أفضل العبادة الدعاء , الدعاء هو العبادة

أفضل دعاء العبادة جعل الله تعالى دعاءً بفضله ومنه ، وطريقة سهلة للحصول على الحاجات ، وتحقيق الشهوات ، والدفع بجرأة أكبر ، وزيادة الدرجات والقرب من رب الأرض والسماوات.[البقرة:186].

وقال تعالى: {وقال ربك: ادعوني فاستجيب لك}.[ غافر:60] وقال تعالى: {لولا فلو نزل عليهم عذابنا لكانوا يتوسلون}.[الأنعام:43].

الصلاة عبادة

وقال صلى الله عليه وسلم: الدعاء عبادة.

وإن حصل أي بلاء فالدعاء هو سبب – بحمد الله – لإزالته أو تقليله ، على صدق المتوسل وقبوله أسباب الإجابة.

قد يتأخر الجواب ، حتى لا يرى العبد أثرها في الدنيا ، ولكن الله بنعمته وفضله يراكم له خيرًا يوم القيامة ، فلو علم العبد بذلك ليرغب في ذلك. حفظت كل دعواه لذلك اليوم موانع.

آداب وشروط الالتماس:

1- أن يرتبط الواعظ بالله عز وجل في إلهه وألوهيته وأسمائه وصفاته ، فهذا شرط من جواب الله للدعاء. [البقرة:186].

2- الإخلاص لله تعالى في الدعاء ، قال تعالى: [البينة:5]والدعاء عبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، والإخلاص شرط لقبوله.

3- أن يسأل العبد ربه عن أجمل أسمائه فقال العلي:[الأعراف:180].

4- الثناء على الله تعالى بما هو أهله، روى الترمذي (3476) عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاعِدٌ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “عَجِلْتَ أَيُّهَا ​​​​​​​​الْمُصَلِّي، إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدْ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَصَلِّ عَلَيَّ، ثُمَّ ادْعُهُ” وفي رواية: “إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ ”. قال: ثم صلى رجل آخر ، فحمد الله على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم. [1].

5- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل دعاء محجوب حتى الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم”. . ” [2].

6- استقبال القبلة: عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: “لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ” فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ [3].

‫0 تعليق

اترك تعليقاً