تم تسمية جبل كاترين على اسم القديسة المسيحية سانت كاترين.
تعتبر من أهم وأشهر قديسي الديانة المسيحية.
ساهم بشكل كبير فِيْ تعريف الناس بالديانة المسيحية وانتشارها.
فِيْ إطار هذه المهمة العظيمة، فقدت روحها، ويشاع أن القديسة كاترين قُتلت بسبب معتقداتها فِيْ الإسكندرية، وأن الملائكة وضعت جسدها على قمة الجبل.
يقال إن راهب عثر على رفاته على الجبل.
موقع جبل كاترين
إنها قمة قمم الجبال التي تشكل محمية سانتا كاتالينا الطبيعية.
يقع جبل سانت كاترين أو جبل كاترين فِيْ محافظة جنوب سيناء فِيْ مصر.
وهِيْ من أعلى الجبال فِيْ سيناء، ويبلغ ارتفاعها التقريبي 2629 م فوق مستوى سطح البحر.
الأهمية الدينية لجبل كاترين
يحتوي جبل سانت كاترين على العديد من المواقع والمعالم التراثية والدينية.
الشكل العام للجبل هُو أيضا لوحة جميلة.
عَنّْد سفح الجبل يوجد دير يسمى “دير سانتا كاتالينا الأرثوذكسي”، ويُشار إلَّى أنه أقدم دير مسيحي تمكن من الحفاظ على وظيفته الأساسية.
كَمْا تحتوي على العديد من الرموز والمخطوطات المسيحية القديمة.
وتجدر الإشارة إلَّى أن مباني وجدران جبل كاترين تظهر أهمية كبيرة لدراسة العمارة البيزنطية.
قم بزيارة جبل كاترين
إن تجربتك فِيْ زيارة جبل سانت كاترين هِيْ تجربة فريدة من نوعها حيث أن رؤية الجبل والسير فِيْ المسار المقدس أمر رائع لكل زائر.
حيث تتجسد روعة العمارة والآثار المدهشة فِيْ العديد من الآثار والمعالم المتاحة لمشاهدتها عَنّْد زيارة الجبل.
توجد كنيسة صغيرة بالقرب من المكان الذي تم العثور فِيْه على جثته.
بجانب المحبسة غرفتان ينام فِيْهما حجاج الجبل.
يوجد أيضًا باب خشبي قديم منذ 1400 عام عَنّْد مدخل الكنيسة.
ويمكن من خلال ممر بناه أحد كهنة الدير أن يتسلق الجبل.
تسلق جبل كاتالينا
فِيْ شتاء كل عام، يذهب المسافرون إلَّى الجبل بغرض التسلق، حيث يتسلق البعض لأغراض روحية.
يصعد آخرون للاستمتاع برؤية سيناء من أعلى الجبل.
بسبب المناظر الرائعة والفريدة للثلج، يزداد عدد زوار الجبل فِيْ الشتاء لرؤيته.
يحتوي الجبل على مسارات وألغاز لا يعرفها إلا المرشد، وهُو مرشد لأهالي المنطقة، يرافق زوار الجبل فِيْ رحلتهم، لما يتمتع به من خبرة كبيرة ومعرفة عميقة بأسرار الجبل.
لا يُسمح لمجموعات المتسلقين بتسلق الجبل إلا بعد الحصول على تصريح من شرطة السياحة لتسلق الجبل، والمرشد هُو الذي يساعد المجموعات فِيْ ذلك.
يستغرق الصعود إلَّى جبل كاتالينا ما بين 5 أو 6 ساعات، تتخللها عدة محطات عَنّْد كسر الجبل.
تم بناء هذه الاستراحات من قبل بدو المنطقة، من أجل تقديم المشروبات الساخنة والجلوس للراحة لمتسلقي الجبال.
أثناء صعودهم إلَّى الجبل، يلتقي الزوار ببعض البدو الذين يتجولون فِيْ الممرات الجبلية مع الجمال، حيث يقدمون خدمات ركوب الجمال لكبار السن والذين لا يستطيعون إكَمْال رحلة الجبل سيرًا على الأقدام.
فِيْ الصيف، يتسلق المسافرون الجبل ليلاً للوصول إلَّى قمة باجل عَنّْد شروق الشمس والاستمتاع بالمناظر الساحرة.
بسبب البرودة الشديدة للمناخ، يتسلق المسافرون الجبل نهارًا، ويصلون إلَّى قمة الجبل عَنّْد غروب الشمس، ويقضون الليل، ويستيقظون عَنّْد الفجر، وينزلون من أعلى الجبل بعد شروق الشمس.
مناخ جبل سانت كاترين
مناخ جبل سانت كاترين يشبه الصحراء الحارة، بما فِيْ ذلك معدل ليلي أكثر برودة من أي مدينة أخرى فِيْ مصر، مع انخفاض الرطوبة.
تحتوي المدينة على سلاسل جبلية عالية توفر مناخًا باردًا ولطيفًا فِيْ الصيف، باردًا فِيْ الليل وباردًا جدًا فِيْ الشتاء.
فِيْ ديسمبر ويناير وفبراير تتساقط الثلوج بانتظام ويمكن أن تتساقط الثلوج فِيْ الخريف والربيع.