قالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا ، إن أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزيرتي جاوة وسومطرة قتلت 168 شخصًا وأصابت 745 آخرين بعد انهيار أرضي تحت سطح البحر بسبب ثوران بركاني يوم السبت.
وحذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي جديدة على ساحل مضيق سوندا بين جزيرتي سومطرة وجاوة بسبب استمرار نشاط بركان أناك كراكاتوا.
تقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تُعرف في المحيط الهادئ باسم حلقة النار ، وتحدث الزلازل بانتظام.
فيما يلي بعض أقوى الزلازل وأمواج تسونامي التي شهدتها إندونيسيا في السنوات القليلة الماضية:
2004
ضرب زلزال هائل قوته 9.1 درجة الساحل الغربي لإقليم أتشيه الإندونيسي في شمال سومطرة في 26 ديسمبر ، مما تسبب في حدوث أمواج مد في 14 دولة ومقتل 226 ألف شخص على طول ساحل المحيط الهندي ، أكثر من نصفهم في أتشيه.
2005
في أواخر مارس وأوائل أبريل ، ضربت سلسلة من الزلازل القوية الساحل الغربي لسومطرة ، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص في جزيرة نياس قبالة ساحل سومطرة.
2006
تسبب زلزال بقوة 6.8 درجة في جاوة الجنوبية ، أكبر جزر إندونيسيا من حيث عدد السكان ، في حدوث موجات مد عاتية ضربت الساحل الجنوبي ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 700 شخص.
2009
ضرب زلزال قوته 7.6 درجة مدينة بادانج عاصمة مقاطعة سومطرة الغربية ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص.
2010
أدى زلزال بقوة 7.5 درجة على إحدى جزر مينتاواي قبالة سومطرة إلى إرسال موجات مد يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار ، ودمر عشرات القرى ومقتل حوالي 300 شخص.
2016
زلزال كان مركزه بالقرب من سطح الأرض في منطقة بيدي جايا بإقليم أتشيه ، مما تسبب في دمار وذعر حيث أعاد إلى الأذهان الدمار الذي خلفه الزلزال المميت وتسونامي عام 2004.
لم يتسبب الزلزال في حدوث تسونامي ، لكن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم نتيجة انهيار المباني.
2018
ضربت زلازل قوية جزيرة لومبوك السياحية ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص ، معظمهم على الجانب الشمالي من الجزيرة ، كما قتل زلزال قوي آخر أكثر من 2000 شخص في مدينة بالو على الساحل الغربي لسولاويزي.
