تعد صعوبات التعلم التنموية من أهم الصعوبات التي يواجهها العديد من الأطفال خلال الفترة التعليمية ، حيث أن هذه المشكلة مرتبطة بشكل كامل بوظائف الدماغ التي يؤديها عقل الطفل خلال هذه المراحل المختلفة.
يواجه الطفل صعوبات كبيرة في القيام ببعض العمليات الأكاديمية البسيطة ، لأنه لا يمتلك القدرة الكافية على الإدراك أو الفهم ، لأن صعوبات نمو التعلم تؤثر على الجهاز العصبي المركزي لجسم الطفل إلى حد كبير.
تعتبر صعوبات التعلم الأكاديمي من بين الصعوبات التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ، حيث تعتبر جزءًا من صعوبات التعلم التنموية ، ولكنها مرتبطة بالأداء الأكاديمي وقدرة الطفل على القراءة والكتابة ، وإكمال المهام الأكاديمية المطلوبة منك بكل سهولة. وبدون مشاكل. .
ابرز صعوبات التعلم
تعد صعوبة تعلم القراءة من أخطر الصعوبات التي يواجهها الطفل ، حيث يجد الطفل صعوبة بالغة في تهجئة الكلمات وحتى الحروف المختلفة ، وتحدث هذه المشكلة في كثير من الأطفال نتيجة عدم الدقة والانتباه أثناء تلقيهم عدة الدروس. .
كما تعد صعوبة تعلم الكتابة من أهم وأخطر الصعوبات ، حيث لا يستطيع الطفل كتابة كلمات بسيطة جدًا ، أو كتابة بعض الحروف ، وأحيانًا لا يرغب الطفل في تعلم الكتابة أو التفكير فيها.
كما توجد صعوبة في ضغوط التركيز ، حيث يبالغ في اهتمام الطفل بالعوامل الخارجية ، وعدم الاهتمام بالمواد التعليمية المقدمة ، وتتجلى هذه المشكلة في قلة تركيز الطفل إلا في اللعب أو أداء أنشطة أخرى غير التعلم. . واكتساب المهارات.
تعد صعوبة الحساب من المشاكل الرئيسية التي يعاني منها الكثير من الآباء وحتى بعض المعلمين ، وتتجلى هذه المشكلة في صعوبة حاسة الطفل السمعية والحسية للأرقام المختلفة ، حيث لا يظهر الطفل أي استجابة خلال هذا النوع من الدروس
تعد صعوبة الحركة أيضًا من أصعب الصعوبات التي تواجه الوالدين اليوم ، حيث يفقد الطفل التركيز بين حركة يده والطريقة التي ينظر بها ، مما يعني أنه يستطيع النظر في اتجاه واحد والقيام بنشاط بيدك دون النظر. هي ، وبالتالي لا يستطيع الطفل التحكم في أبسط الإجراءات.
علاج صعوبات التعلم
يعتبر فهم الوالدين لمشكلة الطفل من أهم مراحل العلاج ، حيث أنه من الضروري مساعدة الطفل على إنشاء برنامج علاجي مثالي بعيدًا عن التوتر والقلق الذي يعاني منه ، وهذا أمر سهل على الأمهات. لأنهم الأقرب إلى أبنائهم.
يعتبر البرنامج التربوي الخاص الذي ينفذه كل من الوالدين والطبيب المعالج للطفل والمعلم المسؤول عن حالته من أهم الخطوات العلاجية للطفل ، ويبدأ هذا البرنامج بمعرفة المشكلة التي تصيبه يعاني الطفل.
يعتبر برنامج التربية الخاصة في غاية الأهمية لأنه يقوم على برنامج جديد مخصص حصرياً لهذا الطفل ، ويتم تحديد هذا النظام أو البرنامج من خلال المعرفة العامة للطفل ومعرفة ما ينقصه في مراحل التعلم المختلفة.
للتخلص نهائياً من صعوبات التعلم المختلفة يجب أن يتوفر التشخيص المبكر ، حيث أن هذا النوع من العلاج يساعد في التعرف على مشكلة الطفل مبكراً ، ومن ثم القدرة على التخلص من هذه المشكلة بسرعة كبيرة.
يعتبر التواصل بين المدرسة والأسرة من أهم العوامل التي تساعد على حماية الطفل من صعوبات التعلم المختلفة ، حيث يعتبر اللقاء بين المدرسة والأسرة لتطوير برنامج علاجي للطفل من أفضلها وأكثرها أهمية. طرق. للتخلص نهائياً من المشاكل التربوية المختلفة للطفل.
الصعوبات الرئيسية في الكتابة.
يعتبر التخلف العقلي والتخلف الدراسي من أبرز المشاكل التي تسبب صعوبة في قدرة الطفل على الكتابة ، وتحدث هذه المشكلة بسبب قلة ذكاء الطفل ، فضلاً عن نقص القدرات العقلية التي يمتلكها والتي تكون في كثير من الأحيان نتيجة الإعاقات الجسدية والأمراض.
التخلف العقلي والتخلف الأكاديمي ، والذي يعتبر أحيانًا سببًا لمشكلة الكتابة ، يأتي من العوامل الخارجية للبيئة المحيطة بالطفل ، حيث يتأثر الطفل بشكل مباشر في حالة التفكك الأسري ، أو يُنظر إليه محرومًا من المتطلبات الأساسية . التي يجب أن تكون متاحة له.
يعاني الكثير من الأطفال من اضطراب في التحكم الحركي ، حيث عدم قدرة الطفل على ضبط مستوى حركة الجسم أو اليدين ، مما يجعل عملية كتابة ونسخ الحروف صعبة للغاية ، وبالتالي يستطيع هؤلاء الأطفال القراءة جيدًا دون كتابة.
يعد تغيير الإدراك البصري من أبرز الصعوبات التي يواجهها الطفل أثناء عملية الكتابة ، ويحدث ذلك نتيجة عدم قدرة الطفل على التمييز بين الأرقام والحروف وبين بعضها البعض ، وتحدث هذه المشكلة غالبًا والطفل لا يعاني من أي مشاكل بصرية.
صعوبات تعلم الكتابة في البيئة المحيطة.
تعد أساليب التدريس الضعيفة من أبرز الصعوبات في تعلم الكتابة في البيئة المحيطة ، حيث لا يراعي العديد من المعلمين الفروق الذهنية والقدرات المختلفة بين الطلاب وبينهم ، بالإضافة إلى عدم وجود أي نوع من التشجيع لهم. أطفال.
تتضمن طريقة التدريس السيئة عدم قدرة المعلم على ابتكار الطريقة أو الطريقة المثالية في تعليم الكتابة لهؤلاء الأطفال ، وعدم قيام المعلم بالمتابعة مع كل طالب خلال فترة الدراسة.
كثير من الأطفال يستخدمون اليد اليسرى أثناء تعلمهم للكتابة ، وهناك بعض الأطفال يتعلمون الكتابة بكلتا يديه ، ومن هنا تأتي المشكلة ، أي أن الكتابة يجب أن تتعلم فقط باليد اليمنى ، ويجب على الأسرة التركيز على ذلك.
يعد عدم اهتمام الأسرة والمنزل بتعلم الطفل للكتابة من أبرز هذه الصعوبات ، حيث أن المدرسة وحدها أو الفصول الخاصة لا تكفي للطفل لتعلم الكتابة ، لذلك يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بهذه الصعوبات. أنواع المشاكل. .
علاج صعوبات تعلم الكتابة عند الطفل
من الضروري الانتباه إلى التحكم الحركي للطفل ، وكذلك لتحسين وعلاج الإدراك البصري للطفل من خلال طبيب متخصص.
من الضروري استخدام أدوات لتعلم الكتابة ، مثل الأوراق ، والسبورات وغيرها ، فهذه الأدوات تحفز الطفل وتساعده على تعلم الكتابة.
يجب تدريب الطفل باستمرار على ما درسه وتعلمه ، لأن هذه الواجبات المنزلية والتمارين المختلفة تساعد على زيادة رغبة الطفل في تعلم الكتابة.
صعوبات تعلم القراءة عند الطفل
تعتبر مشكلة حل الكلمات من أبرز الصعوبات التي يواجهها الطفل خلال فترة تعلم القراءة ، حيث يقرأ الطفل كل حرف على حدة دون ربط الحروف ببعضها البعض لتكوين كلمة مفيدة.
والطلاقة في كثير من الأطفال ، حيث لا يستطيع الطفل القراءة أو التحدث بطلاقة عند رفع صوته أو عند القراءة أمام مجموعة من الناس.
ضعف الفهم القرائي ، حيث أن العديد من الأطفال لا يستطيعون فهم الكلمات التي يقرؤونها أو فهمها ، مما يسبب صعوبة في تعلم القراءة ، وحتى عدم الرغبة في تعلمها.