اتّفاقات استثمارية بـ3 مليارات دولار بين موسكو والرياض

قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن السعودية وشركات روسية ستوقع صفقات استثمارية تزيد قيمتها عن 3 مليارات دولار هذا الأسبوع في إطار زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى موسكو. وقال نوفاك إن البلدين سينشئان صندوقًا قيمته مليار دولار للاستثمار في مشاريع الطاقة ، إلى جانب اتفاق لضخ 150 مليون دولار في شركة أوراسيا الروسية للحفر ، وصفقة بقيمة 1.1 مليار دولار لشركة البتروكيماويات الروسية سيبور لبناء مصنع في المملكة العربية السعودية.

وكشف وزير الطاقة الروسي أن شركة الغاز الروسية نوفاتيك تجري أيضًا محادثات مع مستثمرين سعوديين للمشاركة في مشروع القطب الشمالي للغاز الطبيعي المسال 2 ومواصلة مصنعها الذي تبلغ تكلفته 27 مليار دولار في شبه جزيرة يامال ، في حين توصلت شركتا النفط الحكوميتان روسنفت وجازبروم إلى اتفاق مع عملاق سعودي. أرامكو ، مركز لتجارة النفط ومركز مشترك للبحوث والتكنولوجيا. وأضاف: “أعتقد أن روسيا والسعودية تواجهان تحديات مماثلة ، وهذا يعني أن التعاون بين شركاتنا يعود بالنفع على الطرفين”. التأكيد على أننا بحاجة إلى العمل على إنشاء نظام بيئي يكون فيه الاستثمار والشراكات مبررًا اقتصاديًا ، ويهدف إلى تطوير التكنولوجيا والمعدات الخاصة بنا لصالح بلداننا. وقال: هناك اهتمام كبير بالتعاون في قطاع البتروكيماويات والنفط. حيث نرى إمكانات كبيرة للتعاون .. يبدي المستثمرون السعوديون بالتأكيد اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في استخراج النفط والغاز ومعالجته في روسيا “.

كما اكد ان “هناك فرصا جيدة لتوسيع التعاون بين شركات دولنا في صناعة النفط والغاز من خلال مشاركتها في مشاريع كبيرة في روسيا والسعودية وكذلك في دول ثالثة”. وأشار نوفاك إلى أنه في هذه الحالة “نتحدث ليس فقط عن التنقيب عن الهيدروكربونات وتطويرها وإنتاجها ، ولكن أيضًا عن العمليات التجارية مع النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال ، ولكن أيضًا عن تطوير التعاون التكنولوجي”. وأشار إلى أن موسكو مهتمة بتهيئة الظروف لشركات من روسيا والسعودية لتوسيع التجارة في المعدات والتقنيات وإنشاء مشروع مشترك لإنتاجها ، وكذلك لتقديم الخدمات في الحقول النفطية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً