احمرار مجرى البول عند الذكور
قد يكون هذا الاحمرار ناتجًا عن عدوى بكتيرية تصيب هذا الجزء ، ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة جدًا في الآونة الأخيرة ، مما دفع العديد من الأمهات للبحث عن سبب احمرار مجرى البول عند الرضع الذكور. أسباب هذا الاحمرار هي كما يلي:
- إذا كان الطفل مصابًا بعدوى بكتيرية أو بكتيرية في مجرى البول ، فسيكون لونه أحمر جدًا وهذا الاحمرار يؤدي إلى إحساس بالحرقان في البول.
- من المحتمل أن يكون سبب احمرار الإحليل عند الأطفال الذكور هو إهمال الأم لتغيير حفاض الطفل بانتظام ، لأن هذا الإهمال قد يصيب الطفل ببكتيريا ضارة في المناطق التناسلية مثل الإحليل.
- أحد أكثر أسباب احمرار مجرى البول شيوعًا هو إهمال الأم لتنظيف هذه المنطقة تمامًا من الخلف والأمام.
- قد يكون الختان هو سبب هذا الاحمرار ، لأن ختان الذكور يصيب الطفل بجراثيم ضارة تتراكم خلف جلد الحشفة.
- عدوى المسالك البولية هي أيضًا أحد الأشياء التي تتسبب في احمرار الطفل في مجرى البول.
- إذا كان الطفل يرتدي ملابس ضيقة وغير قطنية ، فهذا يؤدي إلى التهاب المسالك البولية التي تسبب احمرارًا شديدًا في مجرى البول.
أعراض التهاب المسالك البولية عند الرضع الذكور
هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند الأطفال الذكور والتي تشير إلى إصابتهم بعدوى في المسالك البولية وتتمثل هذه الأعراض في الآتي:
- قد يعني الاحمرار في مجرى البول أن الطفل مصاب بعدوى في المسالك البولية.
- حقيقة أن الطفل يعاني من حرقة وألم عند التبول تدل على إصابته بعدوى في المسالك البولية ، ويعبر الرضيع عن هذا الألم بالبكاء بصوت عالٍ عند حاجته إلى التبول.
- ظهور رائحة بول كريهة هو أحد الأعراض التي تظهر عند الرضيع عند إصابته بعدوى في المسالك البولية.
- عندما تلاحظ الأم ظهور الدم في البول أو تغير في لونه ، يجب أن تذهب للطبيب ، لأن هذه الأعراض تشير إلى أن الطفل يعاني من وجود بعض التهابات في المسالك البولية.
- تشمل الأعراض التي تحدث عند الرضيع أيضًا ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي.
- يُعد انخفاض وزن الطفل وفقدان الشهية من الأعراض التي تشير إلى إصابة الطفل بعدوى في المسالك البولية.
- القيء المستمر والإسهال الشديد من الأعراض التي تحدث عند الطفل إذا كان يعاني من عدوى بكتيرية أو عدوى بكتيرية في فتحة البول.
- قد يشير سيلان الأنف غير المبرر إلى إصابة الطفل بعدوى بكتيرية أصابت الجسم كله ، وخاصة الإحليل.
- يعتبر توقف النمو أيضًا من الأعراض التي تظهر عند الطفل إذا كان مصابًا بعدوى بكتيرية تصيب المسالك البولية.
علاج احمرار البول عند الاطفال
من الممكن علاج احمرار مجرى البول عند الذكور بالذهاب للطبيب واستشارته حول نوع الدواء الذي يحتاجه الطفل حسب عمره ، والجدير بالذكر أن العلاجات الدوائية الشائعة المستخدمة في هذه الحالة تعطي طفل حقن مضاد حيوي خفيف في الوريد.
إذا كان الرضيع أكبر سنًا بقليل ، يمكن للطبيب أن يختار المضادات الحيوية في صورة سائلة أو على شكل قطرات ، أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا ، فمن الأفضل استخدام الحبوب ، ويجب على الأم اتباع إجراءات العلاج التي يحددها الطبيب.
في معظم الحالات ، يستمر العلاج الطبي للرضيع لمدة 7 إلى 10 أيام ، وفي معظم الحالات تكون استجابة الطفل لهذا العلاج في فترة قصيرة من يومين على الأكثر ، ولكن يجب على الطبيب الاستمرار في مراقبة الطفل حتى تحقق تماما من الحالة.
في هذه الحالة يتم استخدام نوع آخر من العلاج وهو العلاج الجراحي ، وتجدر الإشارة إلى أن الأطباء يلجأون إلى هذا الحل فقط في الحالات المتأخرة وكذلك الأطفال الأكبر سنًا من الرضع.
كيفية منع احمرار مجرى البول للأطفال
يسبب احمرار مجرى البول عند الأطفال الذكور انزعاجًا شديدًا وألمًا شديدًا ، لذلك يجب على الأم اتباع جميع الطرق الوقائية التي من شأنها أن تقلل من خطر الإصابة بهذه العدوى ، وهذه الإجراءات الوقائية هي كما يلي:
- من المهم أن تختار الملابس القطنية الفضفاضة.
- كما يجب على الأم اختيار أفضل أنواع الحفاضات التي لا تشكل أي خطر على المنطقة التناسلية للرضيع.
- من أفضل الطرق الوقائية التي يجب على الأم اتباعها حتى لا يتحول لون الطفل إلى اللون الأحمر في فتحة البول هي التغييرات المنتظمة للحفاضات.
- يعد استخدام منعمات الجلد الطبية من بين الطرق الوقائية التي تحمي الطفل من مخاطر التهابات المسالك البولية.
- يجب على الأم توخي الحذر عند ختان طفل ذكر لمنع تكرار التهابات المسالك البولية.
- المراقبة المنتظمة للطفل تحمي الطفل من خطر الإصابة باحمرار فتحة مجرى البول.
- إن الاستشارات والمراقبة المنتظمة مع الطبيب تحمي صحة الطفل من جميع الأمراض التي قد تصيبه.
- في حالة انتهاء فترة الرضاعة ، يجب على الأم إعطاء الطفل السوائل باستمرار لمنع التهاب المسالك البولية واحمرار فتحة مجرى البول.
مضاعفات التهاب المسالك البولية في مرحلة الطفولة
هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث للطفل إذا كان لديه التهاب في المسالك البولية أو التهاب الإحليل ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المضاعفات تزداد سوءًا إذا أهملت المشكلة ومضاعفات التهاب الإحليل هي على سبيل المثال ما يلي:
- يمكن أن يؤدي الإهمال الشديد لعدوى المسالك البولية إلى فشل كلوي عند الطفل ، لذلك من الضروري التعرف على المرض والتغلب عليه بمجرد ظهوره.
- قد تصاب الكلى ببعض القرح أو الالتهابات نتيجة إهمال علاج احمرار مجرى البول أو التهابات المسالك البولية بشكل عام.
- بالإضافة إلى ذلك ، فإن أحد أكثر المضاعفات شيوعًا هو انتشار العدوى البكتيرية إلى أجزاء أخرى من جسم الطفل ، وهو ما يسمى الإنتان.
- في بعض حالات التهابات المسالك البولية ، يمكن أن تنتشر الجراثيم والبكتيريا في الدم ، وهو ما يسمى تجرثم الدم.
- يمكن أن تؤدي عدوى المسالك البولية عند الأطفال الذكور إلى انسداد أجزاء من الجهاز البولي والتسبب في النهاية في حدوث تشوه.
- يعد الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال أحد أكثر مضاعفات التهاب المسالك البولية عند الأطفال شيوعًا.
أسباب زيارة الطبيب
لا تحتاج بعض الأمهات إلى الذهاب إلى الطبيب لأنهن يعتقدن أن احمرار فتحة مجرى البول أمر طبيعي ومنتشر عند معظم الأطفال ، ولكن من الضروري استشارة الطبيب في جميع الأمور المتعلقة بالطفل ، حتى تظهر أعراض المرض. لا يتفاقم المرض وتتطور المضاعفات الخطيرة لاحقًا.
إحدى الطرق التي يستخدمها الطبيب لتشخيص التهاب المسالك البولية هي استخراج البول من مثانة الطفل باستخدام قسطرة ، ثم تحليله لتحديد سبب هذا الاحمرار.
سيقوم أيضًا بإجراء مزرعة بول إذا كان الطفل أكبر من الرضيع ، بالإضافة إلى تحليل البول بانتظام إذا كان الطفل قادرًا على التحكم في إخراج البول.
يحتاج الأطفال إلى مزيد من الرعاية والاهتمام لأنه في هذا العمر يمكن أن يعاني الطفل من العديد من الأمراض ولمنع ذلك ، يجب على الطبيب متابعة المراقبة.