أهم الإسعافات الأولية

محتوى

يحتاج الإنسان إلى المساعدة

يمر الإنسان بحياته في العديد من الظروف والمناسبات الخاصة التي يعاني فيها من أعراض وعليه اتخاذ الإجراءات التي تساهم في الحفاظ عليه بصحة جيدة. أو في مكان عام حيث لا يشعر بأنه على ما يرام ولا يستطيع القيام بالأنشطة بشكل طبيعي ، وهنا يجب القيام بإجراءات الإسعافات الأولية ، خاصة لتجنب المشاكل الصحية الكبيرة عندما تسوء حالته.

مفهوم الإسعافات الأولية

هي رعاية طبية تخصصية أو غير تخصصية ، يتم من خلالها حل المشكلات الصحية للمعاقين ، والهدف منها تفادي المضاعفات الصحية التي تهدد الحالة أو تفاقم الإصابة ، حيث إن أي مرض يساعد في حلها. بطريقة أولية حتى لا تصل إلى مرحلة الخطر وفي كثير من الحالات ساعدت الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح ومن ناحية أخرى الإسعافات الأولية السيئة في كثير من الحالات شكلت تهديدًا لحياة المصابين وفي كثير من الحالات أدى إلى الموت.

أهم الإسعافات الأولية

في حالة وجود حالة طبية معينة ، يجب معرفة المشكلة التي يعاني منها المصاب ويجب أن يتم التدخل الطارئ من قبل شخص متخصص في الإسعافات الأولية أو شخص على علم بطبيعة الحالة وظروفها ، وذلك بسبب لكل حالة خاصة طريقة مناسبة يمكن التعامل معها حتى الوصول إلى المستشفى أو وصول سيارة الإسعاف. تشمل أهم إجراءات الإسعافات الأولية ما يلي:

  • إبلاغ الحالة لسيارة الإسعاف في أسرع وقت ممكن ، وهي الإسعافات الأولية التي تساعد على الإسراع في وصول المختصين إلى مكان الإصابة وسرعة نقل المصابين إلى أقرب مستشفى.
  • إبقاء الناس على مسافة كافية من المصاب ، وفتح المجاري الهوائية للمصاب لإجراء التنفس وتدخل شخص واحد فقط متخصص في الإسعافات الأولية.
  • إجراء التنفس الصناعي للحالات الخاصة التي تتطلب هذه العملية وإجرائها حسب الحاجة.
  • عدم تحريك المصاب أو محاولة رفع المصاب من مكانه إلا في ظروف خاصة حيث قد يؤدي عدم الحركة إلى تعريض حياة المصاب للخطر ، كأن يكون داخل سيارة مشتعلة أو ما شابه ، كحركة جسم المصاب. قد يزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.
  • حاول إيقاف النزيف بأي طريقة ممكنة ، حيث أنه يشكل خطراً على صحة المريض.
  • من خلال تضميد الجروح بشكل مناسب وتثبيت الجسد بشكل صحيح على نقالة سيارة الإسعاف حتى لا تتحرك ، ووضع المصاب في سيارة الإسعاف.

ضرورة توعية صحية لأداء الإسعافات الأولية

لا تقتصر الإسعافات الأولية على المسعفين والأطباء واختصاصيي العلوم الطبية. يحتمل ألا يكون أي منهم في مكان الحادث أو بالقرب من المصاب. وهنا لابد من التأكيد على ضرورة نشر التثقيف الصحي وتدريب الأفراد والجماعات على أهم الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحالات المختلفة والإجراءات اللازمة لكل حالة على حدة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً