لقد ألهمت حفلتك ، لذا ابدأ الأمور – أحمد شوقي
أومأت برأسه ففتح الأمور
المنزل الذي مررت به في قيصرية
أغمضت عينيها وقطعت لم الشمل
دنيا تعز الصدر المفتونة
نزلت الأعمار في ساحاتها
وأصغر سديلة تدخل هي المساعدة
كادت أن تشعر بالأسف لألم الحمى
القلق ينفجر من كل جانب
تلك العيادة لم تذهب سدى
طُعم للصيد ونصب الكمائن
منزل ابن سينا مليء بالغرف
لتشمل الخداع والفحش
تبدد مصير الواعدين
مثل فجر الفجوة وجبيننا في الصباح
ومن الوفود كأنهم حوله
أولئك المرضى بروح يسوع يشفوننا
مثال على الحياة الحرة
يتكلم الشباب بوضوح في صمت
لم تحسب تحركاته منذ الصغر
وتخشى الاحترام فيهم
كانت جروح المحتاجين مقيدة وعاجلة
طبهم وغياب المعالجين
مات الحصان بدوائه وأجره
وربما صنع دواء معين
وأحيانًا تشعر براحة مرضية
تكسو الفقير وتطعم المحتاج
كان يؤمن بعلمه ودائما
حمولة الصداقة مخلصة وصادقة
وأحياناً يقضي حقوق الأسرة
من والده أو قرابة
الخلق والدين في وقت لا تستطيع رؤيته
فلن تجد فيه مخلوقات ولا دين
أشفي النفوس قبل أجسادهم
أشفي قلبي الحزين فيك
روح بكلماتك كل روح معذبة
طار حيران بجوهره الناعم
لقد حُذر القدر وربما
فكرة فاسدة عن القضاء
لقد شفيت كل من انكسر فشفيته
وأنت نسيت المرض في الضلوع
استند الكبد على دمها ولحمها
إذن أنت تحمل هموم المسلمين منذ سنوات
بقيت وراء الحرب ، تعاني من النوى
ويذوب في وطن حنينا الجليل
لقد قاتلت من أجل قضية يا مصطفى
هكذا فزت في شبابك ، راسخًا
أتيت في السنة العشرين تحت رايته
وروائع الشجاعة في العشرينيات
لم تكن تريد العالم طالما أنه أغلق عينيه عليها
خطباء حماس وتطاع العرنين
يرحمك يوسف ، تحمل رحلتك لمدة ساعة
والحنان على يعقوب كما ينوح
لم يلتفت خلف التابوت قبل حرارة الجو
هل ستقطع الجيب أم القصدير؟
ذهبوا بفرحه فحمل حزنها
وقضوا عائلته لذلك لم نكن أغبياء
هل تميل إلى الركوب في نبع عند الانحناء؟
فرحة تتفتح بالورود والنسور؟
بعيدًا عن طريق الموت يا أوباهو
فقط في الصباح تتصل سارينا
ويقال أن الأرض تمر عبر الكون
يتوافق مع رجل عجوز أو جنين
حفظ الله يده حيث جسدي
لماذا نسيت رفق بنانة ولينا؟
حتى الرعاية كانت صورة
لذلك جررت جسدي وكان هناك ألم
لن نضيع بدون رعايتك
الشفاء ودعم الحياة
لم يكن الأمر خبيثًا في الشفاء الضمني
اليوم أرتجل الرثاء وانسحب
أبكي بالدموع في الجنازة
فسبحان من يرث الطبيب وأدويه
يرى المريض المصارع أسين