وهي من التقنيات الحديثة في عالم الطب ، حيث يتم الكشف عن وجود مرض معين أو نزيف داخلي باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية على أجزاء من الجسم ، وهذا النوع من الإشعاع يعتمد على توضيح التفاصيل الصغيرة في الخلايا. وأنسجة الجسم.
ويمكن عمل ذلك على الرأس للكشف عن وجود نزيف داخلي ، أو على الدماغ لتوضيح وجود مرض أو إصابة معينة ، ويمكن عمل الأشعة السينية على الظهر لإظهار وجود التهابات في العمود الفقري. . ويمكن أيضا أن يتم في منطقة العنق.
يقوم أخصائي طبي بتعريض المريض لجهاز أشعة إكس حيث تقوم الآلة بالتقاط صور للمنطقة للتأكد من سلامتها أو للكشف عن وجود مرض معين فيها ، ويعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي من الطرق غير الجراحية المستخدمة في الفحص. أنسجة وخلايا أعضاء الجسم ، لأن جهاز الأشعة ينتج صورًا عالية الجودة لهذه الخلايا الداخلية ، مما يساعد الطبيب في تشخيص العديد من الأمراض بدقة كبيرة.
- التصوير بالرنين للرأس والدماغ
- التصوير بالرنين المغناطيسي للظهر
- التصوير بالرنين المغناطيسي للرقبة
- التصوير بالرنين المغناطيسي للأطفال
- التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب
يخضع الشخص أو المريض للتصوير بالرنين للرأس في حالة تمدد الأوعية الدموية أو وجود اضطرابات في العين والأذن الداخلية ، وفي حالات الاشتباه في حدوث جلطة أو ورم في المخ ، ويتطلب تشخيص الصداع المزمن التصوير بالرنين ، حيث كما أنه يستخدم في تشخيص الارتجاجات واضطرابات الارتباك النفسي التي قد تنجم عن التصلب المتعدد أو مرض الزهايمر.
تؤكد العديد من الدراسات أن هناك من 60 إلى 90٪ ممن يعانون من آلام الظهر والتهاب فقرات العمود الفقري ، لذلك فإن آلام الظهر شائعة لدى كثير من الأشخاص ، الأمر الذي يتطلب التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد وضعية الأم بدقة شديدة ، لذلك يمكن للطبيب المختص تحديد العلاج المناسب فهو يمثل الحل الأمثل للتخلص من مثل هذه الآلام ويستخدم الرنين المغناطيسي للظهر في حالات التهاب فقرات العمود الفقري ووجود انزلاق غضروفي في العمود الفقري. كما تستخدم الفقرات السفلية لالتهاب النخاع الشوكي.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد آلام الرقبة ، حيث يتم وضع المريض في جهاز الأشعة السينية لتحديد الألم الذي يعاني منه المريض بدقة بالغة. يمكن للأشعة السينية أن توضح الأنسجة والخلايا داخل منطقة الرقبة مما يساعد الطبيب في تحديد نوع العلاج المناسب للالتهاب أو المرض تستخدم الأشعة السينية المغناطيسية على الرقبة لالتهاب فقرات عنق الرحم نتيجة الجلوس لفترات طويلة أو متى تمزق الأربطة والأنسجة لخلايا منطقة الرقبة مما يسبب للمريض ألمًا شديدًا ويصعب عليه تحريك رقبته إلا بصعوبة تامة.
تعتبر أشعة الموجات الكهرومغناطيسية من أحدث التقنيات الإشعاعية في مجال الطب وتستخدم على نطاق واسع في تشخيص الحالات المرضية للجهاز العصبي ، والتهابات العين والأذن الداخلية ، لأن هذه الأشعة متخصصة في تحديد وظائف بعض المناطق من الدماغ ، مثل الحركة والكلام للأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية في الدماغ.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا لتحديد أمراض القلب ، وخاصة حالات النوبات القلبية. كما يستخدم لتحديد قدرة صمامات القلب على العمل وضخ الدم لجميع أجهزة الجسم. كما تحدد سماكة جدران القلب وقوة عضلة القلب. وتستخدم هذه الأشعة أيضًا في حالات النوبات القلبية وحالات عيوب الشرايين. الشريان الأورطي مثل تمدد الأوعية الدموية ، وكذلك الترسبات الدهنية على جدار الأوعية الدموية ، مما يؤدي إلى انسداد ، كلها حالات تتطلب الخضوع للتصوير بالرنين حسب توجيهات الطبيب المختص.
يخضع الطفل لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الشكل التشريحي للقلب بالتفصيل وقياس حجم الأوعية الدموية الرئيسية لقلب الطفل ، أو إذا تم الكشف عن السرطان ، كما يستخدم لقياس تدفق الدم إلى عضلات القلب ، بالإضافة إلى لقياس حجم غرف القلب ، وفي كثير من الأحيان يتم استخدام الرنين المغناطيسي ، وتكون الحالات أفضل من الأشعة السينية أو التليفزيون وكذلك الموجات فوق الصوتية لأنها تقدم صورة واضحة ومفصلة لجميع أجزاء الجسم التي لا يمكن رؤيتها مع أنواع أخرى من الأشعة ، ولإعداد الطفل قبل الرنين المغناطيسي ، يجب مراعاة ما يلي.
- يجب ألا يرتدي الطفل أي أجسام معدنية ، لأنها قد تسبب تلفًا وخللًا في نتيجة الأشعة السينية.
- إذا كان الطفل قد خضع لعملية جراحية بالفعل ، فيجب إبلاغ أخصائي الأشعة.
- يجب على الطفل الامتناع عن الأكل والشرب لعدة ساعات قبل الفحص بالأشعة كما يحدده الطبيب المختص.
- يتحرك العديد من الأطفال بشكل مفرط عند دخولهم جهاز الأشعة السينية لأن التصوير بالرنين المغناطيسي يستغرق نصف ساعة إلى ساعتين ، لذلك قد يحتاجون إلى التخدير حتى يتم أخذ الأشعة السينية بدقة.
- تتعدد مزايا هذا النوع من الأشعة الطبية لأنه يوفر تفاصيل دقيقة للمنطقة التي سيتم فحصها بدقة.
- كما أن هذا النوع من الإشعاع آمن تمامًا للحوامل والأطفال ولا يسبب لهم أي ضرر.
- يتم استخدامه لأمراض القلب والدماغ والنخاع الشوكي والكبد ويشرح بالتفصيل كيفية علاج هذه الأمراض.
- ويشرح كيف تنتشر وتتطور أمراض مثل السرطان وتشوهات العضلات وأمراض المفاصل والعظام والظهر والرقبة في الجسم.
ضرر التصوير بالرنين المغناطيسي
- الضرر الناجم عن هذه الأشعة ضئيل جدًا مقارنة بأنواع أخرى من الأشعة الطبية التي يمكن أن يتعرضوا لها وهي آمنة جدًا للاستخدام.
- في حالة الأشخاص الذين يرتدون أجزاء معدنية مثل الجبائر ودعامات الأسنان وجهاز تنظيم ضربات القلب ، فقد يشكلون خطرًا كبيرًا على صحتهم.
- بعض الناس لديهم حساسية شديدة تجاه هذا النوع من التصوير بالرنين المغناطيسي.
- ولكن يمكن أن يؤدي بشكل عام إلى آثار جانبية طفيفة مثل الارتباك والحمى.
- يؤدي التعرض المطول للتصوير بالرنين المغناطيسي إلى حمى في جميع أنحاء الجسم.
- إذا كان المريض يخاف من دخول جهاز الأشعة أو بأمان.
- يمنع منعا باتا دخول المريض إذا كانت صالة الألعاب الرياضية الخاصة به تحتوي على جهاز تنظيم ضربات القلب المعدني.
- كما يحظر الدخول في هذه الأشعة في حالات تمدد الأوعية الدموية الشريانية في الدماغ.
- كما أن حقيقة خضوع المريض لزراعة قوقعة صناعية تمنعه من إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أي جزء من الجسم يحتوي على أي أجزاء معدنية مثل العينين والأذن والساقين واليدين والأسنان مثل الأقراص والدعامات المعدنية ، يمنع أيضًا المريض من دخول التصوير بالرنين المغناطيسي.