أنواع الجروح وطرق إسعافها

أنواع الجروح وكيفية علاجها

الجروح ليست سوى إصابات تحدث في الجلد أو أنسجة الجسم ويجب ملاحظة أن هذه الجروح يمكن أن تكون خطيرة وفي هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب لخياطة الجرح بنفسك إذا كان الجرح عميقًا أو بسيطًا. لا تتطلب زيارة الطبيب ، حيث يمكن الاستعانة ببعض الأدوات المنزلية ، سنتعرف على أنواع الجروح وكيفية علاجها من خلال الفقرات التالية:

1- الجروح المغلقة

أولاً عندما نتحدث عن أنواع الجروح وعلاجها نذكر أن الجروح المغلقة تعتمد على شدة الإصابة ، بالإضافة إلى أن اتجاه الضربة يلعب دورًا كبيرًا في درجة الضرر الذي يلحق بالجرح.

على سبيل المثال ، إذا ضرب شخص على رأسه بمطرقة قوية ، فسوف يتسبب ذلك في ضرر كبير لقاعدة الجمجمة ، بصرف النظر عن التسبب في وفاة الشخص إذا لم يتم العلاج بالطريقة الصحيحة. .

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تتسبب هذه الضربة في تلف الأنسجة الرخوة في الرأس والتي تشبه كدمات من انفجار الأوعية الدموية في الرأس ، ويمكن استنتاج ذلك بسهولة عندما تلاحظ وجود ورم في الرأس.

يجب أن نتذكر أن الجروح المغلقة عادة ما تؤدي إلى إصابة الأوعية الدموية وقد تتفاقم أعراضها حتى تصل إلى ورم دموي.

2- الجروح المفتوحة

وتعتبر هذه الجروح من الإصابات الناتجة عن أي إصابات نتجت عن أي كسور في العظام سواء كانت داخلية أو خارجية. وتجدر الإشارة إلى أن معظم الجروح المفتوحة تصيب الجلد فقط ولا تخترق الأوعية الدموية داخل الجسم.

قد لا يعرف الكثيرون أن الجروح المفتوحة هي جروح بسيطة لا ينبغي أن تكون مدعاة للقلق. بالإضافة إلى ذلك ، قد لا تتطلب هذه الأنواع من الجروح زيارة الطبيب ويمكن علاجها في المنزل ببعض الإسعافات الأولية.

من أشهر أسباب الجروح المفتوحة بعض الإصابات بالإضافة إلى السقوط ، ولكن إذا لاحظت أن الجرح عميق ولا يمكن علاجه في المنزل ، فلا بد من مراجعة الطبيب ، في حين تجدر الإشارة إلى أن العديد من أنواع الجروح الجروح المفتوحة مثل: الالتواءات أو التمزقات أو الخدوش والثقوب.

3- الجرح المزمن

الجرح المزمن هو أي جرح لم يختف على مر السنين. والجدير بالذكر أن بعض الأطباء يوصون باستخدام مختلف الكريمات والمراهم للتخلص من هذا التأثير ، ولكن دون جدوى بسبب ظهور تشوه في أنسجة الجلد نفسها ، وبالتالي فإن الأنسجة الداخلية لن تتمكن من النمو مرة أخرى ، وإذا حدث ذلك. نمت ، لن يكون لها نفس لون الجلد السابق.

من أشهر الجروح المزمنة قرح الضغط والتي تسمى أيضًا تقرحات الفراش وتنشأ نتيجة الإقامة الطويلة في الفراش والضغط على جزء معين من الجلد ، وتظهر هذه القرح في أماكن معينة من الجسم ، مثل: المرفقين ، العصعص ، الكعب ، الوركين ، بالإضافة إلى الكاحلين.

تعتبر قرحة القدم السكرية من القرحات المزمنة التي تصيب مرضى السكر ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من القرحة يشكل خطورة كبيرة على المريض ، حيث يتعرض المريض للغرغرينا التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى بتر الساق.

تعد تقرحات الساق من القرح المزمنة التي تحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدورة الدموية ، والتي تسبب خللًا في عمل الصمامات الوريدية وبالتالي تؤدي إلى ضغط الصقور على الأوردة.

الإسعافات الأولية للجروح

في ضوء التعرف على أنواع الجروح وطرق الإسعافات الأولية ، سنذكر أهم الإجراءات التي يجب اتباعها في حالة حدوث أي إصابة أو إصابة ، لأن هناك العديد من الجروح التي لا تحتاج إلى مراجعة الطبيب ، وأولها خطوات المساعدة هي كما يلي:

  • في البداية ، يجب على المرء أن يغسل يديه جيدًا لتجنب الإصابة.
  • ثم يلزم الضغط الخفيف على الجرح حتى يتوقف النزيف وتتم هذه الخطوة باستخدام ضمادة الجرح أو أي قطعة قماش نظيفة ويفضل ارتداء قفازات معقمة قبل الضغط على الجرح.
  • في هذه الخطوة يجب تنظيف الجرح جيداً بالماء لتقليل خطر الإصابة بالعدوى ، كما يجب تجنب استخدام بعض المواد التي يمكن أن تسبب العدوى ، مثل: اليود وبيروكسيد الهيدروجين.
  • يقلل استخدام مضاد حيوي جيد بالإضافة إلى الفازلين من خطر الإصابة بجفاف الجلد ، ولكن إذا ظهر أي نوع من الطفح الجلدي ، فعليك التوقف عن استخدامه ومراجعة الطبيب.
  • قم بتغطية الجرح جيداً بشاش نظيف أو ضمادة أخرى وابقه ثابتاً لمدة يوم على الأقل حتى يتوقف النزيف تماماً ولا تتلوث الجروح.
  • يتم تغيير الضمادة يوميًا لتقليل خطر الإصابة بعدوى بكتيرية.
  • من الأفضل أن يتلقى المريض لقاح التيتانوس عن طريق الحقن.
  • ابحث عن أي علامات أو أعراض قد تشير إلى وجود عدوى.
  • أعراض الإصابة بالجرح

    بعد أن تمكنا من التعرف على أنواع الجروح وطرق علاجها ، نذكر أهم الأعراض التي تدل على وجود عدوى في الجرح ، لأن هناك بعض الأعراض المهمة التي يجب ملاحظتها على الفور والتوجه إلى الطبيب. لا تتفاقم وأعراض عدوى الجرح كالتالي:

    • البرد في كل مكان.
    • يشعر المصاب بألم يزداد مع الوقت ، كما يلاحظ احمرارًا وتورمًا في المنطقة المحيطة بالإصابة.
    • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم بعد الإصابة من بين الأشياء التي تشير إلى إصابة الجرح بالعدوى.
    • من بين الأعراض التي تشير إلى إصابة الجرح الشعور المستمر بالغثيان أو ملاحظة تورم شديد في منطقة الإصابة.
    • إذا تعرض الجرح إلى التهابات خطيرة ، فإنه يفرز بعض المواد التي تنبعث منها رائحة كريهة.
    • يتغير لون الجرح في حالة الإصابة حيث يظهر لونه أحمر أو أخضر حسب درجة الإصابة.
    • ظهور بعض القرح بجانب الجرح من الأمور التي تدل على التهابات خطيرة.

    العوامل التي تزيد من التهاب الجرح

    في سياق الحديث عن أنواع الجروح وكيفية علاجها نذكر أن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تسبب الالتهابات التي تحدث في الجرح ، والجدير بالذكر أن أحد هذه العوامل هو تدخل المريض. والآخر ليس له يد فيه ، وسنتعرف على أهم العوامل التي تزيد من التهابات الجروح في النقاط التالية:

    • إذا كان الجرح غير نظيف أو به أوساخ ملتصقة به ، يمكن أن يصبح الجرح ملتهبًا بشكل خطير.
    • أن يكون الجرح ناتجًا عن أي جسم حاد ، مثل جرح مسمار أو زجاج.
    • يعاني الأشخاص الذين يدخنون أو مدمنون على الكحول من جرح لا يلتئم بسهولة ويصبح شديد العدوى بمرور الوقت.
    • في حالة إصابة الشخص سابقًا بأي من أمراض المناعة مثل: السكري أو ضعف جهاز المناعة قبل التعرض للجرح.
    • إذا أهمل المريض تضميد الجرح أو لم يتناول المضادات الحيوية في الوقت المحدد.
    • هناك مناطق بالجسم لا تلتئم فيها الجروح بسرعة وتتعرض باستمرار للعدوى مثل: القدمين وخاصة منطقة الركبة ومنطقة العانة والإبطين واليدين وخاصة منطقة الكوع.
    • إذا كان الشخص يعاني في المقام الأول من بطء عملية التئام الجروح لأي سبب طبي.
    • يكون الجرح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى إذا كانت الإصابة ناجمة عن حشرة أو حيوان.
    • يمكن أن يؤدي وجود نقص في بعض الفيتامينات إلى تفاقم حالة الصقر والتسبب في العديد من الالتهابات ، لذلك ينصح الأطباء بتناول طعام صحي أثناء أي جرح.
    • من أهم عوامل الخطر التي يجب تجنبها لتقليل التهابات الجرح هو عدم ترك الجرح مكشوفًا للهواء ، لأن ذلك من شأنه أن يصيب الجرح بخطر الإصابة بعدوى بكتيرية.

    أسباب زيارة الطبيب

    كما ذكرنا في أنواع الجروح وكيفية علاجها ، هناك بعض أنواع الجروح الطفيفة التي لا تتطلب زيارة الطبيب ، ولكن هناك بعض الحالات الخطيرة الأخرى التي قد يكون لها مضاعفات متأخرة ، ويجب إحالة هذه الحالات للطبيب وهذه الحالات كالتالي:

    • إذا شعر المريض أنه لا يوجد تحسن بعد يومين من الإصابة ، فقم بإجراء جميع الإسعافات الأولية.
    • إذا كان الجرح ذو حواف غير منتظمة أو كان عميقًا جدًا ، فاستشر الطبيب.
    • إذا كان سبب الإصابة هو جسم ملوث ، على سبيل المثال: إصابة من جسم حاد ملوث أو عضة حيوان ، فمن الضروري الاتصال بالطبيب لاتخاذ تدابير السلامة اللازمة.
    • إذا لاحظ المصاب ظهور بعض الأعراض التي تدل على وجود التهاب في الجرح ، مثل: زيادة الألم أو الاحمرار الشديد في موقع الإصابة أو ارتفاع درجة الحرارة.
    • عندما يجد المصاب صعوبة كبيرة في تنظيف أو إزالة الأوساخ والحطام من الجرح باستمرار.
    • إذا لاحظت أن حواف الجرح لا يمكن أن تتلاءم معًا ، فمن الضروري استشارة الطبيب.
    • إذا لم يتوقف النزيف حتى بعد تنفيذ جميع إجراءات الإسعافات الأولية ، فعليك استشارة الطبيب على الفور.
    • إذا اكتشف المصاب أي كسور في مكان الجرح وتوقف عن تحريك أحد الأطراف ، فعليه الاتصال بالطبيب.
    • الشعور بالإغماء أو الدوار الشديد بعد الإصابة يتطلب زيارة الطبيب.
    • في حال لم تكن على دراية بجميع إجراءات الإسعافات الأولية.
    • عندما تلاحظ ظهور بعض المضاعفات الخطيرة بعد الإصابة ، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب.

    يمكن أن يتعرض العديد من الأشخاص لخطر الإصابة بجروح مختلفة ، وعلى الرغم من أن معظم الجروح السطحية لا تتطلب الإحالة إلى الطبيب ، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقليل خطر تفاقم الأعراض.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً