يرغب عدد كبير من الناس في ألا تكون المقبلات ، خاصة “المايونيز” ، على المائدة ، لكنهم نادرًا ما يسألون عما إذا كانت الصلصة المشهورة عالميًا مفيدة للصحة أم أنها طعام يسبب الكثير من المتاعب ، و “بولد سكاي” أجاب على سؤال محذرا من الإفراط في الاستهلاك.
وقال الموقع إن المايونيز يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون وهو “أرض خصبة كبيرة” للبكتيريا ، لذلك يجب على الناس الحرص على عدم تناوله.
عادة ما يتم تقديم المايونيز مع البطاطس المقلية في الوجبات السريعة ، والتي تحتوي على مستويات “مثيرة للقلق” من الدهون والسعرات الحرارية والملح ، وهي مكونات مرتبطة بالسمنة.
يصنع المايونيز من بياض البيض والخل والملح وعصير الليمون ، وأحيانًا يضاف القليل من موتاردا ، ويقول الخبراء أن كوبًا واحدًا من المايونيز يحتوي على أكثر من 1400 سعرة حرارية ، وكذلك حوالي 24 جرامًا من الدهون المشبعة و 160 جرامًا من الدهون.
بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي المايونيز على عدد من الفيتامينات والمعادن ، حيث يحتوي الكوب الواحد على 20 جرامًا من البوتاسيوم ، و 635 ملليجرامًا من البوتاسيوم ، وغرامًا واحدًا من البروتين ، و 42 ملليجرامًا من الكوليسترول وفيتامين ب 12.
يحذر المركز الطبي بجامعة ميريلاند من أن تناول كميات كبيرة من المايونيز يعرض الأشخاص للإصابة بأمراض الشرايين المزمنة ، كما أن محتواه العالي من الصوديوم يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ولأن “بكتيريا السالمونيلا” يمكن أن تنتقل إلى المايونيز من خلال البيض ، فإن مصنعي هذا النوع من الصلصة يستخدمون البيض المجمد ، وهو ما لا يلاحظه من يحضر الخليط في المنزل.
تؤدي بكتيريا السالمونيلا إلى العديد من المشكلات الصحية مثل الإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام البطن ، لذلك ينصح الخبراء الذين يصنعون المايونيز في المنزل بحفظه في الثلاجة.