كثرة التبول وعدم القدرة على حمله
- الشعور بالحاجة للتبول والذهاب لدورة المياه سواء ليلاً أو نهاراً ، من الأمور الطبيعية التي لا تسبب أي قلق لدى الأفراد ، لأن عدد مرات التبول عند الراحة يتراوح من 4 إلى 8 مرات أثناء الراحة. اليوم.
- وتجدر الإشارة إلى أن كثرة التبول ليست مشكلة كبيرة إذا زادت بشكل طفيف ، ولكن في بعض الحالات عند كثرة التبول وعدم القدرة على حمله من الأمور التي تعطل الحياة وتؤثر على أداء الأنشطة وأداء العمل. لا بد من الذهاب للطبيب لمعرفة أسباب هذه الأعراض.
- لا يعتبر تكرار التبول وسلس البول من الأعراض الخاصة بفئة عمرية معينة أو جنس معين ، حيث أنهما شائعان في كل من النساء والرجال وفي جميع الفئات العمرية ، والتي لا تعتبر حالة مرضية ، بل من الأعراض التي يشير إلى مجموعة من الأمراض.
ما هي أسباب كثرة التبول؟
أظهرت الأبحاث الطبية التي أجريت حول موضوع كثرة التبول وعدم قدرة العديد من الأفراد على حمله بسبب تكوّن البول المتكرر والمتسارع أو بسبب الحاجة إلى التبول وإخراج كمية صغيرة من البول في كل مرة أن الأعراض تكمن وراء العديد من الأسباب. ، وبعضها مرتبط بالجهاز البولي.
والثاني متعلق بأنظمة الجسم الأخرى ومن الأسباب المؤدية إلى كثرة التبول ما يلي:
1_ التهاب المسالك البولية
هذه العدوى عبارة عن بكتيريا تصيب المسالك البولية ، وتصيب الكلى والمثانة والحالبين وتزيد من الحاجة إلى التبول ، بالإضافة إلى هذه الأعراض ، هناك عدد من الأعراض الأخرى التي تظهر وتدل على التهاب المسالك البولية ، ومن بينها الأعراض كالتالي:
- ألم وانزعاج ، خاصة في أسفل البطن حيث توجد المثانة.
- حمى.
- الشعور بالألم والحرقان عند التبول.
- دم في البول نتيجة تعرض الجهاز البولي للجروح ويتحول لون البول إلى اللون الوردي.
- تتغير رائحة البول لتصبح أقوى.
2_ أمراض ومشاكل البروستاتا
هذه المشكلة خاصة بالرجال وتزداد مع تقدم العمر ، وتجدر الإشارة إلى أن البروستاتا تعاني من العديد من الأمراض التي تؤدي إلى كثرة التبول وعدم القدرة على حمله ، ومن هذه الأمراض ما يلي:
- تضخم البروستاتا ، الذي يصيب بعض الرجال ويسبب ضغطًا على المثانة ، يؤدي إلى انخفاض حجم المثانة وترقق جدارها ، مما يؤدي إلى التبول بالصقور.
- أنسجة البروستاتا هي أحد الأمراض الشائعة لدى الرجال فوق سن الخمسين. تؤثر هذه المشكلة على التبول نتيجة ضغط البروستاتا المتضخمة على مجرى البول مما يؤدي إلى حساسية جدار المثانة.
تزداد هذه الحالة خاصة في الليل ، بحيث يصبح الفرد غير قادر على الراحة والنوم بشكل مستمر.
3_ التهاب المثانة الخلالي
التهاب المثانة الخلالي هو مرض يصيب الجهاز البولي ويزيد من الحاجة إلى التبول أثناء النهار ، وأحيانًا تصل إلى 35 أو 40 مرة خلال اليوم.
يضغط هذا النوع من العدوى على المثانة ومنطقة الحوض بشكل عام ، لذا فإن إدرار البول مؤلم ويخرج القليل جدًا من البول.
4_ الحمل
تعد الحاجة المتكررة للذهاب إلى المرحاض والتبول أمرًا شائعًا في الأشهر الأولى من الحمل عند النساء ، وهو أمر لا يمكن تصنيفه على أنه مرضي ، لأنه أمر طبيعي ينحسر مع تقدم الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أن التهاب المسالك البولية أثناء الحمل هو ما يزيد من قلق المرأة وتوترها ، لأن تأخير العلاج يمكن أن يضر بالجنين.
5_ حركات
تتسبب السكتات الدماغية في الحاجة إلى التبول بشكل متكرر ، وهو ما يُعرف أحيانًا بالحاجة الوهمية لعدم خروج البول ، بالإضافة إلى أن هذا الخلل الكبير في خلايا الدماغ يؤثر على المثانة ، مما يجعل المريض غير قادر على التحكم في إدرار البول وعزله.
6_ مرض السكر
يعتبر إدرار البول من الأعراض المبكرة التي تظهر لدى مرضى السكري من النوع الأول والثاني ، حيث يتخلص الجسم من خلاله من الجلوكوز المتراكم في الدم والكلى.
وتجدر الإشارة إلى أن كثرة التبول تتبعها رغبة كبيرة في شرب الماء ، ولكن يمكن أن يتعرض الشخص للجفاف بسبب كثرة كمية الماء التي تخرج من الجسم على شكل بول.
7_ سلس البول
يعتبر سلس البول من المشاكل المتعلقة بالجهاز البولي والمثانة والتي تكون النساء أكثر عرضة لها ، وهي عدم السيطرة على البول أثناء بعض الأنشطة البدنية أو حتى الضحك.
8_ متلازمة فرط نشاط المثانة
متلازمة فرط نشاط المثانة هي سلسلة من الانقباضات التي تؤثر على المثانة وتسبب الرغبة في التبول على الرغم من أن المثانة فارغة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا يحدث كثيرًا في الليل ، مما يسبب التوتر والقلق وعدم الراحة لكثير من الناس. فرادى.
9_ استخدام مدرات البول
هناك بعض الأمراض التي تصيب الأفراد ، مثل ارتفاع ضغط الدم ، ولهذا يصف الطبيب الأدوية المدرة للبول ، وتجدر الإشارة إلى أنه عند تناول هذه الأدوية ، من الضروري الحد من تناول أي أطعمة ومشروبات تزيد من إدرار البول ، مثل الشوكولاتة. والطماطم والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البول والكافيين.
10 _ القلق والتوتر
المشاكل النفسية مثل القلق والتوتر من الأمور التي تزيد من إدرار البول لأن الجسم يفرز كميات كبيرة من هرمونات معينة عند القلق مما يحفز الجسم على التخلص من هذه التغيرات المفاجئة التي تحدث فيه.
طرق تشخيص كثرة التبول
في بعض الحالات ، يعاني الناس فجأة من كثرة التبول وعدم القدرة على إيقافه ، الأمر الذي لا يزول خلال يوم واحد ، بل يستمر ، لذلك في هذه الحالة لا بد من التوجه مباشرة إلى الطبيب ، خاصة إذا كان إدرار البول من الصقر مصحوبًا بإدرار البول. بعض الأعراض الأخرى ، مثل الشعور بالألم أو الحمى.
تشمل طرق التشخيص التي يستخدمها الطبيب لتحديد سبب التبول ما يلي:
1_ تاريخ المريض
في البداية يسأل الطبيب المريض عن صحته وتاريخ عائلته ، ويفحص الملف الشخصي للمريض ، ويصف المريض جميع الأعراض الأخرى التي ظهرت في صقر إدرار البول.
2_ تحليل البول
سيطلب الطبيب من المريض الذي يعاني من كثرة التبول إجراء تحليل للبول للتعرف على مكونات البول والمشكلات التي حدثت فيه.
3_ الفحص البولي
في بعض الحالات ، عندما يحتاج الطبيب إلى تأكيد المرض الذي يعاني منه الشخص ، يُطلب من المريض إجراء فحص ديناميكي يصف بدقة حالة المثانة والضغط عليها وعلى جدارها.
ما هي علاجات كثرة التبول؟
بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص وتحديد الأسباب التي أدت إلى إدرار الصقور ، يتم وضع بروتوكول ونظام علاج ، وهو علاج المرض الذي يسبب كمية كبيرة من البول ، ويتم علاج مرض السكري ، ولكن إذا كان ناتجًا عن وجود التهاب العدوى ، يتم تناول الأدوية المضادة للالتهابات.
وتجدر الإشارة إلى أن إدرار البول المفرط يتم علاجه باتباع بعض الأساليب السلوكية أو تغيير كل روتين حياتك في حال كان سبب كثرة التبول وعدم القدرة على الاحتفاظ بها هو فرط نشاط المثانة ، وبروتوكول العلاج المستخدم في هذه الحالة هو كما يلي يتبع:
1_ ضبط القائمة
بما في ذلك تغيير نظامك الغذائي لتجنب شرب كميات كبيرة من المشروبات التي تزيد من إدرار البول ، وهو الكافيين في المقام الأول ، بالإضافة إلى أن الاعتماد على الأطعمة التي تزيد من نسبة الألياف في الجسم ، يساعد على تقليل إدرار البول خلال النهار.
2_ تدريب المثانة
يتضمن هذا التدريب على الذهاب إلى المرحاض بشكل أقل خلال النهار لمدة تصل إلى 3 أشهر حتى تعتاد المثانة على حبس البول لفترات أطول من الوقت ، وهو ما يُعرف بإعادة التأهيل السلوكي للمثانة.
3 _ تنظيم تناول السوائل خلال النهار
يساعد التحكم في كمية وتوقيت شرب الماء والمشروبات خلال النهار على تقليل كثرة التبول بسبب فرط نشاط المثانة ، خاصة عن طريق الامتناع عن تناول الماء والمشروبات قبل النوم بفترة وجيزة لتقليل الحاجة للذهاب إلى المرحاض أثناء الليل.
4_ اتبع تمارين كيجل
هي مجموعة من التمارين التي يقدمها الطبيب لتحسين جدار المثانة ومنطقة الحوض بالإضافة إلى هذه الأساليب السلوكية يميل بعض الأطباء إلى وصف مجموعة من الأدوية التي تساعد المثانة على الاحتفاظ بالبول لفترة أطول من وقت.
في بعض الحالات المتأخرة ، يختار المرضى الخضوع لعمليات جراحية تتطلب زراعة بعض الحويصلات العصبية بالقرب من المثانة ، مما يساعد على تحسين قدرة الشخص على التحكم في المثانة والحوض بشكل أفضل.
ملخص الموضوع في 7 نقاط
- كثرة التبول وعدم القدرة على حمله لا يعتبر مرضا ، بل ينتمي إلى أحد الأعراض التي تدل على وجود مرض في المثانة والجهاز البولي بشكل عام.
- الحمل من الأسباب التي تزيد من الرغبة في التبول ، ولكنه أمر طبيعي لا يؤدي إلى القلق ، خاصة إذا كان في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- يُعد داء السكري من النوع 1 والنوع 2 وسلس البول من الأسباب الشائعة للتبول المتكرر.
- يتكون تشخيص التبول من تاريخ المريض وتحليل البول والفحص الميكانيكي للبول.
- يهدف فحص ميكانيكا البول إلى تحديد الحالة التي تؤثر على جدار المثانة وأيضًا لتحديد الضغط الذي يقع تحته.
- يمكن القضاء على كثرة التبول وعلاجه عن طريق معالجة الأسباب المرضية التي تسببه.
- تنظيم تناول السوائل خلال النهار هو طريقة سلوكية لعلاج التبول الناجم عن فرط نشاط المثانة.