اخطاء في الافطار في رمضان

وقت الإفطار في رمضان هو الوقت الذي يستنفد فيه الصائم الكثير من طاقته الجسدية والفكرية والعاطفية مما يؤدي بالبعض إلى ارتكاب أخطاء لا تتناسب مع أخلاق الصائم وآدابها ، وهنا نذكر: البعض منهم:

أولاً: تأخير الفطر بعد دخول وقته ، وهو مخالف للسنة التي جاءت لتعجيل الفطر بدخول الوقت ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. له ، ليقول: أيها الناس سيظلون بخير ما داموا يسارعون إلى الإفطار.

ثانياً: بعض الصائمين لا يفطرون حتى ينتهي المؤذن من دعوته للأمن.

ثالثاً: من الأخطاء أن بعض الصائمين ينحازون إلى الفطر دون إجابة المؤذن ، والسنة للصائم وغيره اتباع المؤذن عند سماعه وقول ما قاله عنده. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا سمعتم الأذان فقلوا ما يقوله المؤذن بما اتفقتم عليه.

لا يلزم الصائم أن يفطر من الأكل أو الشرب للاستمرار ، بل يلتزم به ويستمر في الفطر ، حيث لم يكن هناك نهي عن الأكل أثناء اتباع المؤذن وترديد الأذان.

رابعًا: من العيوب تهاون بعض الصائمين في الدعاء عند الإفطار ، مع أنها من الأماكن التي يستجاب فيها الدعاء ، ومن الظلم والمشقة أن يفوت العبد هذه الفرصة العظيمة. وروى المسافر أحمد ، وأكده الألباني ، وعندما أفطر صلى الله عليه وسلم قال: ذهب العطش ، وتبللت العروق ، وثبت الأجر بإذن الله. رواه أبو داود.

خامساً: الأخطاء: كثرة الطعام والشراب في تنوع الطعام والشراب عند الفطر عند عدم الحاجة ، مما يؤدي إلى الإسراف الذي ينهى الله عنه ، كما تثقل كثرة الأكل والشرب أعباء العبادة والصلاة. بوقور وحضور القلب ، وهو مخالف لما شرع صومه.

سادساً: ما يفعله بعض الصائمين عند إفطاركم في حرمة الله ، كالسجائر وغيرها من النجاسات. لاشك أن الصوم فرصة عظيمة للتخلص من هذه العادات السيئة وتعليم الإنسان التخلي عن الأشياء المألوفة التي اعتاد عليها ، فكان من السهل عليه المثابرة والاستمرار.

المصدر: إسلام ويب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً