أسرع طريقة لخفض درجة الحرارة عند الأطفال
هناك طرق طبية محدودة لعلاج الحمى عند الأطفال. أما عن طرق البيت فيجب على الأم:
1.1 قم بقياس درجة حرارة الطفل
- يتم استخدام أنواع مختلفة من موازين الحرارة لهذا الغرض ، بما في ذلك:
- مقياس الزئبق.
- مقياس رقمي.
- قشور الأذن.
- للحصول على نتيجة دقيقة ، يوصي الأطباء عادةً بقياس درجة الحرارة عن طريق المستقيم ، ويمكن أيضًا أخذها عن طريق الفم عند الأطفال الأكبر سنًا.
2.1 إعطاء الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
- يمكن استخدام بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين ، لتقليل الحمى.
- عند استخدام هذه الأدوية ، يجب على الأم الانتباه إلى التعليمات الواردة في نشرة الحزمة المرفقة بكل دواء.
- يجب عليهم أيضًا الاستمرار في إعطائه للطفل لمدة 24 ساعة على الأقل لضمان عدم عودة درجة الحرارة.
- يجب أيضًا تجنب استخدام الأسبرين لعلاج الحمى عند الأطفال ، خاصة إذا كانت الحمى مرتبطة بالجدري المائي أو الالتهابات الفيروسية ، حيث قد تكون هذه الأعراض مرتبطة بفشل الكبد عند الطفل.
- يجب أيضًا أن تكون الملابس التي يرتديها الطفل في الداخل محدودة ، حتى عندما يكون الطقس باردًا. يؤدي ارتداء الكثير من الملابس إلى عزل الحرارة في جسم الطفل.
- ضعي الطفل في حمام مائي دافئ لمدة أقصاها عشر دقائق في الساعة ، ويفضل استخدام إسفنجة أثناء الاستحمام.
- وتجدر الإشارة إلى أن تجنب تناول الكحوليات لعلاج الحمى عند الأطفال ، وهو سلوك شائع ، حيث أنه يشكل خطورة على صحتهم.
- حيث يفقد الطفل كميات كبيرة من السوائل عبر الجلد والرئتين مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- لحماية الطفل من الجفاف ، يوصى بتشجيع الطفل على شرب الكثير من السوائل ؛ على سبيل المثال:
- حساء.
- غسول ترطيب الجسم متوفر في المتاجر.
- يجب أن تكون هذه السوائل خالية من الكافيين. وذلك لأنه يسبب إدرار البول وفقدان السوائل في الصقر وبالتالي يساهم بشكل أكبر في الجفاف.
- كما أن شرب الماء وحده لا فائدة منه لأنه لا يحتوي على الجلوكوز والمعادن الضرورية لصحة الطفل.
- إذا كان الطفل يعاني من القيء أو الإسهال مما يساهم في الجفاف ويمنع إعادة دوران الجسم ، يجب مراجعة الطبيب في ذلك الوقت.
ما هي مشكلة الحرارة عند الاطفال
- تعتبر مشكلة ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الحرارة مشكلة شائعة جدًا عند الأطفال بسبب العديد من العوامل.
- تسبب هذه المشكلة العديد من المضاعفات حتى للطفل نفسه ، وإذا زادت بشكل كبير فقد تشكل خطراً على حياته.
- كما أنه مصدر قلق وانزعاج للآباء الذين يحاولون جاهدين التخلص من أطفالهم.
- بشكل عام ، يُعرَّف ارتفاع الحرارة عند الأطفال بأنه درجة حرارة الجسم أعلى من 37.5 درجة مئوية ويظهر كعلامة على مقاومة الجسم للعدوى.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
- ترتفع درجة حرارة جسم الطفل نتيجة التعرض لأشكال مختلفة من العدوى أو المرض.
- يمثل أحد وسائل مقاومة الكائن الحي لهذه العدوى ، فهو يسهل القضاء على البكتيريا والفيروسات المسببة للعدوى ويمنع تكاثرها.
- تحدث الحمى عند الأطفال نتيجة للعديد من الالتهابات ، مثل:
- التعرض لفيروس الانفلونزا
- التعرض لعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
- التهاب اللوزتين.
- عدوى الأذن
- عدوى الكلى.
- التهاب المسالك البولية.
- الوردية (التهاب يسبب ارتفاع في درجة الحرارة وطفح جلدي).
- الحصبة أو السعال الديكي.
- يمكن أن تكون الحمى أيضًا أحد الآثار الجانبية للعديد من لقاحات الأطفال.
- كما يمكن أن يكون نتيجة لارتداء الطفل الكثير من الملابس في الطقس الحار.
الإجراءات الطبية لعلاج الحمى عند الأطفال
- يقتصر العديد من الأطباء على إعطاء الأدوية الخافضة للحمى وحلول إعادة ضخ السوائل والإماهة كإجراءات طبية لعلاج الحمى عند الأطفال.
- من النادر إعطاء المضادات الحيوية للطفل في هذه الحالة ، لأن السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال هو عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي.
- لن تساعد المضادات الحيوية في هذه الحالة بل قد تزيد الأمر سوءًا من خلال إضعاف مناعة الطفل وتعريضه للآثار الجانبية للأدوية.
- لا تُعطى المضادات الحيوية إلا في حالة التأكد من إصابة الطفل بعدوى تسببها بكتيريا مثل:
- التهاب المسالك البولية.
- إلتهاب الحلق.
- عدوى الأذن
- التهاب الجهاز الهضمي أو الجيوب الأنفية ، إلخ.
خفض درجة حرارة الأطفال بالأدوية
- عادة لا يساعد خفض درجة حرارة الطفل بالأدوية في التخلص من سبب الحمى بشكل أسرع.
- لكن التأثير الإيجابي الوحيد للأدوية الخافضة للحرارة هو أنها تساعد الطفل على الشعور بالراحة.
- عادة ما يتم تناول الأسيتامينوفين عن طريق الفم أو كحل. أو الإيبوبروفين عن طريق تناوله ، لأن هذه الأدوية المضادة للحمى متوفرة بدون وصفة طبية.
- من الضروري أيضًا إعطاء الطفل الجرعة الدقيقة في الوقت المناسب ، حيث يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب أو وفقًا لتعليمات الجرعة الموجودة على عبوة الدواء.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
تُعالج معظم حالات الحمى عند الأطفال في المنزل بأدوية لا تستلزم وصفة طبية ، ولكن يجب أخذ الطفل المصاب بالحمى إلى الطبيب في عدة حالات ، بما في ذلك:
- يستمر الألم وعدم الراحة لدى الطفل على الرغم من انخفاض درجة الحرارة.
- عدم قدرة الطفل على ذرف الدموع أثناء البكاء أو عدم تبول الطفل طيلة الساعات الثماني الماضية ، حيث يشير ذلك إلى إصابته بالجفاف.
- ظهور الأعراض المصاحبة للحرارة مرة أخرى بعد زوالها.
- أو إذا كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة لمدة يومين متتاليين ، خاصة إذا كان عمره أقل من عامين ، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر وكانت درجة حرارته 38 درجة مئوية.
- أن يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة فوق 40 درجة مئوية ، إذا لم يتم تقليلها بسرعة وبشكل ملحوظ بمساعدة طرق العلاج المختلفة.
- إذا ظهرت على الطفل علامات وأعراض تشير إلى مرض يتطلب العلاج ؛ مثل:
- إسهال.
- التقيؤ.
- إلتهاب الحلق.
- ألم الأذن
- إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة في الماضي ، على سبيل المثال:
- مرض قلبي
- فقر الدم المنجلي.
- السكري.
- كما يجب نقله إلى المستشفى فورًا في كثير من الحالات الطارئة ، ومن أهمها:
- البكاء المستمر دون توقف.
- عدم القدرة على المشي بسبب الارتباك أو عدم القدرة على التركيز.
- إذا كان يعاني من صعوبة في التنفس.
- إذا كان لديه شفاه زرقاء أو لسان أو أظافر.
- إذا كان يعاني من صداع شديد.
- إذا كان يعاني من تقلصات شديدة في الحلق.
- إذا أصيب بطفح جلدي أو كدمات.
في هذا المقال ، تعرفنا على أسرع طريقة لتقليل الحمى عند الأطفال ، ما هي مشكلة الحمى عند الأطفال ، أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال ، إجراءات علاج الحمى عند الأطفال ، خفض درجة حرارة الأطفال بالأدوية ، ومتى ترى طبيب.