فكر فِيْ استراتيجية Share Share
وتعتمد هذه الطريقة بشكل أساسي على بث روح التعاون والمساعدة بين الطلاب فِيْ نفس الفصل، بحيث تتطور روح المشاركة الجماعية فِيْهم، وتتكون من عدة خطوات، وهِيْ
(فكر) يعَنّْي التفكير
تهدف هذه الخطوة إلَّى قيام المعلم بطرح أحد الأسئلة على الطلاب فِيْ الفصل بعد الانتهاء من شرح المادة العلمية.
بعد ذلك، يتم منحهم الفرصة للتفكير فِيْ الحل الصحيح، مع مراعاة أن التفكير يتم بشكل فردي.
كل طالب مسؤول عَنّْ التفكير والاستجابة لنفسه.
بعد التفكير والتفكير، يقوم بتدوين بعض ملاحظاته على قطعة من الورق.
وبالمثل، يجب على المعلم فِيْ هذه الحالة توجيه نوع معين من الأسئلة التي تتطلب التفكير لحلها.
هذه ليست أسئلة لا يمكن الإجابة عليها إلا بنعم أو لا.
ونلاحظ أن هذه المرحلة تنتهِيْ بسرعة، إذ لا تكاد تستغرق أكثر من دقيقة.
(الزواج) والتزاوج المقصود
فِيْ هذه المرحلة، يتم تقسيم الطلاب إلَّى عدة مجموعات، تتكون كل مجموعة من شخصين فقط.
بعد ذلك، يناقش الطالبان إجاباتهما ويتشاوران مع بعضهما البعض.
فِيْ النهاية، يجب الاتفاق على إجابة واحدة فقط، بحيث تكون أقرب إلَّى الحَقيْقَة والعقلانية.
وفِيْ الوقت نفسه، تقع على عاتق المعلم مسؤولية التنقل بين الطلاب ومشاركة أفكارهم، وتوجيههم دائمًا على الطريق الصحيح.
من المهم ملاحظة أنه يمكن تطبيق هذه الخطوات فِيْ حالة التعلم عَنّْ بعد عبر الإنترنت، وبشكل عام، قد تستغرق هذه الخطوة خمس دقائق كحد أقصى.
(Share) يعَنّْي المشاركة
يطلب المعلم من كل زوج من اثنين من الطلاب تقديم إجاباتهم وأفكارهم بصوت عالٍ لبقية زملائهم فِيْ الفصل.
ثم يكتب المعلم هذه الردود المختلفة على السبورة.
أو بإحدى الوسائل المتاحة لكتابة الإجابات فِيْ حالة الدروس على الإنترنت.
حتى يعرف جميع الطلاب الإجابات الصحيحة لحل الأسئلة السابقة.
مرحلة التقييم النهائي
تعتمد هذه المرحلة بشكل أساسي على عملية تقييم الطلاب، من خلال إجراء بعض الاختبارات.
أو مناقشات خفِيْفة لقياس مدى فهمك للمواد الدراسية وتحديد مستواك الأكاديمي.
الدور المهم للمعلم فِيْ هذه الاستراتيجية
وقد تم تكليف هذه الطريقة بدور معلم المرحلة الابتدائية، والتي تم اتباعها مؤخرًا، نظرًا لضرورة تطبيقها بشكل صحيح، ويمكن ة دورها على النحو التالي
- مرحلة تخطيط الدرس.
- فكر فِيْ جميع الأسئلة المتاحة التي يمكن طرحها على الطلاب.
- ضع خطة محسوبة فِيْ الوقت المناسب لإكَمْال كل خطوة.
- تقديم شرح مبسط للطلاب بخصوص هذه الاستراتيجية وما الغرض منها وكَيْفَ يتم التقديم بشكل صحيح
- يتم تعيين اسم محدد لكل مجموعة مكونة من طالبين، من أجل تسهِيْل قيام المعلم باستدعائهم ومناقشة إجاباتهم المختلفة.
دور الطلاب فِيْ تطبيق الإستراتيجية.
لاشك أن الفاعل الثاني المهم فِيْ هذه الطريقة الجديدة هم الطلاب، حيث يتم تطبيقها عليهم بالطريقة التالية
- مبدأ ما يفعله الطالب، بمجرد سماعه السؤال، هُو محاولة العثور على إجابات منطقية بأكبر قدر من الصفاء والعقل.
- يتشاور طالبان مع بعضهما البعض ثم يتبادلان الإجابات السابقة.
- يتم اختيار الإجابة الأكثر منطقية على السؤال الذي طرحه المعلم.
- يكتب كل طالب ردوده الخاصة، جنبًا إلَّى جنب مع شريك، كَمْقدمة للمناقشة لجميع الطلاب.
مزايا هذه الاستراتيجية
تتميز هذه الطريقة بعدة خصائص مهمة تجعلها أفضل طريقة للتعلم من خلال التعاون والمشاركة، ومن أهمها
- ابحث عَنّْ دافع قوي وحافز إيجابي لتلقي العلوم المفِيْدة.
- كل من طبق هذه الطريقة يشعر بالأمان والاكتفاء الذاتي.
- تشجيع الطلاب على التعاون مع بعضهم البعض والعمل على زيادة التحصيل الدراسي.
- ثق فِيْ عمل العقل والفكر لحل الشكوك، وبالتالي تذكر كل شيء.
- يشعر الطلاب بأهمية التعاون ومساعدة الآخرين.
- يشارك الطلاب أفكارهم ويتعاونون مع بعضهم البعض ويتعلمون الإجابات الصحيحة.
- استفد من هذه التجربة، وصحح جميع الإجابات وتأكد من الإجابات الصحيحة، حتى يسهل على الطلاب حفظها لاحقًا.
رأي المعلمين فِيْ تطبيق الإستراتيجية
للمدرسين رؤية خاصة عَنّْد تطبيقها بين طلاب الفصل، مثل
- يرى المعلم أنها وسيلة للطلاب للتعاون والمشاركة مع بعضهم البعض.
- امنح الخجولين فرصة للتخلص من خجلهم وشاركهم بصوت عالٍ مع زملائهم.
- تقليل حالة التوتر المنتشرة بين الطلاب.
أثر اتباع الأسلوب (المطابقة، التفكير، المشاركة) على التعلم
وبالطبع تتأثر العملية التعليمية باتباع هذه الاستراتيجية بخطواتها الأربع المذكورة أعلاه، حيث يكَمْن التأثير على النحو التالي
- باتباع هذه الفكرة، نعمل حتى يكون لدى الطلاب حالة رائعة من الحماس للمشاركة والتشاور وتبادل الآراء معًا، وكذلك نشر المواد التعليمية.
- يحاول الطلاب تحسين صورتهم أمام زملائهم فِيْ الفصل، لأنه بعد ذلك تكون هناك مرحلة تقييم.
- يساعد الطلاب الذين يتلقون هذه الخطوات ويعملون عليها على اتباع النظام عَنّْد أداء العمل.
الصعوبات التي تواجه تنفِيْذ الاستراتيجية
تتضمن هذه الإستراتيجية مجموعة متنوعة من المضايقات والمشكلات التي يواجهها المعلم أثناء تطبيقه، ومن بينها
- قد لا تعكس ردود الطلاب أفكارهم الحقيقية.
- يمكن أن يؤدي اختيار الطلاب بشكل عشوائي إلَّى عدم الاستماع إلَّى أفكار بعض الطلاب، وبالتالي إلَّى عدم المساواة بينهم.
- ظهُور حالة من القلق والتوتر نتيجة الاختيارات العشوائية فِيْ جميع التمارين التي تعتمد على هذه الطريقة.
- زيادة الضغط الذي يصيب الطلاب، ويمكن أن يزداد كثيراً، حتى يكون له تأثير سلبي على المستوى التعليمي للطالب.
دراسات مبتكرة فِيْ الاستراتيجية
تم إجراء بعض الدراسات الهامة ؛ لتحديد سلوكيات الطلاب الذين استخدموا هذه الطريقة، تم إجراء الدراسات التالية
الدراسة الأولى نغوزي 2009
تعَنّْى هذه الدراسة بمعرفة اثر تعاون ومشاركة الطلاب فِيْ تنفِيْذ بعض المهام العلمية بالمرحلة الثانوية.
استندت الدراسة إلَّى تقسيم الطلاب إلَّى ثلاث مجموعات، حيث اتبعت كل مجموعة إستراتيجية تعلم مختلفة، ومن بين هذه الإستراتيجيات (فكر، إقران، شارك).
كانت فترة تدريبهم باستخدام هذه الأساليب الثلاثة المختلفة حوالي أحد عشر أسبوعًا، وفِيْ مرحلة التقييم، فازت الطريقة (فكر، ثنائي، شارك) بالمركز الثاني.
الدراسة الثانية دراسة الحربي 2009
استندت الدراسة إلَّى مجموعتين من الطلاب، واحدة أساسية والأخرى تجريبية، وبعد المعالجة الإحصائية، اتضح أن المجموعة التي استخدمت استراتيجية التفكير والزوج والمشاركة تفوقت.