واس – جدة والناس:
خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك ، تجذب أسواق جدة والمولات التجارية المتسوقين لاستعادة الذكريات التي تجسدت في أحياء جدة القديمة وتوارثتها الأجيال ، وأهمها الاهتمام بشراء الأنواع. من الحلويات الحجازية التي يستقبل بها داعمو العيد من العائلة والأصدقاء والجيران في تماسك اجتماعي وتواصل حميمي يعيش بهجة. عيد سعيد.
وتوجهت وكالة الأنباء السعودية “واس” إلى هذه الأسواق والمولات للتعرف على الإقبال الكبير على شراء الحلويات والتعرف على أنواعها وطرق تقديمها وإنتاجها ومراعاتها كعادات وتقاليد متأصلة في أهل محافظة جدة ، بالإضافة إلى تزيين مداخل هذه المراكز بالتحف والزخارف والأنماط المستوحاة من البيئة الحجازية كعنصر يجذب الناس للمشاركة. عن الحصول على حلويات العيد التي ستأخذهم إلى بساطة الحياة وجمال الحياة ومذاقها الخاص في ذلك الوقت.
تنافست المراكز والأسواق في إقامة الأكشاك وتنظيم طرق عرض هذه الحلويات بأنواعها: معمول ، غريبة ، حلاوة ، حلاوة ، حريصا ، حلاوة لبنانية ، بسبوسة ، حلاوة لادو ، حلاوة طبطب الجنة ، حريصا اللوز ، دبيازة ، مقلي حجازي ، ديلايت ، اللوزية ، بيض كوكو والعديد من الحلويات المختلفة التي تتميز بالتنوع والذوق الخاص ، وبعضها لا يزال له طابع قديم.
استعرض صاحب أحد الأكشاك لبيع حلويات العيد ، خالد علي ، أنواع الحلويات المعروضة والحلويات الأكثر رواجًا بين المتسوقين ومنها السعر المناسب الذي تشتهر به جدة خلال أيام العيد ، مشيرًا إلى أن نسبة مبيعات الحلويات يرتفع في العشر الأواخر من رمضان ليحافظ على جودته في أقصر وقت ممكن قبل العيد.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الحلويات الأخرى التي لها مذاق مثل العسل والكراميل والشيشة ، فإنه يعرض حلويات بنكهات الفواكه مثل البرتقال والليمون والتفاح على المائدة ، مبينا أن عملية شراء حلويات العيد تتم من قبل العائلات ، مما يعني أن الأسر الرئيسية تريد إحضار أطفالها للاستمتاع بمشاهدة أنواع مختلفة من هذه الحلويات.