احتراق أسرة بأكلمها في قرية سعودية يحول فرحة العيد إلى مأساة

العناوين – المتابعة

تحولت فرحة العيد بقرية الصرح شرق محافظة القنفذة التابعة لمكة المكرمة إلى كارثة حيث أصيب أهالي القرية بالرعب من حرق أسرة بأكملها بعد ماس كهربائي. – أشعلت الدائرة النار في منزل الأسرة ، ما أدى إلى مقتل أربعة من أفرادها (الأب والأم وابنتان) ، ونجا ثلاثة أطفال. أحمد يبلغ من العمر 13 عامًا ، وريما تبلغ من العمر 7 سنوات وعمر يبلغ من العمر 5 سنوات “.

قال خالد المرابح ، شقيق الأم الراحلة ، إن أخته توفيت مع زوجها وابنتيه ، أميرة ، 12 عامًا ، ورغد ، 11 عامًا.

وأضاف خالد أن أخته تعمل ربة منزل وفي نهاية رمضان انتقلت من الرياض إلى القنفذة لتعيش في هذا المنزل القديم المفضل رغم عدم اقتناعها ولكن حاجة أهل زوجها للزوج للتحرك وإعالة زوجها. الأب والأم ومساعدتهم في صعوبات الحياة ، جعلها تستسلم.

وتابع – بحسب العربية نت: “التقينا في أول أيام العيد مع أختي والابتسامة لم تفارق شفتيها”.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان: اندلع حريق اندلع في منزل عائلة مكونة من سبعة أفراد في قرية العيامة من مدني من القنفذة. – صرح شرق محافظة القنفذة ، حيث تحركت فرق الإطفاء والإنقاذ ، ولدى وصولها إلى مكان الحادث ، غمرت سحب من الدخان منطقة الاحتراق قادمة من منزل عائلي من طابق واحد.

وأضاف: “تعاملت طواقم الإطفاء على الفور مع الحريق الذي اندلع في الصالة عند مدخل المنزل ، وحضرت فرق الإنقاذ المنزل المليء بالدخان مع ارتفاع درجات الحرارة بسبب جهود مكافحة الحرائق. أثناء البحث عن ناجين حوصرتهم سحب الدخان والنيران في الغرف الداخلية لممرات المنزل.

وتابع: “خلال عملية البحث ، عثرت فرق الإنقاذ على فتاة (11 سنة) ملقاة على الأرض في الممر عند مدخل المجلس ، ماتت نتيجة الاختناق وعلى بعد أمتار قليلة منها و بالقرب من مدخل احدى الغرف الداخلية وفي نفس الممر تم العثور عليها ملقاة على الارض بنت اخرى (12 سنة) ماتت على الارض مخنوقة بالاختناق وعند مدخل احدى الغرف الأب (39 سنة). تم العثور على والدتها (35 سنة) ملقاة على الأرض ، وتعاني من حالة اختناق شديدة ، مما أدى إلى وفاتهما في مكان الحادث.

وتابع: “نجا ثلاثة من أفراد الأسرة فقط ، وهم: ولدان أحدهما في العقد الثاني من عمره ، إلى جانب طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات كانت خارج المنزل في ذلك الوقت. نار.”

‫0 تعليق

اترك تعليقاً