة عن حساباتهم على الشبكات الاجتماعية ، أو عن طريق البريد الإلكتروني.
وتحدث أحد الأطباء عن شدة هذا التأثير على الدماغ ، لأنه يضع الدماغ دائمًا في حالة توتر ويقظة وتوقع لشيء سيء ، وهذا التوتر يؤدي إلى ما يعرف باضطراب في القشرة الأمامية. .
هذه القشرة الأمامية مسؤولة بشكل مباشر عن الوظائف الإدراكية للإنسان ، والتي تعمل على التحكم في المشاعر والعواطف المختلفة.
أيضًا ، يمكن للدماغ أن يركز فقط على مهمة واحدة ، وبالتالي فإن التعرض للعديد من الإشعارات المختلفة التي تتطلب من الفرد الاستجابة والتفاعل معها يؤدي إلى تشتيت الانتباه وفقدان التركيز.
بالإضافة إلى الإجهاد الناتج عن زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي له تأثير مباشر على الصحة العقلية للفرد.
تأثير المحمول على الأعصاب والعظام.
تزعم العديد من المصادر الطبية أن تأثير الهاتف المحمول يمتد إلى كل من العظام والأعصاب ، حيث يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأوتار وخنق الأعصاب في اليد.
يحدث هذا نتيجة كتابة الرسائل المختلفة بكميات كبيرة على مدار اليوم ، ويؤثر بشكل مباشر على العظام ، وتحديداً فقرات العنق ، حيث أن ثني العنق لفترة طويلة يسبب تلفاً لغضروف الرقبة.
وتظهر هذه المشكلة إلى حد كبير عند الأطفال ، نتيجة وزن رأس الطفل بالنسبة لجسمه ، لذلك نجد أن الكثير منهم يمكن أن يعانون من آلام الرقبة بالإضافة إلى بعض آلام الكتف.
وفي حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه ، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لمعالجة الأمر في أسرع وقت ممكن.
تأثير استخدام الهاتف المحمول قبل النوم
استخدام الهاتف قبل النوم هو المدخل الرئيسي لعدوى أمراض مختلفة ، من بينها التعب والإرهاق ، بسبب عدم الراحة الكافية نتيجة تأخر النوم.
كما أنه يؤثر على الجسم في صباح اليوم التالي ، من خلال الشعور بدوار دائم ، نتيجة عدم عمل الدماغ بشكل جيد ، وعدم استقرار الدورة الدموية بالجسم.
كما أن هناك بعض الأمراض الأخرى مثل السمنة ، لما لها من تأثير مباشر على الهرمونات التي تتحكم في عملية الجوع والشبع.
مما يؤدي إلى الإكثار من تناول الطعام ليلاً والتي بدورها تتحول إلى دهون نتيجة قلة الحركة في ذلك الوقت.
كما أن قلة النوم وعدم حصول الجسم على قسط كافٍ من الراحة يجعل الفرد مزاجيًا ويمكن أن يتسبب أيضًا في الاكتئاب مع زيادة مشاعر القلق والخوف والمشاعر السلبية.
ضع هاتفك في وضع الطائرة عندما تنام
يعتقد بعض مستخدمي الجوال أن وضع الهاتف في وضع الطيران يمكن أن يكون حلاً مثالياً لمشكلة الإشعاع ، وهذا خطأ لأنه لا يمنع الإشعاع بشكل كامل.
لذلك يفضل ترك الهاتف المحمول خارج غرفة النوم لتلافي تلف هذه الإشعاعات ، بالإضافة إلى الحصول على راحة كافية بالحصول على فترة نوم متواصل دون تشتيت.
نصائح الحماية من الإشعاع المحمول
هناك بعض الحيل البسيطة التي يمكن استخدامها لتجنب الإشعاعات المختلفة الصادرة عن الهاتف المحمول ، أول هذه الحيل هي استخدام سماعات الرأس السلكية أو اللاسلكية.
سواء كان ذلك من خلال الرد على عدة مكالمات ، أو من خلال الاستماع إلى الكتب أو الموسيقى ، يمكننا بالتالي تجنب وصول الكثير من الإشعاع إلى الدماغ والدماغ.
هناك بعض الحالات في السوق بأشكال وألوان مختلفة يمكن استخدامها أيضًا كوسيلة لتقليل الإشعاع من الهواتف المحمولة.
يمكنك أيضًا اللجوء إلى إيقاف تشغيل الهاتف تمامًا في حالة رغبتك في استخدامه لإعلامك بموعد مهم مثل وقت الاستيقاظ للعمل ، أو اجتماع مهم ، وما إلى ذلك.
هناك بعض النصائح المعروفة المتعلقة بضرورة وضع هاتفك المحمول على مسافة لا تقل عن مترين من مكان نومك ، وكذلك التوقف عن استخدامه قبل ساعتين على الأقل من النوم.
من الممكن اللجوء إلى تعتيم الإضاءة ليلاً لتجنب إجهاد العين ، وينصح العديد من الخبراء بعدم استمرار المكالمات عندما تكون الشبكة في حالة ضعيفة.
لأن كمية الإشعاع التي يصدرها الجوال في تلك اللحظة تتضاعف ، حتى يتمكن من إعادة الاتصال بالشبكة حتى تستمر المكالمة.
عند شراء الهواتف المحمولة ، يجب التأكد من المصدر الذي تشتري منه ويجب عليك اختيار النوع المناسب من شركة معروفة ، حيث يمكن لبعض الهواتف المزيفة أن تنبعث منها ضعف إشعاع الهواتف الأصلية.