محتوى
التكيف والكائنات الحية
لقد خلق الله القدير هذا الكون بنظام ثابت ومحدد ، وكل ما فيه يؤدي أدوارًا معينة تساعد على تقدمه واستمرار وجوده. يمتلك الكون قدرات خاصة تساعدهم على العيش في البيئات التي يتواجدون فيها بشكل طبيعي ، وهذا ينطبق على النباتات التي تختلف في طبيعتها التكوينية ، وستقدم هذه المقالة معلومات عن أنواع التكيف.
مفهوم التكيف
يتم تعريفها على أنها كلية خاصة للكائنات الحية المختلفة والتي تمكنهم من القيام بجميع أنشطتهم الحيوية بشكل طبيعي في نطاق ما توفره لهم خصائصهم المختلفة ، وتختلف هذه الخصائص وتختلف من كائن حي إلى آخر ، وكل هذا كان. أوكل إليهم الله عز وجل باستقلالية لمساعدتهم على التكاثر والحصول على الغذاء وحماية أنفسهم من الأخطار الخارجية أو من مختلف الظروف المناخية التي تصاحبهم.
أنواع التكيف
يختلف تكيف الكائنات الحية من وجهة نظر التكوين وهو مشابه في النهاية ، فقد نشأت الكائنات الحية بدرجة كبيرة من التمايز والاختلاف في طريقة الغذاء ، في طريقة التكاثر وفي طريقة توفير الحماية. لنفسك من خلال ما يلي:
- التكيف الجسدي:
وهذا ما يسمى التكيف التشريحي أو الهيكلي ، وهي حقيقة أن الكائن الحي يحتوي على خصائص فيزيائية خاصة وهياكل مناسبة لبيئته التي يعيش فيها وتسمح له بأداء مهام محددة تساعده على البقاء فيه وتنفيذ مهامه. الأنشطة الهامة للحياة الطبيعية مثل:
- وجود الفكين والأنياب والمخالب القوية في الأسود والنمور والحيوانات آكلة اللحوم بشكل عام.
- وجود ريش خفيف في الطيور حتى يمكنها الطيران.
- وجود نعال كثيفة ورموش طويلة وسنام في جمل للعيش في الصحراء.
- وجود الزعانف في الأسماك بحيث يمكنها التحرك بسهولة في الماء.
- يساعد وجود الفراء الكثيف في الدببة القطبية على العيش في المناطق الجليدية.
- التكيف السلوكية:
هو تبني الكائنات الحية لأنماط سلوكية معينة تلعب دورًا في الحفاظ عليها واستمرار وجودها في سلاسل الغذاء الحيوية وحمايتها من تقليل الأعداد أو الانقراض ، ومن أبرز الأمثلة ما يلي:
- نشاط ليلي لأنواع خاصة من الكائنات الحية مثل الخفافيش والصراصير.
- السبات الشتوي لبعض أنواع الكائنات الحية مما يوفر لها الراحة ويحميها من الظروف المناخية القاسية.
- تهاجر الطيور إلى مواطن أكثر دفئًا للحفاظ على أعدادها.
- تكييف العمل:
وذلك من خلال امتلاك كائنات حية ذات قدرات خاصة وليس غيرها مما يساعدها على العيش والبقاء في البيئة التي تعيش فيها ، والأمثلة على النحو التالي:
- قدرة الظربان على إفراز مادة كيميائية طاردة تحمي نفسها.
- قدرة القنفذ على نفخ جسده وإبراز أشواكه ضد الأعداء لحماية نفسه.
- قدرة العقارب والثعابين على بصق السم تساعدها على الدفاع عن نفسها من الأعداء.
- قدرة أنواع معينة من الأسماك على ملء تجويف البطن بالهواء للسماح لها بالارتفاع في أعماق معينة من الماء.