لا يمر يوم لا يذكر فيه مريض السكري اسم الأنسولين ، وهو هرمون يساعد في السيطرة على المرض عند حقنه في الجسم. لكن هل تعلم لماذا يتم حقنها وأي مناطق في الجسم هي الأفضل لحقن الأنسولين؟
حقن الأنسولين
هل سمعت من قبل عن شخص يتناول الأنسولين عن طريق الحبوب الفموية؟ بالطبع لا! يتم أخذ الأنسولين عن طريق الحقن فقط. يصعب استحداث أدوية عن طريق الفم تحتوي على الأنسولين لوجود إنزيمات بالمعدة تعمل على هضمها وتحليلها قبل دخولها إلى مجرى الدم ، فلا يستفيد منها الجسم.
تعتبر حقن الأنسولين وسيلة فعالة للجسم للحصول على هذا الهرمون والتحكم في مستويات السكر في الدم.
تحديد مكان حقن الأنسولين
يُحقن الأنسولين في طبقة الدهون الموجودة خلف الجلد مباشرةً ، والمعروفة باسم الأنسجة تحت الجلد. توجد مواقع حقن مختلفة في الجسم ، منها:
بطن
إنه موقع شائع لحقن الأنسولين يختاره مرضى السكر ويجب أن يكون على بعد حوالي 5 سم من السرة وبالقرب من الخصر أو عظم الورك.
الذراع العلوية
يجب وضع المحقنة خلف الذراع ، في منتصف الطريق بين الكتف والمرفق. يمكن أن يكون الحقن في هذه المنطقة صعبًا لأنك بحاجة إلى شخص آخر لإعطائك الحقنة.
فخذ
من السهل الوصول إلى منطقة الحقن ويمكنك القيام بذلك بنفسك. يجب الحقن في المنطقة الوسطى بين الركبة والفخذ.
على الرغم من سهولة الحقن في هذه المنطقة ، إلا أن الإعطاء المنتظم يمكن أن يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة عند المشي.
منطقة الورك الخلفية
ليس من المعتاد حقن الأنسولين في هذه المنطقة لأنه صعب نوعًا ما حيث يجب أن تتخيل خطًا يعبر الأرداف بين الوركين وتضع الإبرة فوق هذا الخط وتحت الخصر.
إذا اخترت قبول هذه المنطقة للحقن ، فيجب أن تطلب من شخص آخر مساعدتك في القيام بذلك ، حيث لا يمكنك فعل ذلك بنفسك.
امتصاص الأنسولين
نظرًا لوجود مواقع حقن مختلفة ، يعتمد امتصاص الأنسولين على هذه المناطق:
- منطقة البطن: امتصاص سريع للأنسولين وقد تكون منطقة الامتصاص الأسرع.
- العضد: امتصاص معتدل للأنسولين.
- الفخذين والوركين: أبطأ مناطق امتصاص الأنسولين.
وتجدر الإشارة إلى أن ممارسة الرياضة تزيد من كفاءة امتصاص الجسم للإنسولين ، لكن احذر من وضع الأنسولين ، على سبيل المثال ، في منطقة الذراع إذا كنت تريد لعب كرة السلة!
من المهم عدم تطبيق الأنسولين على نفس المنطقة مرارًا وتكرارًا لتجنب تهيج الجلد والأنسجة تحت الجلد ، لتجنب المضاعفات المحتملة مثل تكوين كتل صلبة.