طور علماء أمريكيون مصابيح جديدة تعمل بالأشعة فوق البنفسجية تقتل النوع الأكثر شيوعًا من فيروسات الإنفلونزا ولا تضر بصحة الإنسان.
وقد أتى العالم ديفيد برينر وزملاؤه في جامعة كولومبيا في نيويورك لتطوير المصابيح فوق البنفسجية الحالية ، والتي تضر بجسم الإنسان ولا يمكن تشغيلها في الأماكن التي يتواجد فيها الناس ، بحيث يكون أطوالها الموجية 222 نانومترًا بدلاً من ذلك. 254 نانومتر.
قال برينر إن الحد الأقصى من الأشعة فوق البنفسجية في المصابيح الجديدة لا يتجاوز المسافة القصيرة التي تخترق جسم الإنسان ، فقط من خلال خلايا الجلد الميتة أو من خلال طبقة السائل التي تغطي سطح العين ، ولأن البكتيريا والفيروسات هي أصغر بكثير ، تخترق هذه الأشعة الحمض النووي وتدمره.
أثبتت التجارب فعالية هذه المصابيح ، فهي قوية بما يكفي لتدمير 99٪ من الفيروسات المحمولة جواً دون الإضرار بالخلايا البشرية.
تبلغ تكلفة مصباح واحد من هذه الأنواع الجديدة حوالي 1000 دولار ، لكن الباحثين واثقون من أن السعر سينخفض إذا تم اعتماده وإنتاجه بكميات تجارية كبيرة ، مما يعود بالفائدة على الناس في المستشفيات والأماكن العامة وكذلك في المنزل. ولن تكافح فيروسات الإنفلونزا فحسب ، بل ستمتد تأثيرها لمحاربة العديد من الأوبئة ، مثل السل والأمراض الأخرى التي تنتقل عن طريق الهواء.
المصدر: ريا نوفوستي
خالد زليطة