ما هو الصداع الجبهي؟
- يتساءل الكثير منا عن أسباب الصداع الجبهي ، ولكن أولاً يجب أن نعرف المزيد من المعلومات حول الصداع الجبهي وكيف يحدث.
- يحدث الصداع الجبهي نتيجة لتغيرات في الأوعية الدموية أو عضلات الرأس ، أو نتيجة التورم.
- وبالتالي ، يتم إنتاج نوع من التحفيز أو الضغط على الأعصاب المختلفة المحيطة به.
- لذلك تقوم الأعصاب بإرسال إشارات أو رسائل ألم إلى منطقة الدماغ ، وهذا يسبب صداعًا.
- نفهم بهذا أن الإحساس بالصداع ليس نتيجة ألم في أنسجة المخ.
- يمكن أن يحدث الصداع تدريجيًا أو مفاجئًا ويمكن أن يستمر لساعات.
- أو لأيام كاملة ، أو تنتهي في دقائق ، والإحساس بالصداع هو الأكثر إيلامًا وإزعاجًا لأنه يعيق أداء العديد من المهام والكثير من العمل.
- لكن صداع الجر الأمامي هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع الذي توجد له العديد من الأسباب المختلفة.
- أحد أكثر الأسباب شيوعًا هو صداع التوتر ، والصداع الناجم عن الإجهاد في منطقة العين.
- حدوث الصداع العنقودي وعدوى الجيوب الأنفية وأسباب أخرى مختلفة والتي سنناقشها بالتفصيل.
- لكن الصداع الجبهي ليس من الأعراض الخطيرة ، بل هو شيء يحدث مرات عديدة.
- يمكن استشارة الطبيب لمعرفة سبب هذا الصداع وعلاجه.
ما هي أسباب آلام مقدمة الرأس؟
تتنوع أسباب الصداع الجبهي أو حدوث الألم في المنطقة الأمامية من الرأس ، ومن أهم هذه الأسباب: –
- ظهور التهابات في الجيوب الأنفية ، لأن أي التهاب في هذه المنطقة ينتج عنه ألم في الجزء الأمامي من الرأس.
- تحدث هذه العدوى في معظم الأحيان نتيجة نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- وعندما تعالج الأنفلونزا أو هذه العدوى ، ستتخلص من هذا الصداع.
- يعد الضغط على العين من أكثر أسباب الألم في مقدمة الرأس شيوعًا.
- يشبه هذا النوع الصداع الذي يحدث بسبب التوتر المفرط ، ولكنه قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
- أو مشاكل في القراءة أو استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة ، أو التركيز لفترة طويلة معظم الوقت.
- في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب فورًا للتعامل مع هذه المشكلة.
- يمكن أن تسبب التمارين الشاقة الصداع ، خاصة في مقدمة الرأس.
- لتجنب هذه المشكلة ، يمكنك القيام بعملية الإحماء التدريجي قبل البدء في التمرين ، أو التمارين التي تتطلب مجهودًا أقل.
- تعتبر التغيرات المناخية من العوامل التي تسبب الصداع في مقدمة الرأس ، سواء كان ذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة.
- بعض العوامل الأخرى مثل الشعور بالتعب والتعب ، والتعرض للمنبهات الحسية ، واستهلاك الكحول ، وتناول الوجبات السريعة أو نقص الطعام ، من بين عوامل أخرى.
كيفية التقليل من شدة الصداع الجبهي
بغض النظر عن مدى اختلاف أسباب الصداع الجبهي ، فهناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج أو تقليل الصداع الجبهي ، ومن أهم هذه الطرق: –
- استخدمي زجاجة ماء مثلج أو ماء بارد أو استخدمي بعض مكعبات الثلج وضعيها مباشرة على منطقة الجبهة واتركيها لمدة 15 دقيقة على الأقل.
- أو محاولة تقليل الضغط في منطقة الرأس عن طريق إزالة أي شيء على الرأس مثل ربطة عنق وحجاب وقبعة وغيرها.
- يرجى الابتعاد عن ضوء الشمس أو أي مصادر إضاءة قوية مثل شاشات الهاتف المحمول أو شاشات الكمبيوتر.
- أو ارتدِ نظارات شمسية إذا كنت بالخارج ، لأن التعرض لأشعة الشمس أو الضوء يسبب الصداع.
- لا تحرك أسنانك أو فكك بقوة ، أي تجنب تناول العلكة أو الأطعمة التي تحتاج إلى المضغ لفترات طويلة من الزمن.
- والابتعاد عن مضغ الأظافر أو قضم الشفاه.
- يمكنك تناول الأشياء التي تحتوي على نسبة صغيرة من الكافيين ، مثل الشاي أو القهوة ، سواء كانت ساخنة أو باردة.
أو يمكنك شرب المشروبات التي تهدئ الأعصاب مثل اليانسون والنعناع.
- إذا كنت تشعر بصداع مزمن ولا تريد أن تضيع وقتك ، فيمكنك تناول بعض مسكنات الألم مثل الأسبرين أو الباراسيتامول أو مسكنات الألم الأخرى.
- يمكنك ممارسة أي رياضة تساعدك على الاسترخاء أو تخفيف الألم ، مثل اليوجا أو تدليك الرقبة.
- أو القيام ببعض التمارين أو بعض المشروبات التي تساعدك على التخلص من الشعور بالتوتر أو التوتر.
متى يجب على المريض مراجعة الطبيب؟
- من أجل تحديد أسباب الصداع الجبهي ، قد يتطلب ذلك استشارة طبية.
- لأن العديد من الحالات متشابهة ولا يستطيع المريض تحديد السبب الدائم للصداع.
- أحيانًا يزول الإحساس بالصداع دون الحاجة إلى زيارة الطبيب ودون الحاجة إلى استخدام أي دواء.
- لكن هناك بعض الحالات الضرورية التي نحتاج فيها إلى زيارة الطبيب لتقليل هذه الأعراض.
- من أمثلة هذه الحالات أن يعاني المريض من صداع حاد أو مزمن في سن الخمسين على سبيل المثال ، أو ظهور صداع شديد لدرجة أن المريض لا يستطيع تحمله.
- أو الشعور بصداع حاد مصحوب بسعال دائم ، أو إحساس بصداع شديد مصحوب ببعض الحمى أو تصلب الرقبة.
- كما يصاحب الصداع بعض المشاكل العصبية أو الاضطرابات البصرية.
- ضعف الكلام أو التنميل أو بعض النوبات.
- وكذلك الصداع المصحوب باحمرار في منطقة العين أو ألم في منطقة العين ، والصداع الناتج عن ألم أو ضربة في الرأس.
- أو التي تمنع الفرد من ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي ، أو الصداع الذي يظهر فجأة في معظم الأوقات.
- أو الصداع الذي يسبب الاستيقاظ غير الطبيعي أو المفاجئ من النوم ، أو الصداع الذي يحدث لمرضى السرطان أو يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
- لا ينبغي تجاوز كل هذه الأنواع بسهولة إذا كان لديك أي من الأنواع المذكورة أعلاه.
- يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب على الفور حتى يمكن وصف العلاج أو الدواء المناسب لك.