أمير الشرقية يستقبل رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية (صور)

استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة د. خالدة بن صالح. – السلطان وعدد من العاملين بالمدينة.

واستعرض أمير الشرقية عرض الموقعين المختارين ضمن المشروع الوطني للطاقة الذرية لبناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة ، إلى جانب دراسات مستفيضة حول ملاءمة الموقعين من عدة جوانب ، من أهمها هي سلامة إنشاء أول محطة طاقة نووية بالمملكة.

وقيّم الأمير سعود بن نايف كيفية ترتيب مزايا الموقعين ليكونا مصدرا آمنا لتوليد الكهرباء ونقطة دخول مهمة لتقنيات الطاقة الذرية في المملكة.

وأكد أهمية التنسيق والتكامل بين كافة الجهات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية مع مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في ضمان تنفيذ كافة الجوانب الأمنية في المدينة ، متمنياً التوفيق والسداد للقائمين. .

رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية المتجددة د. وشكر خالد بن صالح السلطان سمو أمير المنطقة الشرقية على قبوله وتوجيهه وحماسه ومتابعته لمشاريع المدينة ، داعياً الله تعالى التوفيق للجميع.

وفي سياق آخر ، أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أن جامعات المملكة تلعب دورًا حيويًا في التدريب العلمي والمعرفي والفكري والمهني لأبناء وبنات هذا البلد ، بالإضافة إلى لدورهم المهم الذي لا يمكن التغاضي عنه في إعداد وتأهيل جيل يعطي مسؤولية كبيرة كفرد نشط. مسؤول له حضور مجتمعي من خلال تمثيل المبادرات والبرامج والمشاريع المجتمعية واستخدام الحلول الإيجابية والمثمرة لجميع المشاكل والقضايا الحالية التي تواجه المجتمع.

خلال مشاركته وتكريمه ، الثلاثاء) ، بمناسبة الملتقى السنوي الرابع لحصاد جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للمجتمع ، بحضور مدير الجامعة د. بناء لخدمة هذا المجتمع ونموه وازدهاره.

وأشار خلال الملتقى الذي حضره أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من وكلاء العمداء والعمداء والهيئة التدريسية والإدارية والطلاب وعدد من رواد الأعمال ورواد المسؤولية الاجتماعية من القطاعين العام والخاص والخيري. قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية أن ما نراه اليوم من إسهامات منسوبي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مختلف التخصصات والمجالات والخبرات تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية خير دليل على الدور المهم والمتوقع للجامعات في خدمة والتفاعل مع مجتمعاتهم.

وتحدث أمير المنطقة عن نتائج الدورة الثالثة لجائزة سنابل الحصاد التي قدمت صوراً صادقة عن شراكة مجتمعية فاعلة بين الجامعة كبيئة حاضنة للإبداع والابتكار ورواد المسؤولية الاجتماعية من القطاع الخاص ، ونتيجة لهذه الشراكة أصبحت مشاريع تنموية برؤى استدامة مفيدة للمجتمع والدولة.

ودعا الجميع ، الأفراد والمؤسسات ، وخاصة جامعات وكليات المنطقة الشرقية إلى المشاركة في هذا المسعى المبارك ، وشعرًا بحجم المسؤولية التي نحملها ، والمضي قدمًا في إحداث أكبر الأثر في خدمة المجتمع ، ومثال يحتذى به. منارة إشعاع ، وبذلك نؤكد عمق ولاءنا وانتمائنا لهذا الوطن ، وأننا بإذن الله نسير على الطريق الصحيح ، وسنسير على خطى قادتنا حفظهم الله. تذكروا الثقة الكبيرة التي منحونا إياها في رسم ملامح التقدم والنهضة والازدهار لمملكتنا العزيزة.

مدير الجامعة د. من جانبه أوضح عبدالله بن محمد الربيعش أن الجامعات تشهد تغيرات عميقة في أدوارها ، وهي مصدر الحركة في مجتمعاتها وقلبها النابض ، والعلاقة بينهما علاقة بين جزء وكلي ، مما يؤثر و تتأثر ببعضها البعض. وبالتالي فإن المسؤولية الاجتماعية الناتجة عن هذه العلاقة الوثيقة تصبح خيارًا ذا طبيعة أخلاقية والتزامًا أخلاقيًا بأداء الجامعة ، والذي يهدف إلى خلق تأثير فعال ومستدام وقيمة راسخة في استراتيجيتها التي ينبغي ترجمتها إلى مختلف جوانب مهمتها وتدرج في هيكلها التنظيمي.

دكتور. وأشار الربيش إلى أن اللقاء الرابع للحصاد الجامعي للمجتمع ومنح الفائزين بجائزة سمو أمير المنطقة الشرقية في دورتها الثالثة اتسم بمشاركة واسعة من الجامعات في المنطقة والحكومة. الجامعات الخاصة ، مع مراعاة توصيات مجلس إدارة الجائزة بشأن الاحتمالات التي يمكن من خلالها توسيع نطاق الجائزة. واستجابة لتوجيهات سموه ، فهو من دعاة المسؤولية الاجتماعية ورائد العمل التطوعي في المنطقة ، ولا شك أن هذا التحدي يشكل الأساس للمنافسة وتحفيز العمل التطوعي ، مستوحى من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وترجمة أحد أسسها وقوامها غرس قيم الخير والعطاء والتضحية ، وتشجيع روح المنافسة وغرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية في الفضاء الجامعي بين أبناء وبنات الوطن وتعزيز روح المبادرة لدى الطلاب والمساهمة في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية.

ثم ألقى كلمة رعاة عبدالعزيز التركي أكد فيها أنه بحمد الله ثم بتوجيه من حكومة حكيمة نرى اليوم تنامي مبادرات المسؤولية الاجتماعية الهادفة إلى تلبية احتياجات المجتمع. ذات الأولوية القصوى ، مما يساهم في التطوير التدريجي وفق مبادئ الشراكة بين القطاعات المختلفة لتحقيق رؤية المملكة ، ورغم أن مفهوم المسؤولية الاجتماعية هو مفهوم حديث ، إلا أنه من أهم الأمور التي يتطلبها إسلامنا. الدين وأن المشاركة في المجتمع ليست غريبة على مجتمعنا.

وقال إن هذا الدعم للعمل المجتمعي يأتي من إيمانهم بأهميته والوفاء بواجباتهم الوطنية وامتداداً للدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص في مواكبة رؤية المملكة 2030 حيث نتابع برامج المسؤولية الاجتماعية للمساهمة. للتنمية المستدامة للمجتمع ، مع المشاريع الفائزة التي أعلن عنها سمو أمير منطقة الشرقية: مشروع (اندماج) مقدم من جامعة الملك فيصل بالأحساء ، مشروع (أفق) مقدم من عمادة القبول والتسجيل في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ، مشروع (ذوي الابتسامة الخاصة) مقدم من كلية طب الأسنان بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ومشروع (شجرة) بيئي) مقدم من كلية الهندسة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل و (الإسكان الميسر). مشروع مقدم من كلية العمارة والتخطيط بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل فيصل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً