قالت وكالة الحد من الكوارث الإندونيسية ، الأحد ، إن عدد القتلى جراء موجات المد في مضيق سوندا الإندونيسي ارتفع إلى 43.
وقال المتحدث باسم الوكالة سوتوبو بورو نوجروهو إن شخصين آخرين في عداد المفقودين ، وأصيب 584 آخرين وتضررت عشرات المباني.
وأضاف أنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع استمرار السلطات في جمع البيانات عن المناطق المتضررة من كارثة تسونامي.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية إن تسونامي ربما يكون بسبب الانهيارات الأرضية تحت سطح البحر بسبب ثوران جبل أناك كراكاتو.
يقع البركان في مضيق سوندا الذي يفصل بين جزيرتي جاوة وسومطرة.
وبحسب وكالة علوم المناخ ، اندلع البركان مساء السبت بالتوقيت المحلي وضرب تسونامي المضيق بعد دقائق.
وقال نوجروهو “في الوقت نفسه ، كان المد مرتفعًا بسبب اكتمال القمر ، لذلك كان مزيجًا من ظاهرتين طبيعيتين ، التسونامي والمد العالي.”
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن إصابات في مقاطعة لامبونج على جانب سومطرة من المضيق ومقاطعة بنتن على جانب جاوة من المضيق.
كانت بانتين من أكثر المناطق تضرراً ، وهي موطن للعديد من المنتجعات الشاطئية الشهيرة التي من المحتمل أن تكون مزدحمة خلال موسم العطلات.
تضرر 9 فنادق وعشرات السيارات على شاطئ كاريتا في بنتن.
وقال نوجروهو إن 430 منزلا و 9 فنادق و 10 قوارب وعشرات السيارات تضررت في شاطئ كاريتا.
وقتل نحو 230 الف شخص في 26 ديسمبر كانون الاول عام 2004 عندما ضرب تسونامي 13 دولة في المحيط الهندي بما في ذلك اندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند.