كشفت حكومة المنطقة الشرقية ، اليوم الاثنين (24 سبتمبر 2018) ، أن مشروع مركز الملك عبد الله الحضاري سيكتمل في عام 2023 ، مؤكدة في الوقت نفسه أنه يتم استقطاب شركات دولية ومحلية وأدوار خبيرة لإجراء دراسات استثمارية وإدارية خاصة بها. وان يكون العمل بالمركز قد وصل الى مرحلة متقدمة.
قال المفتش العام لإدارة العلاقات العامة والإعلامية المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان ، في تصريح صحفي ، إن مركز الملك عبدالله المدني يكتسب أهمية كبيرة في مختلف مناحي الحياة في شرق البلاد. . في المنطقة ويعتبر المركز الأول من نوعه في المنطقة والجانب الثقافي الذي يتعامل مع تراث المنطقة. الشرقية وتجسد تراثها الحضاري ، لافتا إلى أن المركز يتميز بطراز معماري يحتفي بالوطنية ويستضيف الخليج العربي مؤتمرات علمية وثقافية ، ويتضمن أنشطة اقتصادية وسياحية ، وسيصبح جسرا حضاريا ثقافيا وتراثيا وعمريا واقتصاديا واقتصاديا. التواصل السياحي بين مختلف مدن المملكة والدول العربية في الخليج العربي.
وكشف أن البلدية تعتزم استكمال المشروع بحلول عام 2023 بالتزامن مع بدء المشاريع الاستثمارية حيث بدأت البلدية في استقطاب الشركات العالمية والمحلية ودورها كخبراء في إجراء الدراسات الاستثمارية والإدارية والشراكة مع القطاع الخاص. لاستثمار المركز وإدارته وفق منهجيات تتماشى مع تحقيق رؤية 2030 ، علما أن الاستثمار في المباني بالمركز يشمل (فنادق ، مجمع تجاري ، نادي رياضي وبحري ، مكتبة ومتحف).
وأكد أن البلدية تحاول إبراز هذه المواقع بطريقة جمالية مثلى وإشراك القطاع الخاص في الاستثمار في هذه المواقع الاستراتيجية لتكون منطقة جاذبة للمواطنين والمقيمين ، مما سيسهم في إنعاش السياحة الداخلية والاقتصادية. التنمية في أوروبا الشرقية. منطقة.
وأوضح الصفيان أن المركز يقع على مساحة 350 ألف متر مربع على الواجهة البحرية في الدمام ويتسع لـ 12 ألف زائر ، موضحا أن مراحل التنفيذ وصلت الآن إلى المرحلة النهائية في بعض الأجزاء حيث تجري حاليا أعمال التشطيبات المعمارية. ، مثل الواجهات الزجاجية والكسوة الحجرية ، بالإضافة إلى أعمال وخدمات البناء العامة.
وأضاف: يتكون المبنى من صالة رئيسية بمساحة 6000 متر مربع بسعة 3000 زائر وصالتين فرعيتين مساحة كل قاعة 2000 متر مربع تتسع لـ 1400 شخص بالإضافة إلى إلى مسرح داخلي تبلغ مساحته 4000 متر مربع ويتسع لـ 1200 كرسي. كما يحتوي المبنى على عدد من المحلات التجارية والمقاهي المطلة على الرصيف في المشروع ، ويهدف المشروع إلى إيجاد مكان حيوي للاحتفالات واستضافة المؤتمرات والمهرجانات والمعارض والفعاليات ذات الأهداف المختلفة لخدمة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية والثقافية. جانب ترفيهي من الخدمات ويحاكي الثقافات والحضارات المحلية والإقليمية والدولية في هيكل متكامل ، لذلك فهو رمز ومعلم سياحي وثقافي ينقل ويوثق كل ما حدث في المنطقة ، بالإضافة إلى توفير كافة المعلومات الخدمات التي يحتاجها الزائر للتعرف على تاريخ المنطقة الشرقية والبنية الديموغرافية والاجتماعية.