تستعد ناسا لإطلاق مسبار شمسي يقترب من الشمس أكثر من أي مسبار من صنع الإنسان من قبل. في غضون أسابيع ، ستطلق وكالة الفضاء الأمريكية مسبار باركر الشمسي ، الذي سيصل إلى مسافة 3.8 مليون ميل من الشمس.
ومن المقرر إطلاق المسبار قبل 19 أغسطس من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
سيستخدم المسبار جاذبية كوكب الزهرة لمدة سبع سنوات ليقترب من هدفه الناري بسرعة 430 ألف ميل في الساعة.
يأمل علماء وكالة الفضاء أن تساعد هذه المهمة الثورية في تحسين فهمنا للشمس واكتشاف كيفية تحرك الطاقة والحرارة عبر الجزء الخارجي من الغلاف الشمسي.
يعتقد الخبراء أيضًا أن المهمة ستساعد في شرح ظاهرة الرياح الشمسية والغازات المؤينة بشكل أفضل.
سيتم استخدام أحدث المعدات الموجودة على متن المسبار لقياس الرياح المغناطيسية والبلازما والجزيئات النشطة ، وكذلك التقاط صور للرياح الشمسية.
وفقًا لصحيفة ديلي ستار البريطانية ، سيتم تغطية المسبار بدرع كربوني بسمك 4.5 بوصة لحمايته من الذوبان عند اقترابه من الشمس.