أنواع الرياء

محتوى

الهدف من التباهي

الرياء هو عندما ينوي الإنسان فعل الخير في وجه الناس ورضاهم ، ويحقق سمعة طيبة بينهم ، ويمدحه ، ويشكره ، ويمجده ، ويلبي احتياجاته ، حتى يشعر بالرضا ، وهذا هو الشرك الخفي. فكيف رواه أحمد وابن ماجه عن أبي سعيد قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنا نتحدث ضد المسيح فقال: لا أقول لك. ما أخافه عليك أكثر من المسيح الدجال؟ قلنا: نعم ، فقال: ابتعدوا في الخفاء عن قيام الرجل للصلاة وتجميل صلاته لما يراه من وجهة نظر الرجل. وسنعرض أنواع العرض في هذا المقال.

أنواع التباهي

  • والطاعة والعمل الصالح فقط لسماع الثناء والثناء من الناس ، أو لمدح الناس وإرضاء الله تعالى معًا ، فهذا ممنوع ، ولكن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى فقط ، دون الحرص على الحمد. أو الافتراء.
  • فعل الخير من غير العبادة لإرضاء الناس والثناء عليهم ، وذلك رياء في غير العبادة ، ولكن لا يحرم الرياء في العبادة ، إلا أنها مكروهة ، وغايتها دنيوية ، ولا تؤجر. لهذا بالثواب والحسنات.
  • أداء العبادات والعبادة من أجل الثواب الدنيوي ، مثل لبس الملابس الإسلامية لتأمين عمل معين يقتضي ذلك ، وليس من أجل عبادة الله ، وهو حرام لأنه يسعى لطاعة لذة الحياة. إله.
  • الرياء يختلف عن النفاق والكذب. لا يجوز الكذب والنفاق إخفاء النفاق ، كالكذب بعدم أداء طاعة معينة تجنباً للنفاق في أنفسنا وأمام الآخرين.

كيف تتعامل مع النفاق في نفسك

معتبرا أن التباهي من أمراض القلب والروح الخطيرة التي تصيب الفرد وكذلك المجتمع وتبعد المصلين عن ربهم.

  • معرفة نتائج الرياء في الدنيا والآخرة من الفضائح والخسائر يوم القيامة قبل كل خلق.
  • مع العلم أن إرضاء الجميع هدف بعيد المنال وأننا لا نستحق حب أو ولاء الجميع. والأصح أن يقبل الإنسان طلب رضاء الله بنفسه وأن يفوض الآخرين بحسناته وإحسانه. هو تعالى.
  • الإيمان بأن شؤون الرجال بيد الله وحده ، ولا سلطان عليهم في الإضرار بأنفسهم أو نفعهم ، ولن ينفعه بشيء لم يكتبه الله تعالى ، فلا جدوى من طلب رضاهم ، وهم فقراء للخالق.
  • أن يذكر الآخرة والموت ويوم القيامة والثواب فيها للصبر والمحسن والمؤمن وحده لله.
  • – إخفاء النوافل والحسنات عن الناس دون الكذب عليهم تجنباً للنفاق.
  • الدعاء أن يزيل الله النفاق من قلوبنا وأن يعطينا صدق القصد والكلام.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً