إذا تحدثت الرياض صمت العالم.. حضور طاغٍ لعفوية الأمير محمد بن سلمان

إنه إنسان لا يتعب من كلامه وأفعاله ، فهو يفاجئنا من حين لآخر بتواضعه وعفويته ، وكذلك باحترافه وعقله المبتكر ، فكيف لا يستطيع وهو أمير عربي أصيل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأب الروحي لرؤية المملكة 2030 نموذجًا يحتذى به لكل شاب في المنطقة ومحور اهتمام كل رجل أعمال يتطلع إلى أن يكون على خريطة العالم الجديد.

صورة شخصية عفوية:

بادرة غير غريبة علينا ، لأن تابع الأمير محمد بن سلمان يدرك أن جاذبيتها تكمن أيضًا في عفويتها وبساطتها ، وليس فقط في عقلها المدبر الذي يدرك الظروف التي أحاطت به ، والماضي الذي فيه. المملكة خلقت المملكة العربية السعودية والمستقبل الذي نتطلع إليه جميعًا معه ، الإيماءة التي شاهدها المشاهدون في اليوم الأول من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار ، عندما قام بتصحيح موقع أحد هواتف المشاركين ، بحيث يمكن أن تأخذ “صورة شخصية”. إنها ليست المرة الأولى التي نرى فيها أميرنا الشاب مواكبًا للتكنولوجيا الحديثة ، فهو متواضع في التعامل مع من حوله كما لو كان فردًا من الناس ، لكنه حقًا جزء من هذا النسيج المتماسك. نتذكر المؤتمر الأول للمبادرة الاستثمارية ، الذي انعقد هذه الأيام من العام الماضي ، عندما تحدث عن مشروع “نيوم” ووضع مقارنة بين الماضي والحاضر باستخدام هاتف ذكي وأول هاتف “نوكيا”.

“يا محمد الهمة قومك معك في القمة”:

بدأ المواطنون هاشتاغ عبر تويتر لمدونات قصيرة للتعبير عن دهشتهم ودعمهم وثقتهم وقبولهم لقيادتهم الحكيمة. يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. واتفق المواطنون على أن “الرياح تتدفق عندما تجري سفينتنا. نحن الرياح ونحن البحر والسفن” ، مؤكدين أن “الأمير فخرنا ورجاؤنا بعد الله والملك”. ورأى المواطنون أن “أصل الحكاية أنه إذا تحدثت الرياض فإن العالم سيبقى صامتاً. ها هي القصة وإليكم الفصول وإليكم كلمات الفصول. لأيام وأسابيع نبحوا وماتوا في بلادهم”. وأضافت الصحيفة أن ابتسامة الأمير محمد بن سلمان ترسم المستقبل نفسه فكيف لا يفعل ذلك عندما تبعث الأمل في السعودية الكبرى “.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً