تعريف الموارد البشرية
هناك العديد من التعريفات للموارد البشرية ، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:
- التعريف الفرنسي: هو العملية التي يتم من خلالها اختيار الموارد البشرية واستخدامها وتطويرها في المنظمة للعمل بكفاءة.
- تعريف جلويك: إنها وظيفة يتم من خلالها تنظيم وظائف الموارد البشرية وتوفير القوى العاملة اللازمة.
- شرودن وشيرمان ب: هذه عمليات أساسية يجب تنفيذها وفق القواعد التي يجب اتباعها ، ومهمة المدير في هذا المجال هي مساعدة موظفي المنظمة وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من خلال تبادل الخبرات والمعلومات ، والتي يزيد من فعالية الأداء داخل المنظمة.
يستنتج من التعريفات السابقة أن إدارة الموارد البشرية اليوم تمثل إحدى أهم الوظائف الحديثة التي اكتسبت أهمية كبيرة ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالموارد البشرية على اختلاف أنواعها.
تعريف إدارة الموارد البشرية
هي إدارة الموارد البشرية للمؤسسات المختلفة ، وتتناول الجوانب التي تهم العنصر البشري من حيث التوظيف ، واختيار المهارات ، وتدريبها ، وكذلك تقييم العمل ومنح من يظهر كفاءة عالية. .. ومهارة في عمل المطلوب منهم.
كما تهتم بمراقبة قيادة المنظمة وتنظيم سير العمل ، والتأكد من التزامهم بتنفيذ قوانين العمل التي تضعها المنظمة.
تلعب إدارة الموارد البشرية دور فعال كحلقة وصل بين المدير وبقية الموظفين خلال المناقشة والمفاوضة الجماعية لاتخاذ قرار جماعي وفق سياسات المؤسسة.
الوظائف الرئيسية للموارد البشرية.
حيث يمكن للموارد البشرية:
- تطبيق عملية الإدارة بشكل فعال وإيجابي.
- تقديم الحوافز والتعويضات اللازمة للموظفين المؤهلين ، من خلال تقييم أداء كل موظف في المؤسسة.
- تطوير الأداء الوظيفي والتنظيمي للفرد لتنمية مهارات وكفاءات العاملين.
- المساهمة في تعزيز وتعزيز الإبداع والابتكار ، مما يخلق مناخًا تنافسيًا متمايزًا بين أعضاء الفريق.
- يساهم في تطوير أداء الموظف ليتناسب مع الأساليب الحديثة والأساليب الجديدة التي تتبناها المؤسسة.
- دعم التكنولوجيا الحديثة في مجالات العمل المختلفة وتدريب العاملين على استخدامها بالشكل الصحيح لتحقيق أهداف المؤسسة.
أهداف الموارد البشرية
التكوين والتطوير:
وهي عملية يتم من خلالها توفير الموارد البشرية لتحقيق التنمية في مختلف المؤسسات ؛ وهذا يساعد في تحديد احتياجات المؤسسة ، ويتم ذلك خلال فترة التدريب.
ومن هذا المنطلق تقوم إدارة الموارد البشرية بوضع خطط البرامج التدريبية لموظفي المؤسسة ، حيث تساهم في تقديم البرامج التي تتكيف مع كافة احتياجات المؤسسة بشقيها العام والخاص.
تجنيد:
يتمثل دور الموارد البشرية هنا في أنها تساهم بشكل كبير في تحقيق الهدف والغرض من عملية التوظيف داخل المنظمة.
بما أن لكل شخص دور ووظيفة تتناسب مع قدراته ، ومن وجهة النظر هذه ، فإن إدارة الموارد البشرية تسعى قبل عملية الاختيار إلى تقديم معلومات كافية عن الأشخاص المرشحين لأي منصب ، ومن ثم اختيار الأكثر مناسب لهذا المنصب. حسب كفاءتهم وخبرتهم.
أنت مهتم أيضًا بإيجاد فرص عمل للعديد من الباحثين عن عمل من خلال نشر الحاجة إلى موظفي المؤسسة عبر الإنترنت أو معارض التوظيف ، والتي يتم من خلالها إخطار الأفراد بحاجة المؤسسة إلى وظيفة ، وعدد الموظفين ، وتحديد مناطق العمل. عمل.
أما بعد اختيار المرشحين للوظيفة ، فمن المهم تقييمهم ومقارنتهم قبل تعيينهم ، من أجل اختيار الأكثر تأهيلاً وخبرة.
تقوية العلاقات مع الموظفين:
ويتم ذلك وفق القوانين والأنظمة الخاصة بالموظفين ، حيث تعنى الموارد البشرية باحترام وتطبيق قوانين المنظمة ، خاصة فيما يتعلق بقوانين العمل ، حيث تساهم في الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين الموظفين.
لكل موظف دور ومهام محددة يجب عليه القيام بها على أكمل وجه ، فهذه واجباتهم تجاه الشركة ، وفي المقابل لديهم مجموعة من الحقوق التي تضمن عدم إهدار جهودهم دون فائدة.
تقديم المساعدة للموظفين:
تتلخص أهمية الموارد البشرية هنا في أنها تلعب دوراً فعالاً في الإشراف على تنفيذ البرامج التعاونية للموظفين ، ولهذه البرامج أهمية كبيرة في تحقيق التوازن بين حياة الموظف الخاصة وحياته المهنية.
كما أن لها دورًا مهمًا في توفير الرواتب ومحاولة اتباع سياسة التوفير ، من أجل تقديم يد العون للموظف ومكافأته بما يستحقه بناءً على مجهوده أثناء العمل في المؤسسة.
تخطيط الموارد البشرية
تخطيط الموارد البشرية هو عملية تساعد من خلالها على ضمان وجود العدد المناسب من الموظفين في المكان المناسب ، حيث يؤدي كل منهم دوره ومهاراته المناسبة عند الحاجة.
يتم إنتاج عملية تخطيط الموارد البشرية من تحليل الموارد المتاحة ، مع التوقعات المستقبلية للاحتياجات المستقبلية لسوق العمل.
كما أن للتخطيط دور مهم في الاستثمار الفعال للموارد البشرية وتحقيق التوازن وفق قانون العرض والطلب ، حيث يجب أن يوازن بين الاحتياجات المطلوبة وقدرات الموارد البشرية المتاحة.
لتنفيذ عملية تخطيط الموارد البشرية ، يتم استخدام نوعين من البيانات:
-
بيانات خارجية:
إن البيانات المتعلقة بالبيئة المحيطة بالشركة وليس الشركة نفسها.
ومن أهم هذه البيانات:
- العوامل والظروف الاقتصادية العامة: يعتبر رد فعل طبيعي ناتج عن تأثير زيادة أو نقصان في عدد السكان في المنطقة المحيطة.
- من المنطقي أن يزداد الإنتاج في الأماكن المكتظة بالسكان ، مما يؤدي إلى الحاجة الدائمة للموظفين ، بينما يحدث العكس في الأماكن الأقل كثافة سكانية ، مما يؤدي ببعض الشركات إلى اللجوء إلى تسريح العمال لتقليل التكاليف الشخصية.
- التطور التكنولوجي (التقني): لقد أثر التقدم التكنولوجي والتقني الكبير الذي لوحظ في الفترة الأخيرة بشكل كبير على جودة الموظفين وطبيعة العمل.
- وقد أثر ذلك على عدد الموظفين في الشركة ، حيث اضطرت بعض الشركات لتقليل عدد الموظفين بعد إدخال المعدات والآلات التي تقوم بالعمل بدلاً من الأشخاص.
- كما ساعد التطور التكنولوجي في تحديد التخصصات المطلوبة ، من خلال استخدام أجهزة الكمبيوتر لمراجعة بيانات الموظفين.
- المنافسة بين الشركات: من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند التوظيف.
- خاصة إذا كانت الشركات المحيطة تتنافس في نفس المجال أو في مجال مشابه.
- حيث أن هذه الأمور قد تؤثر على توظيف بعض الموظفين ، خاصة إذا انتقل الموظف من شركة إلى شركة منافسة.
-
البيانات الداخلية:
أنت مهتم بالتأثيرات الداخلية وما يحدث داخل الشركة.
ومن أهم هذه البيانات:
- خطط الشركة: وهنا يكمن دور الموارد البشرية في مراقبة خطط عمل الشركة خلال فترة العمل.
- لذلك من المهم معرفة أنه من أجل التوسع في مجال الأعمال فمن الأفضل الانتباه إلى زيادة عدد الموظفين ذوي الخبرة والمؤهلين من أجل رفع مستوى العمل في الشركة.
- خلاف ذلك ، ستعاني الشركة من انخفاض في مستوى وسرعة الأداء.
- تطورات الهيكل التنظيمي: حيث ترتبط الموارد البشرية بالأنشطة الحديثة.
- تؤثر التغييرات في سوق العمل على نوع وعدد الوظائف.
- التنظيم داخل الشركة: عندما يتعلق الأمر بطبيعة العمل داخل الشركة ، سواء كان يعتمد على المركزية أو اللامركزية.