أهمية مضيق هرمز

أهمية مضيق هرمز

  • إنه ذو أهمية كبيرة من الناحية الجغرافِيْة، وحركة المرور فِيْ ازدياد مستمر.
    • مما جعلها مهمة من حيث الانتقال من مكان إلَّى آخر.
  • تم تخصيص أماكن للسياحة وخاصة للسفن السياحية.
    • وذلك للسماح لجميع الزوار بالاستمتاع بالمناظر الطبيعية الموجودة فِيْه.
  • كَمْا أن لديها قنوات بانورامية.
    • يساعد فِيْ تعزيز السياحة لأن السياح من مختلف البلدان يأتون للاستمتاع بها.

المعالم العامة لمضيق هرمز

نظرا للأهمية الكبيرة للمضيق، نسعى لتقديم أهم المعلومات العامة التي وردت عَنّْه، والتي نوردها أدناه

  • إنه الرَابِطْ بين الخليج العربي وخليج عمان عبر بحر العرب.
    • كَمْا أنها تفصل إيران فِيْ الجانب الشمالي عَنّْ شبه الجزيرة العربية فِيْ الجانب الجنوبي.
  • تحتوي على مجموعة من الجزر الرئيسية مثل جزر هرمز وجزر هنغام وجزر قشم.
    • زيادة أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية.
    • نتيجة لاتفاقيات بينها وبين عدة دول أخرى فِيْ العالم.
  • تلعب دورًا رئيسيًا وهامًا فِيْ التجارة الدولية، من القرن السابع قبل الميلاد.
    • كَمْا يتم تصدير أكثر من تسعين بالمائة من النفط فِيْ الدول العربية والدول الأخرى من خلاله.
  • تعد اليابان أكبر دولة تستورد البضائع من مختلف دول العالم وتمر بها عبر هذا المضيق.
    • لا يقتصر الأمر على نقل النفط فقط حيث إنه ينقل الحبوب والحديد والخامات والأسمنت وغيرها.

الأهمية الجغرافِيْة لمضيق هرمز

  • تعتبر من أهم الممرات المائية لشحن البضائع إلَّى دول أخرى فِيْ العالم.
  • ينقل جميع أنواع النفط الذي يتم نقله من دول الشرق الأوسط إلَّى دول أخرى مختلفة فِيْ العالم.
  • تم نقل ما يقرب من 20 مليون برميل من النفط عبر هذا المضيق يوميًا طوال السنوات السابقة.
  • هذه النسبة تقارب 20٪ من نسبة النفط المتداول عالمياً، ويتم نقله يومياً.
  • كَمْا تم رصد الإجمالي السنوي للنفط المنقول عبر المضيق.
    • توصلت الدراسات إلَّى أن النسبة تبلغ حوالي ستة مليارات برميل من النفط.
  • بالإضافة إلَّى مرور حوالي 15 سفِيْنة عبر هذا المضيق تنقل النفط الخام يوميا.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يدخلها عدد تقريبي لشاحنات الصهاريج الفارغة لتنزيل شحنات جديدة.
  • يتم نقل أكثر من 80٪ من صادرات النفط إلَّى الأسواق الكبيرة مثل الأسواق الآسيوية، وخاصة أسواق اليابان.

أين مضيق هرمز

  • فِيْ الجزء الشمالي دولة إيران، وفِيْ الجزء الجنوبي نجد دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • لذلك فهِيْ ذات أهمية كبيرة لهاتين الدولتين، لأنهما ينقلان نفطهما من خلاله.
  • يبلغ طول هذا المضيق حوالي 165 كيلومترًا، ويتراوح عرضه من 95 إلَّى 40 كيلومترًا.
  • كَمْا تنقل النفط إلَّى أسواق الهند وكوريا الجنوبية والصين، مع كون الصين الوجهة الرئيسية.

الملاحة فِيْ مضيق هرمز

  • لكي تمر السفن الكبيرة بشكل طبيعي عبر المضيق، فإنها تتبع مخططًا لحركة المرور.
    • هذا لتقليل الاصطدامات بين السفن من وقت لآخر.
  • عَنّْدما تستخدم السفن التي تدخل المضيق حارة واحدة، تستخدم السفن المغادرة مسارًا مختلفًا.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن عرض كل ممر يتجاوز ميلين، بحيث يتسع لأحجام مختلفة من السفن التي تمر عبره.
  • لكي تمر السفن عبر المضيق، يجب أن تمر عبر المياه الإقليمية لإيران وسلطنة عمان.
    • وهذا يتوافق مع أحكام المرور المنصوص عليها فِيْ اتفاقية الأمم المتحدة المنظمة لشؤون البحار.
  • على الرغم من عدم تصديق جميع الدول على هذه الاتفاقية.
    • ومع ذلك، فهم مجبرون على الالتزام به حتى لا يواجهُوا مسؤولية قانونية تمنعهم من عبور المضيق مرة أخرى.
  • يجب أن تحصل أي سفِيْنة تمر عبر المضيق أولاً على ترخيص من دولة عمان ودولة إيران.
    • وهذا ينطبق على السفن الأجنبية من هذين البلدين وخاصة السفن الحربية.
  • بعد ذلك، كان على السفن والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية الحصول على إذن للعبور.

تاريخ مضيق هرمز

  • فِيْ عام 1983، شن العراق هجومًا على جزيرة خرج الواقعة فِيْ إيران.
    • هذا لأنهم يريدون السيطرة على محطة النفط والناقلات فِيْ إيران.
  • الأمر الذي تسبب فِيْ اندلاع الحرب العراقية الإيرانية.
  • وكان هدف رئيس العراق فِيْ ذلك الوقت هُو مهاجمة السفن الإيرانية واستفزاز الإيرانيين الذين كانوا يهددون بإغلاق المضيق.
  • لم يكن لإيران أي فرصة ضد قوات الجيش العراقي، لذلك اكتفت بالضربات الانتقامية ضد السفن العراقية، وترك المضيق مفتوحًا كَمْا هُو.
  • فِيْ أوائل عام 1988، اشتبكت القوات العسكرية الأمريكية مع القوات الإيرانية فِيْ المضيق وحوله.
  • وقعت مجموعة واسعة من الاشتباكات البحرية بين سفن القوتين داخل المضيق.
  • وبذلك شهد المضيق أكثر من مواجهة بين قوات الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وبين إيران والعراق.
  • استمرت هذه الاشتباكات لفترة طويلة، حتى تمت تسوية الخلافات وديًا، ثم توطد السلام فِيْ المضيق، واستُخدم بشكل طبيعي للنقل والتجارة.
  • جدير بالذكر أن إيران وسعت بحرها الإقليمي عام 1960.
    • بالإضافة إلَّى تصريحه بأنه لن يعترف إلا بالمرور البري الذي يتم عبر المنطقة التي قام بتوسيعها.
  • فعلت عمان الشيء نفسه.
    • وبسبب هذه الأعمال أغلق المضيق بالكامل لفترة طويلة بدأت فِيْ عام 1975 م.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً