ترأس الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة “قبس” ، اليوم الاجتماع الأول لمؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن الكريم والسنة والخطابة “قبس”. مجلس الأمناء بحضور أعضاء مجلس أمناء المؤسسة بقاعة الإجتماعات بمقر الإمارة.
وأشار أمير الشرقية إلى الدعم والاهتمام الذي تحظى به المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين ، مما يميز المجتمع السعودي عن حب الصدقة والعدالة. وسعياً لتطوير المجتمع من خلال هذه المؤسسات بمختلف توجهاتها واهتماماتها ، مؤكداً أن مؤسسة “القبس” تحمل اسم رجل قدم الكثير لمحافظة الأحساء ، مبينة اهتمامها بمجال القرآن والسنة والبلاغة تجسد ما اهتم به ، وهو يشيد بأعضاء مجلس الإدارة على اهتمامهم بالمؤسسة وعملها.
ونوه الأمير سعود بن نايف بأهمية هذه اللقاءات لمتابعة عمل المؤسسة وخططها وتقييم المبادرات التي أطلقتها في هذا الصدد ، مؤكدا أهمية استمرار المؤسسة في عملها من خلال شراكات مع جميع الجهات التي تتقاطع مع المؤسسة في أنشطتها. . وقياس أثر المبادرات التي تم إطلاقها ومدى تحقيقها لأهدافها المعلنة.
وشكر الأمير عبد العزيز بن محمد بن جلوي نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام للمؤسسة أمير الشرقية على رئاسته لمجلس الأمناء ودوافعه المستمرة وعطاءه الدائم لجميع الخير والخير. أعمال التطوير. كما شكر نائب رئيس مجلس الأمناء أعضاء المجلس على جهودهم المبذولة في سبيل تحقيق المؤسسة لأهدافها ، كما شكر وزير الشؤون الإسلامية والتحدي والإرشاد ونائبه على الرعاية التي تتمتع بها المؤسسة.
ناقش المجلس التقرير المقدم من امين المجلس د. ووافق أحمد البوالي على المبادرات والبرامج التي تم تقديمها ومنها الملتقى الثاني بعنوان “رؤية الشباب 2030” والمسابقة الكبرى في القرآن والسنة والخطابة والقراءة الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن مؤسسة القبس تخضع لإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، وقد تأسست عام 1433 هـ. تنظم عددا من المسابقات النوعية للقرآن والسنة والبلاغة.