أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا

أفضل مضاد حيوي للسالمونيلا

السالمونيلا مرض يصيب الأمعاء لأن بكتيريا السالمونيلا تعيش في أمعاء الحيوانات والبشر وتخرج من الجسم عبر البراز ، ويصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الطعام الملوث أو المياه غير النظيفة أو ملامسة البراز الملوث.

يشعر المرضى عادة ببعض آلام البطن المحدودة ، لكن أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة يعانون من ألم شديد وإسهال وربما بعض التشنج.

قد لا يحتاج المريض المصاب بهذه العدوى إلى العلاج وغالبًا ما يتعافى من تلقاء نفسه ، ولكن يجب توخي الحذر لأن السالمونيلا يمكن أن يصاحبها الجفاف ويمكن أن يزداد الخطر إذا تم إهماله وإذا سافرت إلى بلد به مرافق طبية سيئة.

العلاج الحقيقي لعدوى السالمونيلا هو العودة الطبيعية للأملاح إلى الجسم ، ومعظم المضادات الحيوية لا تعمل مع هذه العدوى الخطيرة ، لذلك يوصى بعدم العلاج بالمضادات الحيوية إلا في مرضى الإسهال الشديد.

لكن بعد البحث الذي قدمه معظم المتخصصين تبين أن هناك نوعين يعملان كأفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا وهما:

  • سيبروفلوكساسين

  • سيفترياكسون

أعراض الإصابة بالسالمونيلا

بعد معرفة أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا ، نذكر بعض الأعراض المصاحبة لهذه العدوى على النحو التالي:

  • شعور مستمر بالغثيان والقيء.
  • الإسهال الشديد والشعور بالجفاف.
  • حمى وقشعريرة.
  • الشعور المستمر بالدوخة والصداع.
  • تشنجات وتشنجات في البطن.
  • النزيف مع البراز.

غالبًا ما تستمر أعراض السالمونيلا لمدة أسبوع وربما عشرة أيام ، ولكن بعد العلاج ستختفي الأعراض ، مع العلم أن الأمعاء لن تعود إلى طبيعتها إلا بعد عدة أشهر من الشفاء.

كيفية تشخيص عدوى السالمونيلا

سيقوم الطبيب بتقييم وجود الأعراض المذكورة أعلاه ، ثم يطلب منك إجراء الفحوصات والفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من صحة الإصابة بعدوى السالمونيلا ومحاولة تخفيف أعراضها بالإجراءات التالية:

  • ينصح الطبيب معظم المرضى بشرب الكثير من الماء لعلاج الجفاف الذي قد يكون يعاني منه المريض وتعويض السوائل التي فقدها من الجسم.
  • يعطى المريض محلول معالجة الجفاف مما يساعد على إمداد الجسم بالأملاح اللازمة وتعويض السوائل المفقودة.
  • وصف أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا إذا كان الإسهال شديدًا ، بالإضافة إلى بعض الأدوية المضادة للاختلاج.
  • كتابة مضاد حيوي آخر للحد من السالمونيلا ، سيبروفلوكساسين ، والذي يجب أن يتناوله المريض لمدة عشرة أيام متتالية على الأقل.
  • تحديد نظام غذائي جديد للمريض ، حيث يُمنع تمامًا تناول الأطعمة الدسمة ، والحد من الملح في الطعام ، وتجنب الأطعمة الحارة ، حتى لا يصيب الجهاز الهضمي بمشاكل أخرى بالإضافة إلى السالمونيلا.
  • الضغط على البطن بوسادة دافئة لتخفيف التشنجات التي يتعرض لها الجسم أثناء علاج السالمونيلا وهذه الطريقة ستساعد الجسم على الاسترخاء حتى فترة الشفاء.
  • طهي الطعام ، وخاصة اللحوم والمنتجات الحيوانية والمأكولات البحرية ، على حرارة عالية لأن الحرارة العالية تساعد في القضاء على بكتيريا السالمونيلا وعلاجها.
  • التزم بالنظافة الشخصية المستمرة مثل غسل اليدين بعد التعرض لأي سطح خارجي أو ملامسة الحيوانات وما إلى ذلك.

طرق الوقاية اللازمة من بكتيريا السالمونيلا

قامت بعض الدول بإجراء أبحاث متخصصة لمكافحة بكتيريا السالمونيلا ، حيث التزمت العديد من الأماكن بوضع معايير الجودة لضمان عدم انتشار بكتيريا السالمونيلا في الأطعمة المختلفة مثل اللحوم والدواجن.

بالإضافة إلى الجودة ، فإن جميع المطاعم ومنافذ الأطعمة لديها خطة تنظيف لحماية الطعام من التلوث لتقليل الإصابة بعدوى السالمونيلا.

كما تم إصدار بعض القوانين التي تلزم الناس باتباعها لمنع انتشار الأمراض والجراثيم ، ومن أهم هذه القوانين ما يلي:

1- اغسل يديك بالقانون

وهذا يدل على ضرورة غسل اليدين مرة كل نصف ساعة لمدة ثلاثين ثانية ودرجة حرارة الماء مائة درجة مئوية لقتل البكتيريا ومنع انتشار المرض.

لحماية نفسك ، يجب عليك دائمًا غسل يديك ، خاصة بعد التعرض لما يلي:

  • مدخل الحمام.
  • تغيير حفاضات الأطفال.
  • طهي اللحوم النيئة.
  • الاتصال بالحيوانات الأليفة.
  • لمس الزواحف أو الطيور أو الأسطح التي جلسوا عليها.

2- افصل الأشياء عن بعضها البعض

يجب توخي الحذر لفصل جميع العناصر التي قد تكون عرضة للتلوث ، باتباع الإرشادات أدناه:

  • احتفظ باللحوم والمأكولات البحرية وجميع الأطعمة النيئة بعيدًا عن الخضار والفواكه وأي شيء في الثلاجة.
  • تقطع اللحوم والدواجن على لوح التقطيع المخصص لها والباقي على لوح تقطيع آخر لمنع اختلاط البكتيريا مع بعضها البعض والتسبب في العدوى.
  • لا تضع أبدًا الطعام المطبوخ بجوار طعام غير مطبوخ أو على نفس الطبق لأن هذا سيسبب عدوى السالمونيلا.
  • ابتعد عن البيض النيء لأن هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البيض النيئ يجب تجنبها وإذا كان يجب عليك تناول البيض النيئ فعليك التأكد من أنه مبستر.

أسباب الإصابة بالسالمونيلا

هناك أسباب عديدة لعدوى السالمونيلا تجعلنا نبدأ في البحث عن أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا. من أهم أسباب الإصابة ما يلي:

  • قلة النظافة الشخصية ونظافة الطعام.
  • مشاكل الفقر ونقص الخدمات الصحية التي تؤثر على مستوى البيئة.
  • الأكل في المطاعم التي لا تهتم بالنظافة ولا تتبع أي معايير جودة.
  • تناول طعام ملوث ببراز الشخص المصاب.
  • نقص المناعة ، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة.

الأسباب الأكثر خطورة لعدوى السالمونيلا

في سياق مناقشتنا حول أفضل مضاد حيوي لعلاج السالمونيلا ، نشير إلى أن هناك العديد من العوامل التي تشكل خطرًا كبيرًا على جسم الإنسان ويمكن أن تتسبب في تكاثر المرض ، ومنها ما يلي:

  • تتزايد عدوى السالمونيلا بسبب السفر المتكرر إلى البلدان النامية التي لا تتمتع برعاية صحية مناسبة.
  • الإصابة بالعدوى من الطيور أو الزواحف ، لأن هذه الحيوانات قد تكون مصابة ببكتيريا السالمونيلا على أجسامها.
  • حدوث اضطرابات في المعدة أو مشاكل معوية.
  • هناك بعض الأدوية المستخدمة في علاج بكتيريا السالمونيلا التي تقتل الخلايا الدفاعية للمعدة ، وذلك لأن المعدة لديها طرق لقتل أنواع مختلفة من الالتهابات ، ولكن هناك بعض الأدوية التي تقتل هذه الخلايا ، مثل: مضادات الحموضة ، التي تساعد على نمو بكتيريا السالمونيلا.
  • حدوث مشاكل التهابية في الأمعاء والتي تؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء مما يسهل تكوين السالمونيلا في الأمعاء الداخلية.
  • استخدام المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا المفيدة في الجسم ، مما يسهل بقاء السالمونيلا في الجسم.
  • وجود مشاكل مناعية شديدة مثل عدوى الإيدز أو فقر الدم أو التعرض للملاريا أو استخدام الكورتيكوستيرويدات.

المضاعفات الناتجة عن السالمونيلا

لا تشكل السالمونيلا في أغلب الأحيان خطرا جسيما على حياة الشخص المصاب ، ولكن في حالة إصابة الأطفال والحوامل وكبار السن بهذه العدوى ، فإن المضاعفات خطيرة للغاية ، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي: :

1- الجفاف

إذا كنت تعاني من الإسهال بسبب عدوى السالمونيلا ، فسوف تفقد الكثير من السوائل في جسمك ، لذلك يوصى بشرب الكثير من السوائل والماء لتجنب التعرض لما يلي:

  • نقص شديد في البول.
  • جفاف تام للأسنان والفم.
  • عيناك غائمتان.
  • سوف تواجه حالة من عدم القدرة على ذرف الدموع.

2- تجرثم الدم

إذا تمكنت بكتيريا السالمونيلا من الوصول إلى الدم ، فستتعرض لحالة تجرثم الدم ، والتي ستؤدي إلى الأعراض التالية:

  • تُعرف عدوى الأنسجة حول الدماغ والحبل الشوكي بالتهاب السحايا.
  • عدوى تصيب الأنسجة داخل صمامات القلب تسمى التهاب الشغاف.
  • عدوى تصيب أنسجة نخاع العظم أو العظام بشكل عام ، وتسمى التهاب العظم والنقي.
  • إذا كان لديك طعم وعائي في جسمك ، فسوف تتضرر الأنسجة المبطنة للأوعية الداخلية.

3- التهاب المفاصل التفاعلي

تجعل عدوى السالمونيلا الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي ، وتشمل الأعراض ما يلي:

  • حدوث حالة تهيج واحمرار بالعينين.
  • الإحساس بألم شديد أثناء التبول ويزداد الألم بمرور الوقت أكثر من ذي قبل.
  • شعور بألم حاد في المفاصل مع تطوره التدريجي.

يرجى التأكد دائمًا من نظافة الطعام والنظافة الشخصية حتى لا تتعرض لأنواع مختلفة من العدوى.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً