عانى الشاب الهندي ، عمار صمد ، البالغ من العمر 19 عامًا ، لفترة طويلة جدًا من العزلة بسبب مرض فظيع أصابته بالمرض ، حتى تمكن الأطباء من إنقاذه وفتح فصل جديد في حياته.
وأثناء العزلة القسرية التي استمرت 10 سنوات ، تعرض الصبي أيضًا لسوء المعاملة والسخرية من الآخرين ، بالإضافة إلى الآلام الشديدة التي سببها الورم في رأسه ووجهه.
زاد حجم هذا الورم الخبيث تدريجياً وحرم الرجل الفقير من الأكل والتحدث بشكل طبيعي حيث تحرك باتجاه عينه حتى عجز عن الرؤية إلا إلى الأعلى.
يقول الأطباء إن الشاب يعاني من مرض وراثي خاص ونادر للغاية ، وهو فرط نشاط جارات الدرقية ، مع سرطان الفك.
لم يكن لدى عائلة عمارة ما يكفي من المال لدفع تكاليف الجراحة ، لذلك ساهم الأطباء في إجرائها مجانًا ، حيث بلغ حجم الورم قطره 20 سم ووزنه 4.8 كيلوجرام.
المصدر: Live Row