وأكد المواطنون الإماراتيون عمق العلاقات بين بلادهم والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ، مشيرين إلى أن القيادة الحكيمة للبلدين الشقيقين عززت العلاقة في مختلف المجالات حتى أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات بين البلدين الشقيقين. العرب لمتابعة. قال مواطنون عبر 24 إن “اختيار ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود للإمارات كبداية رحلته العربية دليل واضح على العلاقة القوية التي توحد دولتين والمكانة التي تحتلها الدولة في القيادة السعودية ». منوهاً بأن أبناء الإمارات يرحبون بهذه الزيارة التي تقترب من قلوبهم.
عزيزي الضيف
من جهته أكد المواطن وليد حارب أن العلاقات بين البلدين الشقيقين وصلت إلى مرحلة التقارب في كل الأمور والقضايا حتى تصبح المواقف الداعمة للعدالة والسلام ضد كافة أشكال العنف والتمييز ، لافتا إلى أن المواقف السعودية سيكون ولي العهد محمد بن سلمان ضيفًا مرحبًا به في بيت زايد ، ويشارك المملكة وحدة المصير.
وأشار بن حارب إلى أن القيادة السعودية تحظى بحب واحترام شعب الإمارات ، كما عبرت عن ثقتها في النتائج الإيجابية لهذه العلاقة التي تمثل نموذجًا ناضجًا في المنطقة.
مصير مشترك
وقال المواطن عبد الله العلي: “إن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تشتركان في مصير مشترك ، وقد عمل قادة البلدين على تعزيزه من خلال رؤية واحدة جلبت الكثير من الخير والتنمية لكلا البلدين. ودفع المخاطر عبر حاجز التعاون والتضامن للرد على أي عدوان “، وأكد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سيأتي إلى بلاده الثانية الإمارات ، ومن بين معجبيه من أبناء زايد الخير.
الحب والتقدير
ولفتت المواطنة خولة الشامسي إلى أن الزيارة ستعزز العلاقات بين الإمارات وشقيقتها السعودية ، مشيرة إلى الترحيب الكبير الذي تحظى به دار زايد بضيفها الموقر ، الشعب الإماراتي الغالي.