أنواع الحمضيات
البرتقالي
تعتبر من أشهر ثمار الحمضيات التي تحتوي على العديد من الفوائد، وذلك لاحتوائها على الفِيْتامينات الضرورية للجسم.
مثل فِيْتامين سي وهُو علاج فعال لنزلات البرد وكذلك يقوي جهاز المناعة.
اليوسفِيْ
تجدر الإشارة إلَّى أن اليوسفِيْ لا يختلف كثيرًا عَنّْ البرتقال، حيث يحتوي كلاهما على نسبة عالية من المكونات الغذائية التي تساعد فِيْ حماية الجسم من الأمراض الخطيرة وتساعد بشكل كبير على نشاط الجسم.
ليمون
- وهُو مضاد حيوي يعمل على قتل أي ميكروبات أو فِيْروسات موجودة فِيْ الجسم.
- كَمْا أنه يساعد الكبد على إفراز الإنزيمات التي تساعد على إزالة السموم من الجسم.
- يمنح الليمون الجسم انتعاشاً عظيماً ويزيل التوتر والقلق الزائد.
كليمنتين
إنه نوع من الحمضيات يشبه اليوسفِيْ، وبالتالي فإن له نفس فوائد وخصائص اليوسفِيْ.
تمر هندي
- التمر الهندي من ثمار الحمضيات التي لها العديد من الفوائد التي تساعد فِيْ علاج عسر الهضم.
- كَمْا أنها تستخدم فِيْ أنواع مختلفة من المشروبات والمربيات.
جريب فروت
- وهُو نوع من الحمضيات يشبه البرتقال.
- يحتوي على العديد من الفوائد وخاصة لمن يعاني من مرض السكري.
- كَمْا أنه يساعد على زيادة معدل الحرق فِيْ الجسم.
فوائد الحمضيات
- الفواكه الحمضية بشكل عام غنية بالألياف التي تساعد على تغذية الجسم والبشرة بشكل عام.
- يحتوي على نسبة مئوية من الفِيْتامينات مثل فِيْتامين ج، ج، ب والعديد من الفِيْتامينات الأخرى.
- كَمْا أن ثمار الحمضيات غنية بالسكريات الطبيعية.
- مما يساعد على إمداد الجسم بالنشاط والطاقة.
- تحتوي على نسبة كبيرة من الماء أي ما يقارب 85٪ ماء.
- لهذا السبب فإنه يعطي الشعور بالشبع لفترة طويلة، لذلك فهُو جيد لمن يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن.
أين تزرع الحمضيات
تزرع الحمضيات فِيْ المناطق الاستوائية ذات درجات الحرارة المرتفعة، لأن الحمضيات لا يمكن زراعتها فِيْ المناطق ذات درجات الحرارة المنخفضة.
وتجدر الإشارة إلَّى أنه يمكن أن ينمو فِيْ مناخ معتدل، وبالنظر إلَّى الظروف المناخية المناسبة، يمكن زراعته فِيْ أماكن تصل درجة حرارتها إلَّى درجتين مئويتين تحت الصفر أو عَنّْد 38 درجة مئوية فوق الصفر.
بالإضافة إلَّى ذلك، لديها القدرة على تحمل درجات حرارة أقل من 6 درجات مئوية تحت الصفر خلال ليلة واحدة، فِيْ منتصف الشتاء.
فِيْ حين أنه إذا كان فِيْ مرحلة الإزهار، فإنه لا يتحمل البرد لفترة طويلة.
أيضًا، الموطن الأصلي لزراعة الحمضيات هُو جنوب شرق آسيا وانتقل لاحقًا إلَّى أوروبا، ولكنه اليوم يزرع فِيْ أماكن بين الهند والصين.
أيضًا، فِيْ الأماكن الواقعة بين أستراليا وكاليدونيا الجديدة، تعد الصين الموطن الأصلي لزراعة البرتقال.
فِيْ حين أن المكسيك هِيْ الموطن الأساسي لزراعة ليمون بنزشاير، فإن البرتقال المر وليمون الداليا موطنها الأصلي الهند.
نختار لك
كَيْفَ تنمو الحمضيات
أولا، الحرارة
تُزرع جميع ثمار الحمضيات على درجة حرارة معينة حتى تنمو الثمار، وهذه درجة الحرارة تتراوح بين المتوسطة والعالية، فلا تنمو فِيْ درجات حرارة عالية جدًا أو شديدة البرودة.
تجدر الإشارة إلَّى أن كلا من الجريب فروت وأشجار البرتقال تزرع فِيْ درجات حرارة أعلى من الليمون، وأحد الأماكن المفضلة لزراعة الجريب فروت فِيْ الصحراء.
ثانياً موقع الشجرة.
يعد اختيار موقع الشجرة أمرًا مهمًا فِيْ الاعتبار عَنّْد زراعة أشجار الحمضيات، لأن الحمضيات تزرع فِيْ الضوء لمدة 8-12 ساعة يوميًا للحصول على حصاد جيد.
فِيْ حالة عدم وصول الضوء إلَّى الشجرة بشكل كافٍ لتنمو، فقد لا يتم إنتاج الحصاد، وإذا حدث فقد يكون ضعيفًا وصغيرًا.
بالإضافة إلَّى ذلك، يجب أن يؤخذ فِيْ الاعتبار عَنّْد اختيار الحاوية التي ستزرع فِيْها الشجرة أنها صغيرة، وذلك للحفاظ على ارتفاع ونمو الشجرة.
بالإضافة إلَّى أهمية اختيار وعاء بلاستيكي لسهُولة الحركة حول المنزل وخارجه، يجب أن تكون الحاوية عميقة، للمساعدة فِيْ موازنة الشجرة لوزن أثقل، وتحكَمْ أكبر فِيْ الحاوية، ولا تسقط
بالإضافة إلَّى ذلك، من المهم وضع الحاوية فِيْ اتجاه الشمس حتى تصل إليها أشعة الشمس بشكل كافٍ.
ثالثًا الأرض
يجب أن تكون التربة التي تزرع فِيْها الحمضيات بحيث يكون تاج الجذر عَنّْد مستوى أعلى من مستوى التربة، بحيث تستقر التربة.
وإذا كانت الزراعة فِيْ حاويات، فمن المهم استخدام خليط من تربة التأصيص والجفت وحجر الخفاف، وخلطها جيدًا لتحلية التربة حتى يتم اكتشاف أي نقص.
وكذلك التأكد من أن ضوء الشمس الذي يصل إليه كافٍ وأنه يصل إليه بما يكفِيْ للغرس.
رابعاً تغذية الحمضيات
من الضروري إطعام الحمضيات بانتظام، وزيادة استخدام النيتروجين فِيْ التربة فِيْ الصيف، وفِيْ الفترة من نهاية أكتوبر إلَّى نهاية مارس، يجب عدم استخدام النيتروجين.
من المهم أيضًا سقي الحمضيات بانتظام، ولكن يجب ترك السطح يجف قليلًا قبل الري مرة أخرى لإزالة الرطوبة العالية.
الظروف المناسبة لزراعة الحمضيات
- كَمْا ذكرنا سابقًا، هناك عدة أنواع من الحمضيات، ولهذا السبب من المهم أولاً معرفة طبيعة زراعة كل نوع من أنواع الحمضيات.
- خاصة العوامل التي تؤثر على كل نوع من الأشجار.
- تعتبر أشجار الحمضيات من الأنواع التي تتميز بأوراقها الخضراء وتزرع فِيْ المناطق المعتدلة ذات المناخ الحار.
- تم العثور على هذه العوامل فِيْ المناطق الساحلية.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن ثمار الحمضيات تتأثر ببعض العوامل مثل الضوء ودرجة الحرارة والرياح.
- هذا هُو السبب فِيْ أن كل عامل يجب أن يكون لديه معدل منخفض.
- على سبيل المثال، تزرع الحمضيات فِيْ الشتاء، بسبب توافر العوامل المناسبة لزراعتها.
كَيْفَ ينمو الليمون فِيْ المنزل
يمكنك زراعة الليمون فِيْ المنزل عَنّْ طريق وضع بذوره فِيْ الأرض أو شراء بعض الشتلات الجاهزة.
شجرة الليمون من الأشجار التي تنمو بسرعة ولكن يجب مراعاة بعض الأمور عَنّْد زراعتها لضمان نجاح المحصول ومن بينها
- من الضروري عمل ثقب عميق فِيْ البداية لوضع شتلة الليمون فِيْ الحفرة.
- بعد ذلك يجب أن تحتوي التربة على الكثير من المواد العضوية الطبيعية وكذلك الأسمدة.
- من المهم عدم وضع الماء على أشجار الليمون خلال مرحلة الإزهار.
- وذلك حتى لا يتسبب ذلك فِيْ تساقط ثمار الليمون وبالتالي انفصال الزهرة.
- يجب أيضًا توفِيْر الشجرة مرة واحدة كل ثلاثة أيام للحصول على أزهار جيدة.
- من المهم أن تزرع أشجار الليمون فِيْ بقعة مشمسة فِيْ الحديقة وليس بالقرب من الأشجار العالية أو بالقرب من ظل المنزل.
قد يثير اهتمامك