يشتكي بعض الأشخاص من فقدان حاسة الشم جزئيًا أو كليًا ، وفي بعض الحالات يكون مصحوبًا باضطرابات في التذوق. حاسة الشم من الحواس المهمة ، وضعف هذا الإحساس يشكل خطراً على المريض لأنه غير قادر على اكتشاف رائحة الدخان أو تسرب الغاز.
الأسباب المحتملة لفقدان حاسة الشم:
- وتجدر الإشارة إلى أننا لا نتحدث عن الفقد المؤقت للرائحة المصاحب ، على سبيل المثال ، انسداد الأنف بسبب الزكام ، بل عن الحالات الدائمة.
- السلائل الأنفية: عبارة عن كتل صغيرة غير سرطانية تنمو في الأنف والجيوب الأنفية وتسد الممر الذي يسمح لك بالشم.
- تناول بعض الأدوية: بما في ذلك المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات وأدوية القلب وغيرها.
- التعرض لبعض الكيماويات السامة: الرش المستمر بالمبيدات دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وبالمثل ، يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي المتكرر إلى نفس النتيجة ، خاصة في المرضى المصابين بسرطان الأنف أو الرأس.
- إصابة الأنف أو الرأس: والتي تؤثر على عمل الخلايا العصبية المرتبطة بالرائحة أو تتسبب في نمو عظم الأنف بشكل غير صحيح ، مما يؤدي إلى حدوث انسداد.
- بعض الحالات الطبية: يمكن أن يكون فقدان حاسة الشم في بعض الأحيان علامة إنذار مبكر لبعض الأمراض ، وخاصة الأمراض العصبية. من بين هذه الحالات الطبية التي تتطلب مراقبة فورية مرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد ونقص التغذية والاضطرابات الهرمونية.
لذلك ، إذا لاحظت أي تغيير في حاسة الشم لديك ، فلا تتردد في زيارة طبيبك حتى يتمكن من اكتشاف الأسباب المحتملة في أسرع وقت ممكن واتخاذ الإجراءات اللازمة فقط في حالة.