الأدوية المهدئة والمنومات
- الحبوب المهدئة هي نوع من مجموعة الحبوب الطبية المختلفة التي يتم مراقبتها من قبل العديد من الوكالات الحكومية المختلفة لأنها تسبب الإدمان وبعض المشاكل الصحية الأخرى بمرور الوقت.
- توصف هذه الأدوية لعلاج الأرق والتوتر والقلق والخوف وتستخدم أيضًا للقضاء على الاضطرابات النفسية والعصبية التي يعاني منها الشخص.
- حيث تؤثر الحبوب المهدئة على عمل الجهاز العصبي بحيث يعمل ببطء وبالتالي يشعر المرء بالراحة والاسترخاء.
- كما يتم تناول هذه الأدوية ووصفها تحت إشراف طبيب مختص بجرعات دقيقة للغاية ، كما يتم إيقافها تدريجيًا.
اسم عقار مهدئ ومنوم
هناك عدة أنواع مختلفة من حبوب التخدير التي تنظمها الجهات المختصة بالدولة وتشمل هذه الحبوب ما يلي:
1- المسكنات الرئيسية
- يعمل هذا النوع من المهدئات مباشرة على الدماغ ، مما يجعل الشخص يتصرف بشكل غير طبيعي ويفقد السيطرة والتحكم في النفس.
- تستخدم المهدئات الرئيسية في علاج العديد من الأمراض العقلية مثل الهوس والاكتئاب والفصام وغيرها الكثير.
- تشمل هذه الأدوية أقراص Neurazine ، وأقراص Bromasid ، وأقراص Largactil ، وأقراص Risperdal ، وتتوفر أيضًا في الصيدليات.
2- مهدئ أقل
- غالبًا ما تؤثر المهدئات البسيطة على أجزاء معينة من الدماغ لأن هذه المهدئات معروفة بتهدئة الأعصاب ومساعدة الشخص على النوم وتخفيف القلق.
- كما أنه يستخدم لعلاج العديد من الأمراض والاضطرابات النفسية مثل القلق والذعر واضطرابات النوم.
- وعلى الرغم من ذلك ، يتم استخدام جرعة صغيرة من هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب ، لأنها تؤدي إلى الاعتماد عليها ، وتشمل هذه الأدوية:
1- البنزوديازيبين
- يستخدم هذا الدواء في علاج العديد من الأمراض والاضطرابات النفسية مثل نوبات الصرع واضطرابات النوم والذعر الشديد والقلق واضطرابات أخرى.
- ومن أمثلة هذا الدواء ألبرازولام وديازيبام وبرومازيبام وكلونازيبام ولورازيبام وميدازولام وأكسازيبام وكلورديازيبوكسيد.
2- المنومات عدا البنزوديازيبينات
- هو نوع معين من الأقراص المهدئة تستخدم للتخفيف من اضطرابات النوم ، مثل الزولبيديم ، حيث يتوفر هذا الدواء على شكل أقراص أمبيان وأقراص زوديوم.
- عقار بوسبيرون هذا الدواء متوفر في الصيدليات على شكل أقراص تعرف باسم أقراص Anxcept و Buspar.
3- الباربيتورات
- يعتبر هذا الدواء أيضًا مهدئًا وهو نوع من الأدوية الموصوفة يستخدم لعلاج اضطرابات الأرق والقلق ، ويعتبر هذا النوع أكثر أمانًا للإنسان من البنزوديازيبينات.
- على الرغم من ذلك ، بعد فترة معينة من الاستخدام ، فإنه يسبب الإدمان لأنه يعمل على تثبيط عمل الجهاز العصبي ، كما أنه يحفز عمل الناقل العصبي (JANA) الذي يعمل على تثبيط الخلايا العصبية في الدماغ.
- يستخدم هذا النوع من الأدوية في حالات الأرق الشديد كما يوصف للأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع والقلق.
- حيث يتم تناول الباربيتورات تحت إشراف طبيب متخصص لأنها تسبب الإدمان ، خاصة إذا تناولها الشخص لأكثر من ثلاثة أسابيع.
- كما يتم إيقافه تدريجيًا لأنه يسبب أعراض انسحاب شديدة لا يمكن التغلب عليها.
- تشمل الآثار الجانبية التي تسببها أدوية الباربيتورات الإسهال المزمن والقيء والغثيان والدوار ، بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم والصداع والحساسية.
- كما يتسبب الاستخدام المفرط لهذه الأدوية في حدوث مضاعفات صحية خطيرة للشخص يمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة والموت المفاجئ ، كما يجعل الشخص غير قادر على التركيز واتخاذ القرارات.
- بالإضافة إلى ذلك ، يؤدي الانسحاب المفاجئ لعقاقير الباربيتورات إلى أعراض انسحاب شديدة مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي والهلوسة والنوبات الأخرى.
الآثار الجانبية لأخذ الحبوب المهدئة
بناءً على اسم الدواء المهدئ والمنوم ، تختلف الآثار الجانبية للحبوب المهدئة من نوع إلى آخر. هناك تأثيرات طويلة المدى وقصيرة المدى وتشمل هذه التأثيرات ما يلي:
- غالبًا ما تؤدي الأدوية المهدئة إلى الشعور بالنعاس الشديد ، بالإضافة إلى الشعور بالدوار والدوار ، ويفقد الشخص القدرة على التوازن.
- تؤدي هذه الأدوية أيضًا إلى بعض مشاكل الرؤية بحيث لا يستطيع المرء الرؤية من مسافات طويلة وأيضًا تؤثر سلبًا على عملية التنفس حيث يشعر المرء أن الشخص يتنفس ببطء.
- من مضاعفات الأدوية المهدئة أنها تؤثر على قدرة الشخص على التركيز والتفكير ، مما يجعله غير قادر على اتخاذ القرارات ، وتظهر بعض المشاكل واضطرابات الكلام.
- أما الآثار الجانبية طويلة المدى للمهدئات فهي تؤدي إلى فقدان الذاكرة ، لذلك لا يمكن للمرء أن يتذكر الكثير من الذكريات في الحياة.
- في بعض الأحيان يؤدي إلى شعور دائم بالأرق والإرهاق ويجعل الشخص يفكر باستمرار في الانتحار والموت.
- بالإضافة إلى أنها تسبب أيضًا الكثير من الاضطرابات والمشاكل النفسية للإنسان ، مثل القلق والاكتئاب.
- إذا تناول الشخص جرعات زائدة من هذه الحبوب فإنها تؤثر سلبًا على بعض أجهزة الجسم مثل الكبد مما يؤدي إلى إضعاف أو فشل وظائفها.
أعراض الانسحاب من الأدوية المهدئة
هناك بعض أعراض الانسحاب التي قد يعاني منها الشخص عندما يتوقف فجأة عن تناول هذه الأدوية وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- ارتجاف وارتعاش في الأطراف ، بالإضافة إلى أن الصقر لديه معدل ضربات قلب سريع بشكل غير طبيعي.
- جفاف الحلق ، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في المفاصل والعضلات ، وكذلك فقدان الشخص الشهية للطعام ، مما يتسبب في فقدان الكثير من وزنه.
- حدوث اضطرابات شديدة في النوم ، ونتيجة لذلك يعاني الشخص من الأرق والتعب والإرهاق والصداع المستمر.
- وعندما يعاني الشخص من هذه الأعراض ، يجب عليه الذهاب إلى طبيب مختص للخضوع لبرنامج علاجي مناسب للتخلص من الإدمان على هذه الأدوية.
الاحتياطات عند استخدام الأدوية المهدئة
هناك العديد من الاحتياطات والإرشادات التي يجب على الشخص مراعاتها عند تناول هذه الأدوية ، ومن أهمها ما يلي:
- في حالة وجود بعض الأمراض والاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر ، لا ينبغي تناول هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب المختص.
- من الأفضل البدء في علاج المشكلة الأساسية المسببة للاضطراب قبل استخدام هذه الأدوية.
- يجب على المصاب الامتناع عن التدخين واستهلاك الكحول والكحول ومشروبات الطاقة ، حيث تؤدي هذه المشروبات إلى الإصابة باضطرابات نفسية لدى الإنسان.
- قبل التوقف عن العلاج ، من الضروري استشارة الطبيب المعالج ، حيث لا يجب على الشخص التوقف عن تناول هذه الأدوية من تلقاء نفسه دون توصية الطبيب.
- يجب أن يكون المريض مدركًا ومدركًا تمامًا أن استخدام هذه الأدوية غالبًا ما يسبب الإدمان ، لذلك يجب عليه اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتفكير مليًا قبل تناول هذه الأدوية.
وفي نهاية المقال قدمنا لكم كل المعلومات والتفاصيل عن الاسم المهدئ والمنوم حيث يجب على الشخص ممارسة بعض الأنشطة والتمارين لأنها تساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر والاكتئاب.