ابن المعتز ونظرية البديع
- تعود نظرية البديع التي اعتمد عليها ابن المعتز إلَّى عدم وجود معايير موحدة للأسلوب الأدبي الذي يجب اتباعه.
- حيث استخدم العديد من الأشياء التي تساعد على تغيير ملامح الأسلوب الأدبي بشكل مميز.
- كَمْا اعتمد على تغيير الكلمات التي استخدمها للتعبير عَنّْ الأشياء بطرق دقيقة للغاية ثم عمل على إخبارها بطريقة منسقة.
- كَمْا اعتمدت على الإبداع فِيْ سرد المعاني بطريقة تعتمد على البساطة.
انتقادات لابن المعتز
يعتبر ابن المعتز من أبرز الشعراء فِيْ عالم الشعر والشعراء، وقد قدم الكثير من النقد، ويدل على ذلك
- النقد من أهم القضايا التي شغلت الكثير من أعمال ابن المعتز.
- تكثر الصور الناقدة فِيْ البديع التي اعتمد عليها فِيْ إبراز العديد من سمات الذوق العربي.
- لذلك احتل ابن المعتز مكانة مرموقة فِيْ عالم النقد الأدبي.
- كَمْا أن هناك دراسات عديدة أجريت لتحليل النقد الوارد فِيْ مؤلفات ابن المعتز.
- قام الناقد أحمد كَمْال بتحليل العديد من النصوص النقدية التي ذكرها ابن المعتز فِيْ البديع.
- كَمْا حلل جابر عصفور الأسلوب الخطابي الذي استخدمه الشاعر ابن المعتز فِيْ كتاباته.
- حيث قال إن ابن المعتز كان مهتمًا بجميع أعماله ليثق فِيْ نقد الأفكار التي قام عليها القدماء.
- لكن كل الأدبيات عَنّْ الشاعر تشير إلَّى أنه كان يتمتع بحس فني نقدي رائع.
- كان لديه القدرة على تحديد القصائد الأصلية من القصائد المقتبسة والعمل على إعادتها إلَّى أصولها.
أهمية كتاب البديع
- الكتاب من الأمور التي أثرت فِيْ أكثر الدراسات البلاغية والنقدية.
- كَمْا أنها من الأشياء التي كان لها تأثير واضح على النظرية الأدبية للعرب.
- يحتل الكتاب مكانة بالغة الأهمية فِيْ البلاغة، لأنه يسرد الأدب بأسلوب فني رائع.
- يسرد الكتاب جميع النظريات بوضوح دون أي حشو.
- بالإضافة إلَّى احتوائه على العديد من النصوص النظرية التي تساعد على فهم الغرض من الكتاب بوضوح.
العَنّْاصر التي قد تعجبك
أفضل كتب السوابق القضائية فِيْ المدارس الفكرية الأربعة
حول كتاب شرح الدردير عَنّْ المختصر خليل
– اسم كتاب سنن ابن ماجه
أنواع البادي التي استخدمها ابن المعتز فِيْ الكتاب
هناك أمور كثيرة استند إليها ابن المعتز عَنّْد تأليف كتاب ابن البديع، وقسمه إلَّى أبواب فِيْ الكتاب، وهِيْ
استعارة
- اعتمد ابن المعتز فِيْ الكتاب على استخدام الاستعارات فِيْ سرد الأشياء التي أراد الحديث عَنّْها.
- كان هدفه هُو توضيح معاني الكلمات بشكل غير مباشر، بالاعتماد على مصطلحات غامضة لتعريف الحداثيين.
- واستخدم العديد من المصطلحات التي تحتوي على استعارات، منها جناح الذل، وكذا فحم العشاء، وغيرها.
- كَمْا استخدم العديد من العبارات التي تحتوي على استعارات وردت فِيْ الآيات القرآنية.
التجنس
- فِيْ تأليف هذا الكتاب حرص ابن المعتز على ذكر العديد من الكلمات والأسطر الشعرية التي تحتوي على كلمات متجانسة.
- التجانس الذي استخدمه فِيْ جمل الكتاب هُو استخدام الكلمات المأخوذة من بعضها البعض.
- كَيْفَ اشتقت الكلمة من الكلمة التي استخدمها فِيْ الماضي، مثل لوم العاشق السيئ.
صوفِيْة
- اعتمد أيضًا على استخدام طريقة المطابقة لسرد العبارات التي تريد قولها.
- الاتساق هُو أن الشاعر يستخدم الكلمات التي تتبع نفس المعايير عَنّْد التحدث.
- حيث يتضح التطابق الذي استخدمه الشاعر أنه تطابق بين العرض والضيق فِيْ الجملة (جئنا إليكَمْ لتأخذنا فِيْ طريق التوسع، ولهذا وضعتنا فِيْ ضيق الضمان).
استجب لما تقدمه
- فِيْ جزء من الكتاب، اعتمد الشاعر على استخدام نفس الكلمات ولكن بأسلوب مختلف فِيْ الكلام.
- كَمْا لو أنه استخدم الكلمة مرة واحدة واستخدم جزءًا من الكلمة بطريقة أخرى فِيْ نفس الجملة.
- حيث قال (تأخذوا إذا كان الأمر أرامام… .. فِيْ جيش رأي لا يفلت منه أرامام).
المدرسية
- كَمْا استخدم ابن المعتز فِيْ الكتاب عقيدة خاصة به، أطلق عليها أبو عمرو اسم المدرسة الكلامية للفكر.
- لكن هذا المذهب لم ينل منها شيئًا فِيْ القرآن.
- وتتجلى هذه العقيدة فِيْ (كل قائد روحان، نفس كريمة … وأخرى يعصيها الغلام ويطيعها).
- وبالمثل فِيْ قوله (وروحك تشفع فِيْ الندى … إذا قال بعض رجاله الأحرار شفِيْعه).