ألم الأذن اليمنى مع الحلق
عندما يعاني المريض من ألم في الأذن اليمنى بالإضافة إلى ألم في الحلق أو الأسنان أو مفصل الفك العلوي ، يكون ذلك بسبب أحد أمرين: أن الألم ناتج عن التهاب في الأذن نفسها ، أو أن هناك ألمًا في الأذن. عدوى في أحد هذه الأعضاء تسبب الألم في سماع الأذن ، وذلك لوجود عصب شائع يغذي هذه الأجزاء من الأذن.
أسباب آلام الأذن اليمنى بالحنجرة
هناك العديد من الأسباب ، معظمها أمراض ومشاكل صحية يكون ألم الأذن بسببها عرضًا أو مؤشرًا لأعراضه ، ومن أهمها ما يلي:
1- التهاب الحلق
غالبًا ما يكون الألم في الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حساسية ، كما أن تفاقم الالتهاب وقلة الاهتمام بالعلاج يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التهاب في الأذن ، مما يسبب شعورًا مزعجًا بالألم ويمكن أن ينتج عنه في التهاب البلعوم ، صعوبة في البلع ، التهاب الغدد الليمفاوية ، التهاب اللوزتين وألم الرأس.
2- حدوث التهاب بالجيوب الأنفية أو نزلة برد
أحد الأسباب الشائعة لألم الأذن هو تراكم السوائل في الأذن. ربما تكون إحدى أهم طرق تخفيف الأعراض هي استخدام أجهزة التنفس أو استنشاق رذاذ الملح بشكل متكرر.
3- اختلال هرمون الغدة الدرقية
تقع هذه الغدة بالقرب من الأذن ، ويؤدي عدم قدرتها على إفراز هرموناتها بشكل صحيح إلى العديد من المشاكل ، من أهمها آلام الأذن ، وفقدان الوزن ، وقلة الطاقة.
4- حدوث مشاكل أو أمراض قلبية
يمكن أن يشير ألم الأذن إلى مشاكل في القلب ويحدث هذا غالبًا عندما يأخذ ألم الأذن شكل طنين الأذن ، خاصةً إذا كان مصحوبًا بدوخة.
5- التهاب الغدة النكفية
أو ما يعرف بالنكاف وهو مرض فيروسي يسبب تورم الغدد اللعابية أو الغدد النكفية الواقعة بين الأذن والفك العلوي ، وغالبا ما يصاحب الألم حمى وصداع وفقدان الشهية ومضاعفات المرض يمكن يؤدي إلى فقدان السمع.
6- مرض منيير
هو مرض نادر يصيب الأذن الداخلية وأعراضه هي فقدان السمع المفاجئ ويصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين.
7- أورام المخ
يمكن أن يكون سبب مشاكل في الأذنين أو الألم المستمر فيها.
8- مرض كورونا
وهي عدوى فيروسية تصيب الجهاز الهضمي ومضاعفاتها مشاكل في الأذن.
آلام الأذن اليمنى مع علاج الرقبة
عند الشعور بهذه الآلام في الأذن والحنجرة ، يجب ملاحظة ما إذا كان الألم دائمًا أم مؤقتًا. غالبًا ما يشير استمرار الألم إلى أن الالتهاب الناجم عن الحادث في الأذن. في حالة الألم العشوائي أو المؤقت ، فهذه علامة على أن الألم ناتج عن التهاب في منطقة أخرى ، مثل الحلق أو الأسنان أو غيرها ، وهو ما ينعكس في الأذن بسبب العصب المشترك.
بعد ذلك يتوجب على المريض التوجه إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة لفحصه ، يتعرف من خلاله على المكان الدقيق للإصابة ومن ثم معالجته.
في نهاية موضوعنا تجدر الإشارة إلى أن السبب الرئيسي لألم الأذن اليمنى مع الحلق يمكن أن يكون التهاب الأذن نفسها ، لذلك يوصى باستشارة طبيب مختص لمعرفة السبب الحقيقي و معالجة الأمر وفقًا لذلك.